الثورة نت:
2025-03-10@11:47:36 GMT

ثورة 21 سبتمبر مستمرة

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

 

 

نحتفل بالذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر، التي جاءت كضرورة حتمية، نظرا لما كانت قد وصلت إليه الأوضاع في اليمن من سوء وتدهور، والذي أوشكت معه مؤسسات الدولة على الانهيار والخروج عن السيطرة.
فالمتتبع لمجريات الأحداث يلاحظ أن الوضع الاقتصادي كان قد تدهور بشكل كبير، حتى أن الحكومة -آنذاك- أعلنت إذا لم يتم رفع الدعم عن المشتقات النفطية فستصبح الحكومة عاجزة عن دفع المرتبات.

.
وكذلك في المجال السياسي كانت السفارات هي من تدير شؤون اليمن والسفيران السعودي والأمريكي هما من يحكمان اليمن، ويصدران الأوامر والتوجيهات للمؤسسات الرئاسية والعسكرية والأمنية، وهما من يعينان المسؤولين.. وكان المارينز الأمريكي يتواجد في صنعاء، ويتحكم بغرفة القيادة والسيطرة..
أما الوضع الأمني، فقد وصل إلى أسوأ حالته، فكانت التقطعات في الطرقات، والاغتيالات بشكل شبه يومي، والتفجيرات، وكانت القاعدة وداعش تنفذ عملياتها الانتحارية في كل مكان في المعسكرات، والمقرات الأمنية، حتى وصلت إلى مقر القيادة العليا العسكرية في العرضي، لدرجة أن الضباط والأفراد من الشرطة والأمن والقوات المسلحة في العاصمة صنعاء لا يستطيعون الخروج ببدلتهم العسكرية خوفا من القاعدة وداعش لتعترضهم وتقتلهم وتفجر سياراتهم.
كان الشارع اليمني يعيش أوضاعاً مأساوية، خوفاً، وجوعاً، وذلاً ومهانة.
فكانت ثورة 21 سبتمبر 2014م هي المنقذ لليمن، وهي من أعادت له حريته، وعزته وسيادته، فتم طرد المارينز الأمريكي من صنعاء، وبفضل هذه الثورة تم طرد عتاولة الفساد، من حكموا ونهبوا ثروات اليمن طيلة عقود من الزمن، وبفضلها تم تثبيت الأمن والاستقرار، وتم القضاء على القاعدة وداعش ومتابعتها وملاحقتها في أوكارها في البيضاء ومارب والجوف، وبفضل الله تم تطهير معظم المناطق منها، وقتل قياداتها من عدة جنسيات، وبهذا تم بتر إحدى أيادي أمريكا في اليمن، والتي كانت تتحجج بتدخلها في شؤون اليمن وتستبيح أجواءها وأراضيها بمحاربة القاعدة وداعش في اليمن.
فهذه الثورة الشعبية التي انطلقت من وحي معاناة أبناء الشعب اليمني، كانت ثورة تحررية يمنية 100 %، لم تتدخل فيها السفارات وتدعمها الاستخبارات الصهيونية والأمريكية، بل هي ثورة لها قيادة ومنهج وأمة، تختلف عن بقية الثورات التي شهدتها اليمن وبقية البلدان العربية والإسلامية..
ولذلك فقد تعرضت هذه الثورة لمحاولة وأدها في مهدها، ممثلة في الحرب والعدوان الذي شن عليها بعد ستة أشهر من ميلادها، بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات، ما سمى بعاصفة الحزم..
وهذا يثبت مدى تفرد هذه الثورة عن بقية الثورات، ومدى شعبيتها، وقدسية أهدافها، وتفرد مشروعها القرآني، وعدم ارتباط قيادتها بالمشاريع الخارجية.
اليوم بعد تسع سنوات من عمر الثورة، وما تحقق من أهدافها، إلا أنها ما زالت مستمرة حتى تحرير كل شبر من الأراضي اليمنية، وبناء دولة النظام والقانون، دولة تمتد من المهرة شرقا حتى الحديدة غربا، ومن صعدة شمالا حتى عدن جنوبا، وينعم المواطن بخيرات وثروات وثمار اليمن، ويعيش في عزة وكرامة واستقلال وسيادة، دون تدخل في شؤوننا الداخلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية

يعد خافي العيوب "الكونسيلر" بمثابة عصا سحرية لإخفاء الهالات السوداء تحت العينين ومواضع الاحمرار وشوائب البشرة، مما يمنح الوجه مظهرا مشرقا يشع نضارة وحيوية.

فنان التجميل لوكاس وايت، قال إن اختيار الكونسيلر المناسب يعتمد على الاستخدام المرغوب، موضحا أنه يمكن إخفاء الهالات السوداء باستخدام كونسيلر ذي لون خوخي أو برتقالي، حيث تعمل هذه الدرجات اللونية على تحييد اللون الأزرق الداكن المائل إلى الأسود المميز للهالات تحت العينين.

ويمكن إخفاء مواضع الاحمرار وشوائب البشرة كالبثور والبقع الصبغية بواسطة كونسيلر ذي لون أخضر؛ حيث يعمل اللون الأخضر على تحييد اللون الأحمر.

الكونسيلر أولا أم كريم الأساس؟

ومن ناحية أخرى، أشار وايت إلى أهمية ترتيب استخدام مستحضرات التجميل، موضحا أنه ينبغي وضع كريم الأساس أولا، ثم الكونسيلر؛ حيث يوفر كريم الأساس تغطية أساسية بحيث يكفي وضع كمية قليلة من الكونسيلر.

أما إذا تم تطبيق الكونسيلر أولا، ثم وضع كريم أساس زيتي أو كريمي فوقه، فإن تغطية الكونسيلر تقل. الاستثناء الوحيد من هذه القاعدة هو منتجات التمويه ذات قدرة التغطية العالية، والتي تم تصميمها خصيصا ليتم تطبيقها تحت كريم الأساس.

كيفية التطبيق

وعن كيفية تطبيق الكونسيلر، أوضح فنان التجميل الألماني أنه في منطقة العين ينبغي تطبيق الكونسيلر في نقاط صغيرة على المناطق الداكنة، عادة في الزاوية الداخلية للعين مع دمجها بحركات تربيت لطيفة، مع مراعاة العمل من الداخل إلى الخارج لتفتيح مركز الوجه ومنحه مظهرا أكثر انتعاشا وحيوية.

إعلان

أما مواضع الاحمرار أو البثور، فينبغي تغطيتها بكمية صغيرة من الكونسيلر، ومن الأفضل توزيع الكونسيلر بواسطة الإصبع حتى يتم توزيعه بشكل مثالي على البشرة.

وكي يدوم تأثير الكونسيلر لأطول وقت ممكن، ينبغي تثبيته باستخدام بودرة شفافة، وخاصة حول العينين؛ نظرا لأنه يمكن أن يترسب في الخطوط الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • اليمن بين موقفين
  • غربال الثورة الناعم
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • صنعاء: توزيع ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً بمديرية الثورة
  • دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
  • الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية
  • ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • أسعار الصرف في اليمن: تفاوت ملحوظ بين صنعاء وعدن
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق