اهم ما تميزت به ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر العظيمة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تميزت ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر العظيمة عن باقي الثورات بأشياء كثيرة أولها أنها كانت تدار تحت قيادة حكيمة وطنية محبة لوطنها وشعبها كان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه يعرف خطط الأعداء ومؤامراتهم، ويعرف في نفس الوقت قدرات شعبه ومؤمن ويثق بتأييد الله ونصره.
وما يميزها أيضا أنها تحققت بإرادة يمنية خالصة مائة بالمئة دون تدخل وإسناد خارجي وهذا ما يجعلها متميزة عن باقي الثورات التي حصلت في الوطن العربي والعالم أجمع.
وكان من أهم أهداف الثورة وما يميزها عن غيرها أنها لم تكن فقط موجهة للنظام العميل والفاسد آنذاك فتوجهت إلى قطع يد الهيمنة الخارجية المتمثلة في أمريكا والنظام السعودي التي كانت قبضتها تتحكم بمصير واستقلال وسيادة البلد.
كانت الهوية اليمنية تتلاشى وتندثر، وكانت خيرات اليمنيين تنهب وتباع بأبخس الأثمان فمثلاً في مرحلة من المراحل كان سعر أسطوانة الغاز باثني عشر دولاراً بينما كان اليمن يبيعه بأربعة دولارات، وكانت تخسر البلد مليارات من الدولارات التي كانت كفيلة بانتشال اليمنيين من الفقر.
هذه الثورة العظيمة تميزت كذلك بأنها لم تعلق حبال المشانق لازلام وفلول النظام العميل السابق.
في حين أن معظم الثورات حصلت بعد تحققها عمليات انتقام وإعدامات واجتثاث واسع.
في حين أن سمت هذه الثورة وقائدها الحكيم العفو والتسامح على أساس قاعدة فتح صفحة وفرصة جديدة لبناء وطن حر مستقل يتسع للجميع.
هذه الثورة تميزت أيضاً رغم الحرب العالمية التي شنت عليها بأنها استطاعت بناء جيش وطني قوي لديه من الإمكانات التي تمكنه من ضرب الأعداء بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، هذه القوة أرعبت العدو وأجبرته ولو مؤقت على الخضوع والتوقف عن عدوانه ومراجعة حساباته، وإن لم يتوقف نهائياً فلدينا بفضل الله من القوة التي تستطيع أن تنهيه وتحطمه وتحطم منابع النفط بشكل كبير وموثر جداً.
كل هذه المميزات التي اتصفت بها ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر جعلتها تستحق صفة الثورة العظيمة والمباركة التي سيمتد أثرها وخيراتها ليس لليمن فقط وإنما لربوع العالم العربي والإسلامي والعالم اجمع بإذن الله.. ومن عاش خبر.
والله المعين والناصر والموفق
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، بتقليص البيروقراطية الحكومية وإلغاء الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا بجانب إصلاحات أخرى، ولكنه لم يوضح التفاصيل الكاملة لكيفية تنفيذ هذه الإصلاحات أو مدى فعاليتها، وفق تقرير لصحيفة تايمز البريطانية.
وقال الكاتب أوليفر رايت -محرر السياسات في الصحيفة- إن ستارمر يهدف إلى خفض العبء الإداري على الشركات بنسبة 25% كجزء من إصلاحاته الحكومية لتقليل "البيروقراطية الزائدة" وتحسين كفاءة الدولة، متهما هيئات حكومية بإعاقة التنمية، مثل تأخير مشاريع الإسكان بسبب قضايا بيئية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجرlist 2 of 2“سكك الحديد” في أفريقيا وجه جديد لصراع النفوذ بين الصين وأميركاend of listوفي هذا الصدد أورد التقرير تعليق ستارمر بأن حكومته وعدت ببناء 1.5 مليون منزل بحلول نهاية العقد، وأن هذا الهدف قد أحبطته المجموعات البيئية التي منعت "مدينة جديدة بأكملها" بسبب وجود "عناكب قافزة" في المنطقة.
ولفت الكاتب إلى أن الحكومة لم تقدم تقديرا دقيقا للتكاليف البيروقراطية لهذه الخطط، مما يجعل تنفيذها موضع شك.
إلغاء هيئات حكوميةووفق التقرير، وعد ستارمر بإلغاء بعض الهيئات الحكومية ونقل مسؤولياتها إلى الوزارات المركزية، معتبرا أن تعدد الهيئات يعيق المساءلة الديمقراطية.
بَيد أن تجارب سابقة -مثل الإصلاحات في 2010- لم تحقق نتائج كبيرة، إذ دُمجت معظم الهيئات بدلا من إلغائها، كما أن إلغاء الهيئات سيسبب تحديات كثيرة، فمثلا سيؤدي إلغاء الخدمة الصحية إلى اضطرابات في النظام الصحي، خصوصا إذا لم تتعامل الحكومة مع نقل المسؤوليات بكفاءة، حسب التقرير.
إعلان إصلاح الخدمة المدنيةوأشارت الصحيفة إلى أن إصلاح الخدمة المدنية في خطة ستارمر يهدف إلى تحسين الأداء الإداري عبر تقديم حوافز مالية تدفع الموظفين غير الأكفاء لترك مناصبهم، في ما يُعرف ببرنامج "الخروج المتفق عليه".
وبموجب هذا النظام، يحصل الموظف الذي يغادر منصبه على مبلغ يعادل راتبه الشهري مضروبا بعدد السنوات التي عملها في الوظيفة، وأكد التقرير أن هذه الخطة أحدثت جدلا واسعا، إذ إن بعض التعويضات قد تصل إلى مئات آلاف الدولارات، ما أثار انتقادات بشأن التكلفة العالية لهذه الخطوة ومدى فعاليتها في تحسين الكفاءة الحكومية.
وأضاف النقاد أن استبدال هؤلاء الموظفين بكفاءات جديدة أو بالتحول إلى القطاع الرقمي قد يتطلب استثمارات إضافية، ما يزيد تكلفة العملية.
الرقمنة والذكاء الاصطناعيكما يأمل ستارمر توفير حوالي 58 مليار دولار عبر رقمنة الخدمات الحكومية، إلا أن هذه التقديرات تبدو غير واقعية، خاصة وأن ميزانية أجور الخدمة المدنية بأكملها تبلغ حوالي 13 مليار دولار فقط، كما أن تنفيذ هذا التحول يتطلب استثمارات ضخمة مقدَّما، وهو ما قد يكون صعبا في ظل خطط التقشف الحالية.
وخلص التقرير إلى أنه بينما تبدو وعود ستارمر جذابة سياسيا، فإن تنفيذها يواجه تحديات كبيرة، بدءا من مقاومة البيروقراطية إلى الحاجة إلى تمويل أوّليّ كبير، بجانب أن تقليص التنظيمات دون التأثير على معايير الأمان والجودة سيكون أمرا صعبا، وستعتمد فعالية هذه الإصلاحات على التفاصيل التنفيذية التي لم تتضح بعد.