ولي العهد السعودي: السعودية أعظم قصة نجاح.. في القرن الـ21
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة وضعت
مستهدفات جديدة بطموح أكبر لرؤية 2030.
وقال خلال لقاء مع «فوكس نيوز» إن هدفنا الوصول بالسعودية للأفضل وتحويل التحديات إلى فرص.
وخاطب المترددين عن زيارة المملكة، قائلا إن السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21.
وأشار إلى أن وتيرة تقدم المملكة ستستمر بسرعة أعلى ولن تتوقف أو تهدأ ليوم واحد.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن الشعب السعودي مؤمن بالتغيير وهم من يدفعون لذلك وأنا واحد منهم
إيران والنووي
وقال الأمير محمد بن سلمان إنه إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل.
وأضاف «نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية»، مشدداً على أن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
وأكد أنه لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها.
وحول رؤية المملكة الاقتصادية، قال إن رؤيتنا كبيرة ونفاجأ كل يوم بتحقيق أهدافنا سريعاً، مضيفا «كنا في 2022 أسرع دول مجموعة الـ 20 نمواً.
النفط
وفي الملف النفطي، أكد أن «سياستنا البترولية يحكمها العرض والطلب وملتزمون باستقرار أسواق النفط».
وأشار إلى أن «نمونا غير النفطي هذا العام سيكون من الأسرع في مجموعة الـ 20».
فلسطين
وفي الشأن الفلسطيني، قال إن القضية الفلسطينية مهمة جدا لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مقترحا لإقامة علاقات مع إسرائيل
لافتا إلى أن المحادثات بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل مستمرة وجيدة.
بن لادن
من ناحية أخرى، قال إن أسامة بن لادن كان عدوا للسعودية كما كان عدوا لأميركا.
الصين
وقال «إن انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أميركا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب معتدٍ بنفسه قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت بلومبرغ في مقال لبرادلي هوب، الذي نشر هو وجاستين تشيك كتاب "الدم والنفط" في عام 2020 حول الأمير محمد بن سلمان، إن السنوات الأربع الأخيرة من حكم محمد بن سلمان تمثل تغييرا كبيرا عن أول خمس سنوات له، وما يعنيه ذلك لمستقبله ومستقبل المملكة العربية السعودية.
تميز صعود محمد بن سلمان، الذي اختير وليا للعهد في عام 2017، بسلسلة من التعقيدات، بدءا من الحرب المدمرة في اليمن والتضييق على المعارضين والإنفاق الباذخ والمشاكل مع الجارة قطر وانتهاء بمقتل الصحافي جمال خاشقجي والتي ساهمت في توتر علاقات الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويوضح الكاتب كيف أن محمد بن سلمان تمكن بعد ذلك من تجاوز كل هذه القضايا، ليصبح قوة مؤثرة على الساحة الدولية.
في البداية تصالح مع قطر في عام 2021، وبعدها نجح في تخفيف حدة التوتر مع إيران، العدو التقليدي للسعودية، قبل أن تعود واشنطن للتعامل معه من جديد مستفيدا من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.
السعودية أولايقول الكاتب إنه وعلى الرغم من استمرار الانتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية لمعاملة السعودية للمعارضين وغياب الحريات السياسية، لكن العالم الذي سعى إلى عزل محمد بن سلمان أصبح الآن "بلا خيار سوى التفاعل معه."
ويضيف أن عصر محمد بن سلمان، الذي تمتد فيه تأثيرات السعودية إلى ما هو أبعد من أسواق النفط، بدأ الآن.
ويشير إلى أن السياسة الخارجية السعودية باتت تتبع اليوم بوضوح مبدأ "السعودية أولاً".
ويلفت إلى أن تأثيرات السعودية توسعت لتشمل الشركات الكبرى في وادي السليكون إلى ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وألعاب الفيديو والغولف وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ويختتم الكاتب بالقول إن بصمات المملكة أصبحت أكثر وضوحا في الاقتصاد العالمي وإن تداعيات تحول السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان ستستمر في التأثير على ما وراء حدود المملكة لعقود قادمة.
وفي إطار خطته الإصلاحية "رؤية 2030" التي أطلقها قبل عدة سنوات، يسعى محمد بن سلمان إلى تطبيق إصلاحات اجتماعية والى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.
ومنذ تولي محمد بن سلمان (37 عاما) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحا اجتماعياً واقتصاديا واسع النطاق وغير مسبوق.
وتنفق المملكة ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.