أستاذ بزراعة عين شمس: المشروعات القومية منحت المنتج المصري ثقة بالأسواق الخارجية .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، إن قرارت الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة والخاصة بجدولة ديون الفلاحين، وإعفاءهم من غرامات التأخير تصب في صالح الزراعة في مصر.
مشروعات الاستصلاح الزراعي في مصر بدأت منذ 5 سنواتوأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الرئيس السيسي يستهدف من خلال خطة طموحة جدا، استصلاح 4 مليون فدان، حتى يكون هناك استدامة لقطاع الزراعة في مصر، منوها أن الرئيس من خلال مشروعات استصلاح الأراضي يوفر حوالي 2 مليون فرصة عمل مباشرة لأهالينا المزارعين.
ولفت الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس إلى أن مشروعات الاستصلاح الزراعي في مصر بدأت منذ 5 سنوات، وحجم الإنجاز فيها تخطى الـ 55% على أرض الواقع، منوها أن استصلاح الأراضي أحد أهم المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية، خاصة أننا نعاني في توفير محاصيل مثل القمح والذرة الصفرا وفول الصويا وغيرها.
وأوضح أحمد أبو اليزيد، أن مصر تستورد حوالي 12 مليون طن قمح سنويا، و13 مليون طن ذرة صفراء.
وأكد الأستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أن مصر لم تعاني خلال أزمة كورونا من نقص أي سلعة بفضل المشروعات التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأهمها مشروعات الاستصلاح الزراعي.
وتابع: "مشروعات الإستصلاح الزراعي أعطتنا إتاحة في السلع، واكتفاء ذاتي من الفاكهة والخضراوات وجعلت مصر الآن تصدر سنويا 6 ونص مليون طن صادرات زراعية طازجة".
وأشار الدكتور أحمد أبو اليزيد، إلى أن تحديث منظومة الزراعة وتحديث البنية التشريعية وتأسيس هيئة سلامة الغذاء وتبطين الترع ساهم في منح المنتج المصري ثقة عالية بالأسواق الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة السيسي مصر الفلاحين عین شمس فی مصر
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة