ممثل الأمير يطالب السوداني بتعجيل معالجة حكم «الاتحادية العراقية» والمغالطات التاريخية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبل ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في مقر إقامته بمدينة نيويورك اليوم الأربعاء دولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الشقيق السيد محمد شياع السوداني والوفد المرافق له وذلك على هامش أعمال اجتماعات الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتم خلال اللقاء بحث التداعيات المتعلقة بالحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق الشقيق القاضي بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله المبرمة بين دولة الكويت وجمهورية العراق في عام 2012 والتي تم التصديق عليها وإيداعها لدى الأمم المتحدة في عام 2013 وما تضمنه الحكم من مغالطات تاريخية تجاه دولة الكويت.
وقد أكد ضرورة اتخاذ حكومة جمهورية العراق إجراءات ملموسة وحاسمة وعاجلة لمعالجة الحكم والمغالطات التاريخية الواردة فيه بما يحفظ علاقات حسن الجوار.
كما شدد على ضرورة الالتزام بأمن واستقلالية وسلامة أراضي كلا البلدين وبالاتفاقيات المبرمة بينهما والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 833 الذي خطط الحدود البرية والبحرية بين الجانبين حتى العلامة رقم 162 بحري.
كما أكد سموه على رغبة دولة الكويت بأن يتم الانتهاء من ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد العلامة 162 وذلك خلال الفترة القادمة ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية.
وحضر المقابلة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وسعادة نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح وسعادة وكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد الصباح وسعادة مدير مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء السيد حمد بدر العامر وسعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق محمد معرفي وسعادة سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخة الزين صباح ناصر السعود الصباح وسعادة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق محمد البناي.
ر ج
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر عمان
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
جاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، الى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصروأضاف "نائب رئيس مجلس الوزراء"، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.