The Spectator: العار يلاحق ألمانيا والسبب دبابات "ليوبارد"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الكاتب في مجلة The Spectator الأسبوعية، نايجل جونز، أن نقل دبابات "ليوبارد 1" المعطّلة إلى أوكرانيا كان بمثابة الأمر المشين بالنسبة لألمانيا.
واضاف الكاتب جونز إن إرسال برلين دباباتها "ليوبارد 1" المعطلة إلى قوات كييف كان بمثابة الهفوة التي تستدعي الخجل والإحراج لبرلين.
إقرأ المزيد "تلغراف": المزاج العام في أوكرانيا يزداد سوءا بسبب الخسائر الكبيرةوكتب جونز: "من المخزي لألمانيا أن تكون هذه هي المرة الثانية التي تشيح فيها أوكرانيا بوجهها عن بعض إمدادات الأسلحة الألمانية المقدّمة من برلين".
في وقت سابق، ذكرت مجلة "دير شبيغل" نقلا عن مصادر أن أوكرانيا رفضت قبول دبابات من طراز "ليوبارد 1A5 " مقدمة من ألمانيا وذلك بسبب الحالة السيئة لتلك المركبات.
وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الدفاع الألمانية، كريستينا روتسي، إن الدبابات التي وعدت بها كييف كانت في حالة جاهزية للقتال في فترة نقلها إلى قوات كييف.
وفي سياق متصل، بدأت قوات المظليين الروسية استخدام مدفع جديد ذاتي الحركة عيار 120 مم بمنطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو قادر على تدمير المدرعات والدبابات الثقيلة كـ"ليوبارد" و"أبرامز".
وتم الكشف عن العربة القتالية الجديدة في تقرير صحفي أعده المراسل العسكري ميخائيل أندرونيك.
وذكر أن المدفع الذاتي الحركة الجديد قادر على تدمير المدرعات والدبابات الثقيلة كدبابات "ليوبارد" الألمانية و"أبرامز" الأمريكية بمختلف أنواعها، ومرابض المدفعية ومواقع العدو المحصنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو غوغل Google كييف
إقرأ أيضاً:
موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
كشف الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
في وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.
سلاح الجو الأوكراني يُعلن تدمير 65 مُسيرَة روسية
أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الثلاثاء، تدميره لـ 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا على مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.