قيادات الدولة تهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ 9 لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الثورة / سبأ
عضوالسياسي الأعلى السامعي
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
وعبر السامعي بهذه المناسبة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورجال الجيش والأمن وأحرار اليمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة وجماهير الشعب اليمني الحر الأبي الثابت الصامد في وجه العدوان والحصار.
وقال “لقد حظيت ثورة 21 سبتمبر بقيادة ثورية ووطنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي حمل لواء الدفاع عن الوطن وتحريره من أذيال الاستعمار بعد تسعة عقود من التبعية والوصاية السعودية على اليمن”.
وأوضح عضو السياسي الأعلى السامعي، أن ثورة 21 سبتمبر 2014، لم تكن وليدة في ذلك التاريخ، بل هي نتيجة صراع ممتد إلى زمن الصرخة الأولى التي أطلقها الشهيد المؤسس السيد حسين الحوثي من مران “إن مشاريع الهيمنة على اليمن ليس لها إلا الموت”.
وأضاف “لولا ثورة ٢١ سبتمبر لما تم صناعة التقنيات والمعدات العسكرية من صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، فضلاً عن صواريخ مضادة للسفن، التي تحققت بفضل هذه الثورة المباركة ودور الصامدين والثابتين من الأحرار الثائرين والمثقفين والمصنعين والمرابطين في الثغور”.
وأشار إلى حلول العام التاسع من ثورة الـ 21 من سبتمبر يأتي واليمن وأحراره الشرفاء على مشارف النصر المؤزر على الأعداء الذين أخطأوا خطأً فادحاً في تقديراتهم لقوة الشعب اليمني، وفشلوا في وأد الثورة وخسروا المواجهة.
وابتهل السامعي في ختام البرقية إلى المولى جلّت قدرته أن يُعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني وقواه الفاعلة وهم أكثر تلاحماً وتعاضداً وقوة وبالمزيد من الأمن والاستقرار وقد تحقق لليمن كل ما يصبو إليه من رفعة وتمكين وعمّ السلام والألفة كل أرجاء اليمن الكبير.
رئيس مجلس النواب
كما رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وعبر الأخ يحيى الراعي باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب والأمانة العامة، عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي والمرابطين في جبهات العزة والكرامة وأبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني كافة بهذه المناسبة الوطنية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر جسدت مبدأ الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته واستقلاله ورفض الوصاية الخارجية والظلم والاستكبار العالمي، سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد اكتمل النصر وتحقق للشعب اليمني كل ما يصبو إليه من خير وسؤدد.
رئيس الوزراء
ورفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بحلول العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر الظافرة.
وعبر رئيس الوزراء عن أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الوزراء لقائد الثورة وفخامة الرئيس المشاط وإخوانه أعضاء المجلس ومن خلالهم إلى كافة جماهير الشعب اليمني الحر الأبي الثابت الصامد في وجه العدوان والحصار بهذه المناسبة الوطنية المهمة في مسار الفعل الثوري للأمة اليمنية في تاريخها المعاصر.
وتوجه رئيس الوزراء بالتهنئة الحارة المقرونة بتحايا الإجلال والإكبار والتقدير لرجال الجيش والأمن وأحرار أبناء اليمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف بهذه المناسبة .. مشيداً ببطولاتهم وتضحياتهم الكبيرة طيلة السنوات الماضية من العدوان حتى اليوم من أجل الذود عن حاضر ومستقبل الوطن وحقه في الانتصار للغايات الوطنية لثورة 21 سبتمبر.
وأكد رئيس الوزراء، أن ثورة 21 سبتمبر جاءت في لحظة تاريخية عاصفة لتحمل مسؤولية الدفاع عن اليمن في مواجهة تحالف العدوان والتصدي الحاسم لمخططاتها الشيطانية، بقيادة حكيمة وملهمة لقائد الثورة الشاب الواعي والمثقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي تمكن وبفضل من الله أن يقود الجماهير اليمنية الحرة الأبية للمواجهة وصنع النصر.
وقال “تطل علينا الذكرى التاسعة لهذه الثورة والوطن وأحراره الشرفاء على مشارف النصر المؤزر على الأعداء الذين أخطأوا خطأً فادحاً في تقديراتهم لقوة الشعب اليمني، ففشلوا وخسروا في المواجهة وسعيهم لوأد الثورة الوليدة”.
وأضاف “اليوم وبعد قرابة تسع سنوات من المواجهة يستعد الشعب اليمني بمختلف شرائحه الاجتماعية وبكل فخر واعتزاز وكبرياء لقطف ثمار صموده ومقاومته الأسطورية للمعتدين وتحمله للمعاناة الجسيمة التي تسبب بها العدوان والحصار الذي طال مختلف حقوقه الإنسانية الأساسية بل والبسيطة”.
وابتهل رئيس الوزراء في ختام البرقية إلى المولى جلّت قدرته أن يُعيد هذه المناسبة الثورية على الشعب اليمني وقواه الفاعلة وهم أكثر تلاحماً وتعاضداً وقوة وبالمزيد من الأمن والاستقرار وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبو إليه من رفعة وتمكين وعّم السلام والألفة والأخوة كل أرجاء اليمن الكبير.
رئيس مجلس الشورى
كما رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر.
وعبر رئيس مجلس الشورى في البرقية عن أحر التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ورؤساء الوزراء والنواب والقضاء الأعلى وأبطال القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
ونوه بالمكانة المهمة لهذه الثورة في المسار التحرري لأبناء الشعب اليمني وما مثلته من ضرورة ملحة شارك فيها أبناء الشعب بكل أطيافه من أجل تصحيح مسار الثورات اليمنية وتحقيق أهدافها، والتخلص من كل أشكال الظلم والوصاية.
ولفت إلى أهمية هذه المناسبة الوطنية التي تتزامن مع غمرة احتفالات شعبنا بذكرى مولد خير البشر محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مولد النور الذي ساهمت تجلياته وتمسك الشعب اليمني بنهجه القويم في تمكينه من رفض كل أشكال الظلم والتسلط وتفجير ثورة شعبية خالصة جاءت لتصحيح مسار الثورات اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
وعبر رئيس مجلس الشورى عن الاعتزاز والفخر بما تحقق للشعب اليمني من انتصارات وإنجازات سيما في الجانب العسكري والأمني والذي شهد تطورا نوعيا خلال السنوات الماضية في مختلف مجالات التصنيع العسكري.
وأكد على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد كافة الجهود، والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في معركة التنمية والتغيير ومواجهة الآثار المترتبة عن العدوان والحصار.
وجدد العيدروس التأكيد على دعم مجلس الشورى لكل خيارات القيادة الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمشرف وتحقيق السيادة واستقلال القرار الذي ينشده الشعب اليمني.. مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على اليمن وقد تحقق له كل ما يصبو إليه من رفعة ونصر وتمكين واستقرار.
رئيس مجلس القضاء
الى ذلك رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وعبر القاضي المتوكل – في البرقية التي بعثها باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القضاء الأعلى ومنتسبي السلطة القضائية – عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى، بهذه المناسبة الوطنية.
وأكد أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تتزامن مع ذكرى مولد النور والهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والذي يتجلى في ما تحمله من أهداف وغايات وطنية عظيمة، تتوافق في مبادئها وثوابتها مع ما جاء به القرآن العظيم من تعاليم ومبادئ حملها النبي الكريم.
ولفت إلى ما قدمته الثورة من تضحيات كبيرة في سبيل التحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية على القرار الوطني، والحفاظ على أمن وسيادة الوطن، وإحداث تحول في تاريخ اليمن الحديث في ظل واقع مأساوي تمر به الشعوب الإسلامية.
ونوه بحكمة قائد الثورة في مواجهة الأعداء واتخاذ القرارات الصائبة، ومؤازرة المجلس السياسي الأعلى وكافة القوى الوطنية لهذا المشروع التحرري والالتفاف الذي جسّده أبناء الشعب اليمني من حوله، والذي كان له الدور الحاسم في رسم خارطة طريق النصر والتمكين.
وأشاد بالتطور النوعي المتلاحق للقوات المسلحة اليمنية من أجل الدفاع عن الوطن ومكتسباته الثورية، ومواجهة كل ما يهدد أمنه واستقلاله ووحدته.
وأكد رئيس مجلس القضاء حاجة الوطن اليوم لتضافر جهود جميع أبنائه لإفشال كل المحاولات الرامية إلى إجهاض المنجزات الثورية، والعمل على بناء الدولة اليمنية الحديثة وبما يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب.. سائلا المولى القدير أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق لليمن النصر والتمكين وعمّ السلام والأمن أرجاء الوطن.
ناطق حكومة الإنقاذ
كما رفع ناطق حكومة الإنقاذ الوطني – وزير الإعلام ضيف الله الشامي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
واعتبر ناطق حكومة الإنقاذ في برقية التهنئة – باسم وزارة الإعلام والمؤسسات والوسائل الإعلامية – ثورة 21 من سبتمبر محطة تحول ونقطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، طوى فيها اليمنيون مرحلة من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية.
وأشار إلى أن العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر يأتي والشعب اليمني يعيش أجواء الانتصارات والنجاحات على مختلف المسارات، وتجاوزه للتحديات التي فرضها العدوان والحصار للعام التاسع على التوالي.
وأكد مضي المؤسسات والوسائل الإعلامية الوطنية في المسار الذي اختطته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتحقيق كامل أهداف ثورة الـ 21 سبتمبر المجيدة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال والتخلص من التبعية والارتهان للخارج.
وتطرق الوزير الشامي إلى ما تحقق لليمن في ظل ثورة 21 سبتمبر من إنجازات واستعادة للقرار السيادي .. معتبرا الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية يجسد استمرار الصمود والثبات والمضي في بناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون.
كما أكد مواصلة صمود وثبات منتسبي المؤسسات الإعلامية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة، انطلاقاً ووفاءً للمسؤوليات الوطنية والأخلاقية المناطة بهم.
وزير النفط
ورفع وزير النفط والمعادن أحمد دارس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وعبر وزير النفط في البرقية، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بذكرى الثورة السبتمبرية التي مثلت انتصارا للشعب اليمني وستواصل تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وأكد أن ثورة 21 من سبتمبر انطلقت من أجل تحرير اليمن من الوصاية الخارجية، وعبرت عن مستوى الوعي الوطني والإرادة الشعبية في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
واعتبر الوزير دارس، ثورة 21 سبتمبر محطة لترسيخ قيم الحرية والبناء والتنمية وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان.
وزير السياحة
كما رفع وزير السياحة أحمد حسن الأمير برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وأشار وزير السياحة في برقيته إلى دور ثورة 21 سبتمبر في إحداث التحولات وتحقيق الإنجازات العسكرية والأمنية وعلى رأسها التصنيع الحربي في ظل ظروف العدوان والحصار.
وأكد أن الاحتفال بثورة 21من سبتمبر هو تخليد لتضحيات الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الانتصار للشعب اليمني وحريته واستقلاله.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يعبر عن التمسك بالثوابت الوطنية الراسخة في وجدان أبناء الشعب اليمني والاستمرار في الصمود ومناهضة العدوان والاحتلال حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
وأكد الوزير الأمير السير على النهج التحرري لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حتى تحقيق كامل أهدافها.
وزير الثروة السمكية
كما رفع وزير الثروة السمكية محمد الزبيري برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر.
وأشار الوزير الزبيري إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر، جسدت كل معاني الحرية والاستقلال والخلاص من التبعية والارتهان للخارج.
واعتبر هذه الثورة منجزاً استثنائيا للشعب اليمني كونها تترجم تطلعات كل أبناء اليمن في بناء دولة يمنية حديثة ذات سيادة واستقلال.
وعبّر وزير الثروة السمكية باسمه وقيادة ومنتسبي الوزارة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية .. سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبو إليه من نصر ورفعة وعزة وتقدّم ورخاء.
وزير الاتصالات
الى ذلك رفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وأشار وزير الاتصالات في البرقية، إلى الأهداف العظيمة لثورة الحادي والعشرين وفي مقدمتها التحرر من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي واستعادة القرار السيادي لليمن.
ولفت إلى أن هذه الثورة أفشلت مخططات أعداء اليمن الرامية لاحتلال أرضه ونهب ثرواته وإبقائه تحت الوصاية.
وأكد الوزير النمير، المضي قدما في البناء والتطوير والتحديث والنهوض بقطاع الاتصالات بما يسهم في بناء الدولة اليمنية الحديثة التي يتطلع إليها كل اليمنيين.
وزير النقل
ورفع وزير النقل عبدالوهاب الدرة، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر.
وأشار الوزير الدرة إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة جسدت كل معاني الحرية والاستقلال والخلاص من التبعية والارتهان للخارج.
وأكد المضي خلف القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى، في ترجمة وتحقيق أهداف الثورة المباركة.. لافتا إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر ثورة شعبية انطلقت لتحقيق الأهداف الكفيلة بالنهوض بالوطن.
واعتبر وزير النقل ثورة 21 سبتمبر منجزا استثنائيا للشعب اليمني كونها تترجم تطلعات كل أبناء الوطن في بناء دولة يمنية حديثة ذات سيادة واستقلال.
وزير حقوق الإنسان
كما رفع وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وعبر الديلمي عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي بهذه المناسبة الوطنية .. معتبراً ثورة 21 سبتمبر ملحمة بطولية ومحطة عبور باتجاه يمن موحد وحر ومستقل، يرفض التبعية والارتهان للخارج.
وأشار إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر قضت على الطغاة والعملاء وأسست لعهد جديد قائم على العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات ورفض الوصاية الأجنبية.
وجّدد الديلمي العهد لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمواصلة مسيرة العطاء والمضي في تحقيق أهداف الثورة في التحرر والاستقلال والبناء والتنمية.
وزير التعليم العالي
كما رفع وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وأشار حازب في البرقية، إلى أن ثورة 21 سبتمبر الفتية أسقطت الأقنعة عن المتآمرين على الوطن، وتوجت ذلك بالإنجازات العسكرية وعلى رأسها التصنيع العسكري في ظل العدوان والحصار.
وأشار إلى أن ملحمة الصمود والثبات التي سطرها أبناء الشعب اليمني للعام التاسع في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته، تؤتي ثمارها في انتزاع حقوق الشعب في الحرية والاستقلال والتخلص من الوصاية والهيمنة.
وجدد وزير التعليم العالي التهاني باسمه ونيابة عن كافة منتسبي الوزارة ومؤسساتها التعليمية، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى .. سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني النصر والتمكين.
رئيس اللجنة العليا للانتخابات
من جانبه رفع رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد السالمي، برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، بالعيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر.
وأكد رئيس اللجنة أن ثورة 21 سبتمبر شكلت منعطفاً مهما في تاريخ الأمة اليمنية التي استطاعت تجاوز الوصاية إلى امتلاك القرار والاستقلال، متخطية كل العقبات التي حاول العدوان وأذياله زرعها للنيل من حرية وإرادة الشعب اليمني.
وأعرب بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء اللجنة والأمين العام، عن خالص التهاني بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي حررت اليمن من الوصاية والهيمنة الأمريكية.. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبو إليه من نصر وتمكين.
قائد كتائب الوهبي
ورفع قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 سبتمبر المجيدة.
وأكد اللواء الوهبي أن ثورة 21 سبتمبر حققت انتصارات كبيرة وأخرجت اليمن من الوصاية وأعادت له حريته وقراره السياسي، بالتزامن مع مواصلة البناء وتطوير القدرات العسكرية للبلد.
وأوضح أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر جاءت والوطن يمر بأحلك الظروف وفي وقت بلغت فيه المؤامرات الخارجية ذروتها بهدف تفتيت اليمن وإثارة الانقسامات وتمزيق النسيج الاجتماعي وطمس الهوية الوطنية والإيمانية، فكانت الصخرة التي تحطمت عليها مؤامرات الأعداء.
وجّدد قائد كتائب الوهبي العهد لقائد الثورة بالمضي على درب البناء وتجسيد أهداف ثورة 21 سبتمبر على الواقع العملي.
من جانبه رفع القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة 21 من سبتمبر المجيدة.
وعبر اللكومي في البرقية – باسمه ونيابة عن منتسبي وموظفي الشركة -عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي بهذه المناسبة الوطنية التي تمثل محطة فارقة في تاريخ اليمن النضالي.
وأشار إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر عبرت عن الاستقلال الوطني الحقيقي، وقدمت أنموذجا راقيا انطلاقا من أهدافها ومبادئها المتمثلة في الحرية والكرامة والاستقلال ورفض كل أشكال التبعية والارتهان.
وأكد اللكومي، أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حققت للشعب اليمني الكثير من المكاسب، ورسخت أسس ومداميك الدولة اليمنية الحديثة التي يتطلع الجميع لتحقيقها.
وزير الدولة البكير
كما رفع وزير الدولة عبد العزيز البكير، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وأشار البكير في البرقية إلى أن ثورة 21 سبتمبر الفتية أسقطت الأقنعة عن خونة الوطن وتوجت ذلك بالإنجازات العسكرية والأمنية وعلى رأسها التصنيع الحربي في ظل عدوان وحصار بري وبحري وجوي وحرب اقتصادية.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية هو احتفال بالصمود الأسطوري لأحرار الشعب اليمني، واحتفاء بالحرية والاستقلال التي كانت من ثمار هذه الثورة.
وجدد الوزير البكير العهد بمواصلة السير على النهج التحرري لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حتى تحقيق كامل أهدافها.
أمين العاصمة ومحافظو المحافظات
كما رفع أمين العاصمة ومحافظو المحافظات برقيات تهان إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وأشاروا في برقيات التهاني إلى أن هذه الثورة الفتية حققت تطلعات الشعب اليمني في الحرية والاستقلال والخروج من الوصاية والتبعية والارتهان للخارج.
وجدد أمين العاصمة والمحافظون التأكيد على مواصلة الجهود في مسار البناء والتنمية حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.
كما رفع أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وأكد الحملي في البرقية أن ثورة 21 سبتمبر، التي استطاعت أن تخرج البلد من براثن الهيمنة والوصاية الخارجية، شكلت نقطة تحول تاريخية وأسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية، والوصول إلى الاستقلال وتحقيق السيادة.
وأشار إلى أنه وعلى مدى تسع سنوات واجهت الثورة عدواناً وحشياً، لكن قوتها النابعة من إيمان الشعب اليمن وحكمة قيادته مكنتها من الإصرار على تحقيق كافة الأهداف.
وأوضح أن العدوان كان ولا يزال يستخدم الورقة الإنسانية كسلاح وورقة ضغط لتجويع وتركيع الشعب اليمني، في مساعيه لاستهداف الثورة وتطلعات أبناء الشعب.
وأشار الحملي إلى أن المجلس الأعلى ماضٍ بالتعاون مع الجهات المعنية في درب البناء والتنمية والاغاثة وإعادة الاعمار، من خلال استمرار التنفيذ العملي في توجيه التمويلات في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، للإسهام في تخفيف معاناة المواطن وتلبية احتياجاته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن بمناسبة عيد الفطر المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)
يمانيون/ صنعاء توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني في كل ربوع الوطن والمغتربين منهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، عن التهاني للمرابطين في كل الجبهات من أبناء القوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها، القابضين على الزناد والساهرين على أمن ومنعة وحماية شعبنا اليمني العظيم، وهم في أشرف معركة دفاعاً عن شعبهم وإسناداً ونصرة لإخوانهم في غزة العزة، والجرحى الصابرين والأسرى الأوفياء وأسر الشهداء والجرحى وأهالي المرابطين والأسرى.
وقال” يعز علينا أن نحتفل بعيد الفطر المبارك، وإخواننا في غزة يذبحون بآلة التوحش الصهيونية، وإن مما يُهَــونُ علينا أن شعبنا اليمني العظيم لم يترك غزة وحدها، وشرفه الله بالاستمرار في إسناد ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وعبر عن هذا الموقف الديني والإنساني والأخلاقي بالعمليات العسكرية وحظر الملاحة للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر وخليج عدن”.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الخروج المليوني والاستثنائي لشعبنا اليمني العظيم في يوم القدس العالمي يؤكد مجدداً على موقف المساندة لإخواننا في فلسطين وغزة والضفة والقدس.
وأضاف” إننا نقف بإجلال وإكبار لهذا الخروج المليوني في صنعاء والمحافظات في أكثر من 500 ساحة، في المدن الرئيسية والمديريات والعزل، ونحيي كل الشرفاء الذين شاركوا فيها، رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً، وهو أقل ما يمكن التعبير به عن عظيم التضامن وصادق المواقف، من شعب الايمان والحكمة، في وقت توارت فيه أنظمة عربية إما بالخنوع أو بالعمالة والتواطؤ مع العدو الصهيوني”.
وثمن الرئيس المشاط الجهود الخيرية والإنسانية التي قامت بها الجهات الرسمية والشعبية في مشاريع التكافل والتراحم، والتي لم تأل جهداً في التخفيف عن شريحة الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، لمواجهة الظروف القاسية الناتجة عن العدوان والحصار المستمر على بلدنا طوال عشر سنوات.
وجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الديني والإنساني الثابت والمبدئي في حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته من هذا الاحتلال البغيض وتحرير مقدساته وأرضه حتى آخر شبر وإيقاف المجازر المرتكبة بحقه ورفع الحصار الجائر المفروض عليه، ولن يتوانى اليمن عن تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد والعون والتضامن للشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة بكل ما يقدر عليه وبأعلى سقف متاح على المستوى العسكري والسياسي والمادي والإعلامي شعبياً ورسمياً حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وحذر فخامة الرئيس دول العالم كافة وبالأخص الأنظمة العربية والإسلامية من استمرار الجرائم الصهيونية بحق شعب بأكمله أمام أنظار العالم، كما حذر من مغبة التداعيات المترتبة على الصمت والتخاذل أمام الله والتاريخ والشعوب.
وقال” من ظن أن في الصمت والتجاهل والتماهي والتواطؤ سلامة له أو نجاة فهو مخطئ فالجميع بات يعلم بحقيقة أطماع الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا، بل إنهم باتوا يتحدثون علناً عن ما يسمى التغيير الاستراتيجي في الشرق الأوسط الجديد” والذي ليس سوى احتلال أراضينا وبلداننا العربية”.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي الغاشم والظالم والمستمر ضد شعبنا هو عدوان فاشل وعاجز وسيبوء أصحابه بالخيبة حين ينكسر على أسوار اليمن المنيعة، والذي لم يأت إلا نصرة ودعماً لجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتحويل المنطقة العربية إلى مسرح للاستباحة والهيمنة الصهيونية.
وأكد أن هذا العدوان لن يثني اليمني عن القيام بواجبه ولن يفت من عضد وإرادة الشعب اليمني، بل سيؤدي حتماً الى تطوير قدرات اليمن العسكرية وكسر الهيمنة والغطرسة الأمريكية.
وأضاف” فلدينا بفضل الله وعونه التجربة الكبيرة والإرادة اللازمة لتلقين العدو الدرس الذي لم يتعلمه من حروبه السابقة والمستمرة على اليمن، بل إن عدوانه يزيد من إصرار شعبنا وعزمه بالتوكل على الله لمواجهة كل التهديدات”.
كما أكد أن العدوان الأمريكي لم ولن يحصد غير الفشل والخسران فهو من غارته الأولى وحتى اليوم لم يحقق إلا قتل الأطفال والنساء والمدنيين الآمنين واستهداف الأعيان المدنية والمستشفيات والمصانع في إجرام وقح غير مستغرب من أمريكا راعية الجريمة الأولى في العالم.
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة مازالت في اشتباك نوعي ومؤثر مع مصادر العدوان على بلادنا من حاملات الطائرات الأمريكية وبوارج وغيرها، وقد أفشلت عدداً من مخططات وهجمات العدو ولا زالت مستمرة في التصدي له حتى النصر المظفر إن شاء الله تعالى.
وفيما يلي نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، وارضَ اللهم عن صحابته الأخيار المنتجبين.
قال تعالى (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) صدق الله العظيم.
يا أبناء الشعب اليمني العزيز في الداخل والخارج:
باسمي ونيابة عن زملائي في المجلس السياسي الأعلى أتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العزيز في كافة ربوع الوطن، وللمغتربين منهم خارج الوطن، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وأخص بالتهنئة أبطال شعبنا المجاهدين المرابطين في كل الجبهات من أبناء القوات المسلحة والأمن بكافة تشكيلاتها، القابضين على الزناد والساهرين على أمن ومنعة وحماية شعبنا اليمني العظيم، وهم في أشرف معركة دفاعاً عن شعبهم وإسناداً ونصرة لإخوانهم في غزة العزة، والجرحى الأعزاء الصابرين والأسرى الأوفياء، وأسر الشهداء والجرحى، وأهالي المرابطين والأسرى.
سائلاً من الله -سبحانه وتعالى- أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وأن يجعلنا ممن فاز بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يكون شهر رمضان المبارك قد ترك أثراً في تزكية النفوس، وأن يجعلنا ممن يحافظ على ما اكتسب فيه من التقوى طوال عامه لتكون لنا دافعاً للتحرك وفق توجيهات الله، ودرعاً واقياً دون مخالفة أوامره ونواهيه.
شعبنا اليمني العزيز في الداخل والخارج:
يعز علينا أن نحتفل بعيد الفطر المبارك، وإخواننا في غزة يذبحون بآلة التوحش الصهيونية، وإنّ مما يُهَــونُ علينا أن شعبنا اليمني العظيم لم يترك غزة وحدها، وشرَّفه الله بالاستمرار في إسناد ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وعبَّر عن هذا الموقف الديني والإنساني والأخلاقي بالعمليات العسكرية وحظر الملاحة للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر وخليج عدن.
وها هو الخروج المليوني والاستثنائي لشعبنا اليمني العظيم، في يوم القدس العالمي، يؤكد مجدداً على موقف المساندة لإخواننا في فلسطين وغزة والضفة والقدس، وإننا نقف بإجلال وإكبار لهذا الخروج المليوني في صنعاء والمحافظات في أكثر من 500 ساحة، في المدن الرئيسية والمديريات والعُزل، ونحيي كل الشرفاء الذين شاركوا فيها، رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً، وهو أقلّ ما يمكن التعبير به عن عظيم التضامن وصادق المواقف، من شعب الإيمان والحكمة، في وقت توارت فيه أنظمة عربية إما بالخنوع أو بالعمالة والتواطؤ مع العدو الصهيوني، ليبقى موقفكم يا شعب الإيمان والحكمة دليلاً على وعيكم ويقظة الضمير وعميق الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه، وهو الموقف الذي يعبِّر عن الاستفادة من الشهر الكريم، شهر رمضان شهر التقوى، فلا تقوى بلا مناصرة فلسطين، ولا تقوى بدون مواجهة قوى الاستكبار الشيطانية (أمريكا و”الكيان الصهيوني”).
يا أبناء شعبنا اليمني العزيز في الداخل والخارج:
إن العدوان الأمريكي الغاشم والظالم والمستمر ضد شعبنا هو عدوان فاشل وعاجز، وسيبوء أصحابه بالخيبة حين ينكسر على أسوار اليمن المنيعة، الذي لم يأتِ إلا نصرة ودعماً لجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتحويل منطقتنا العربية إلى مسرح للاستباحة والهيمنة الصهيونية، ولكنه لن يثنينا عن القيام بواجبنا، ولن يفت من عضد وإرادة شعبنا العزيز، بل سيؤدي حتماً الى تطوير قدراتنا العسكرية، وكسر الهيمنة والغطرسة الأمريكية فلدينا -بفضل الله وعونه- التجربة الكبيرة والإرادة اللازمة لتلقين العدو الدرس الذي لم يتعلمه من حروبه السابقة والمستمرة على اليمن، بل إن عدوانه يزيد من إصرار شعبنا وعزمه بالتوكل على الله لمواجهة كل التهديدات.
إن العدوان الأمريكي لم ولن يحصد غير الفشل والخسران فهو من غارته الأولى وحتى اليوم لم يحقق إلا قتل الأطفال والنساء والمدنيين الآمنين واستهداف الأعيان المدنية والمستشفيات والمصانع في إجرام وقح غير مستغرب من أمريكا راعية الجريمة الأولى في العالم، وبعون الله فإن قواتنا المسلحة مازالت في اشتباك نوعي ومؤثر مع مصادر العدوان على بلادنا من حاملات الطائرات الأمريكية، وبوارج وغيرها، وقد أفشلت عدداً من مخططات وهجمات العدو ولا زالت مستمرة في التصدي له حتى النصر المظفر -إن شاء الله تعالى- انطلاقاً من توجيه المولى عز وجل: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، والله خير الناصرين، وقاصم المتجبرين.
ونعبّر عن عظيم الشكر وبالغ الفخر والاعتزاز للشعب اليمني على صموده الأسطوري وثباته الراسخ في مواجهة العدوان الأمريكي المتجدد، كما نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا من الشهداء والجرحى نتيجة الغارات العدوانية الأخيرة على بلدنا، سائلاً الله العظيم أن يرحم الشهداء بواسع رحمته، وأن يشفي الجرحى أنه سميع مجيب.
وفي الختام، نؤكد على بعض النقاط:
أولاً: نثمن الجهود الخيرية والإنسانية التي قامت بها الجهات الرسمية والشعبية في مشاريع التكافل والتراحم، والتي لم تألُ جهداً في التخفيف عن شريحة الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، لمواجهة الظروف القاسية الناتجة عن العدوان والحصار المستمر على بلدنا طوال عشر سنوات، وقد عكس هذا التكافل واحداً من أهداف الصيام وغاياته الإسلامية الراقية، وعلى رأسها هيئة الزكاة والأوقاف والجمعيات وكل الخيرين من أصحاب المال والأعمال.
ثانياً: نجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الديني والإنساني الثابت والمبدئي في حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته من هذا الاحتلال البغيض، وتحرير مقدساته وأرضه حتى آخر شبر، وإيقاف المجازر المرتكبة بحقة ورفع الحصار الجائر المفروض عليه، ولن تتوانى اليمن عن تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد والعون والتضامن للشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة بكل ما تقدّر عليه، وبأعلى سقف متاح على المستوى العسكري والسياسي والمادي والإعلامي شعبياً ورسمياً حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ثالثاً: نحذِّر دول العالم كافة، وبالأخص الأنظمة العربية والإسلامية، من استمرار الجرائم الصهيونية بحق شعب بأكمله أمام أنظار العالم، ونحذّر من مغبة التداعيات المترتبة على الصمت والتخاذل أمام الله والتاريخ والشعوب، ومن ظن أن في الصمت والتجاهل والتماهي والتواطؤ سلامة له أو نجاة فهو مخطئ، فالجميع بات يعلم بحقيقة أطماع الكيان الصهيوني، ومن ورائه أمريكا، بل إنهم باتوا يتحدثون علناً عن ما يسمى التغيير الإستراتيجي في “الشرق الأوسط الجديد”، الذي ليس سوى احتلال أراضينا وبلداننا العربية.
الرحمةُ للشهداءِ، والشفاءُ العاجلُ للجرحى، والحريةُ للأسرى.
والنصرُ والعزةُ والتمكينُ لشعبِنا اليمنيِّ العظيمِ.