الأمير محمد بن سلمان: السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الاقتصاد السعودي غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ 20.
مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قناة "فوكس نيوز"وأضاف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية أن الاقتصاد السعودي رقم 17 عالميا ويمكننا العودة ضمن قائمة الـ 7.
وقال "كنا في 2022 أسرع دول مجموعة الـ 20 نموا، هدفنا الوصول بالسعودية للأفضل وتحويل التحديات إلى فرص".
ولفت إلى أن استثمار السعودية في السياحة رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3 % إلى 7 %.وأكد ولي العهد السعودي أنه تم وضع مستهدفات جديدة بطموح أكبر لرؤية 2030.
ولفت ولي العهد إلى "أنه يجري العمل على إنجاز بعض الأمور، التي نتطلع إلى الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2024، وبعد ذلك يجب أن ننتقل إلى التنفيذ والاستعداد لرؤية 2040، والإعلان عنها في عام 2027 أو 2028، هذا هو الأمر الأساسي الذي نركز عليه".
وقال "لنحقق أهدافنا في المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة، ونتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا".
"أركز وقتي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها".وبشأن سياسة السعودية النفطية قال ولي العهد السعودي: "سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب وملتزمون باستقرار أسواق النفط، قرارات أوبك + لا تدعم طرفا على حساب الآخر".
وبشأن الممر الاقتصادي الذي أعلن عنه ولي العهد خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين في الهند مؤخرا، قال الأمير محمد بن سلمان إن الممر الذي سيربط الشرق الأوسط بأوروبا سيوفر الوقت والمال.
أكد ولي العهد السعودي أن مجموعة دول "بريكس" ليست ضد أميركا بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها، و"بريكس" ليس تحالفا سياسيا، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الرئيس الصيني.
وقال "لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة، إن انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أميركا".
وأوضح ولي العهد السعودي: "أقول للمترددين عن زيارة المملكة إن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21".
"وتيرة تقدمنا ستستمر بسرعة أعلى ولن تتوقف أو تهدأ ليوم واحد"، وفقا لولي العهد السعودي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن سلمان الأمیر محمد بن سلمان ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم حدث في القرن
أكد الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل أن فرحة الشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير تعد تجسيدًا حقيقيًا للهوية الوطنية، مشيرًا إلى أن ما شهدناه من مشاعر الفخر والاعتزاز بين المصريين هو حالة خاصة لا تشبه أي بلد آخر.
وقال العدل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ضمن التغطية المباشرة لفعاليات افتتاح المتحف عبر شاشة النهار:«في العالم كله الناس بتحب بلدها، لكن فرحة المصريين حالة خاصة، فرحة عارمة.. الناس ملمومة في البيوت، كل العائلات مجتمعة تشاهد افتتاح المتحف».
ووصف العدل الافتتاح بأنه أعظم حدث في القرن الحادي والعشرين مهما توالت الأحداث، قائلًا:«ما يحدث شيء يدعو للفخر والسعادة، حتى الناس اللي ما راحتش المتاحف قبل كده فرحانين فرحة تلقائية فطرية، وده شيء نادر في لحظات التاريخ المصري على مر العصور».
وتناول العدل إمكانية توظيف المتحف المصري الكبير دراميًا، مازحًا الإعلاميين خالد أبوبكر ولميس الحديدي وتامر أمين بقوله:«بس يسمحولنا نصوّر فيه!»
وأضاف مؤكدًا:«دي فرصة تاريخية، فمجرد تصوير مشهدين داخل المتحف في أي مسلسل كفيل إن العمل يتباع في أي مكان في العالم».
وشدد مدحت العدل في ختام حديثه على أهمية أن يتحول المتحف المصري الكبير إلى مركز ثقافي عالمي لا يقتصر دوره على الاحتفالات فقط، قائلاً:«المكان ده لازم يكون بؤرة للفن والثقافة، فيه حفلات وسينما ومسارح تُعرض فيها أعمال ومسرحيات عالمية، علشان نستغل المكان واللوكيشن بالشكل الأمثل».
استحوذ افتتاح المتحف المصري الكبير على اهتمام الصحافة والجمهور العالمي، حيث يتزامن هذا الحدث التاريخي مع عرض محتويات مقبرة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، بحضور قادة ورؤساء من مختلف دول العالم، ليجمع بين الإرث المصري العريق والمعالم السياحية والثقافية الحديثة.
ونشرت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، تقريرا عن الافتتاح تحت عنوان "مصر تفتتح المتحف المصري الكبير: عرض مقبرة توت عنخ آمون كاملةً لأول مرة ميتسوتاكيس من بين قادة العالم الحاضرين".
واستهلت الصحيفة اليونانية تقريرها بالقول إن أكبر متحف أثري في العالم، سيجري افتتاحه بالقرب من أهرامات الجيزة، إيذانًا بعصر جديد لعلم المصريات والسياحة الثقافية".
وأضافت الصحيفة أن حفل الافتتاح سيحضره قادة عالميين، بمن فيهم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن المتحف المصري الكبير يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 500 ألف متر مربع (ما يعادل حوالي 70 ملعب كرة قدم)، ويتميز بواجهة رائعة من المرمر محفورة بالهيروغليفية ومدخل على شكل هرمي وفي الداخل، يقود درج فخم تصطف على جانبيه تماثيل الفراعنة الزوار إلى إطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة.
المتحف المصري الكبير هدية من مصر للعالموأشارت إلى أن المسؤولين المصريين يصفون المتحف بأنه "هدية من مصر للعالم"، مما يعكس دورها الراسخ كمهد للحضارة، ويهدف المتحف المصري الكبير إلى أن يصبح مركزًا علميًا وثقافيًا، يعزز نفوذ مصر في التراث العالمي والسياحة.
ولفتت إلى أنه لأول مرة في التاريخ، سيشاهد الزوار محتويات مقبرة توت عنخ آمون كاملةً - أكثر من 5500 قطعة أثرية، بما في ذلك قناعه الذهبي وعرشه وعرباته وكنوزه الجنائزية - معروضة معًا كما اكتشفها عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عام 1922.
وقالت "جريك سيتي تايمز" إن من أبرز مقتنيات المتحف الأخرى، قارب الفرعون خوفو الجنائزي الذي يعود تاريخه إلى 4500 عام، والذي نُقل وترميم مؤخرًا، ومسلة رمسيس الثاني التي يعود تاريخها إلى 3200 عام والمعلقة داخل المتحف - وهو إنجاز هندسي مذهل.
ونوهت الصحيفة إلى تصريحات الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، بأن الافتتاح "حلم تحقق"، قائلًا إنه يُظهر أن المصريين أصبحوا على قدم المساواة مع علماء المصريات الأجانب في التنقيب والحفظ.
وجدد حواس دعواته لاستعادة القطع الأثرية الرئيسية التي نُقلت إلى الخارج، بما في ذلك حجر رشيد (المتحف البريطاني)، وبرج دندرة (متحف اللوفر)، وتمثال نفرتيتي النصفي (برلين).
وأضافت عالمة المصريات الدكتورة مونيكا حنا: "يمنح المتحف المصري الكبير مصر الحق في المطالبة رسميًا بعودتهم".
ولفتت إلى أن تكلفة بناء المتحف المصري الكبير حوالي 1.2 مليار دولار أمريكي، واستغرق إنجازه ما يقرب من عقدين من الزمن، وواجه العديد من التأخيرات بسبب الربيع العربي، والأزمات الاقتصادية، وجائحة كوفيد-19، وعدم الاستقرار الإقليمي.
وأشارت إلى أنه على الرغم من هذه التحديات، يظل المتحف المصري الكبير اليوم رمزًا لصمود مصر وطموحها.
ومن المتوقع أن يجذب المتحف المصري الكبير ما يصل إلى 8 ملايين زائر سنويًا، مما يُقدّم دفعة قوية لقطاع السياحة المتعافي في مصر.