بعد كاراباخ.. أرمينيا تتهم أذربيجان بانتهاك وقف النار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت أرمينيا ليل الأربعاء أنّ أذربيجان أطلقت النار على مواقع تابعة لها على طول الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إنّ "وحدات الجيش الأذربيجاني أطلقت نيران أسلحة خفيفة على المواقع القتالية الأرمينية بالقرب من سوتك"، في إعلان أتى بعيد إعلان باكو استعادتها السيطرة على منطقة ناغورني كاراباخ التي كان يسيطر عليها الانفصاليون الأرمن منذ عقود.
ومثل هذه الاشتباكات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان ليست نادرة، لكنّها تأتي هذه المرة بعد ساعات من استسلام الانفصاليين الأرمن في ناغورني كاراباخ في أعقاب عملية عسكرية خاطفة شنّتها باكو على الجيب المتنازع عليه.
ورفضت يريفان مدّ يد العون للانفصاليين في كاراباخ للتصدّي للهجوم الأذري، قائلة إنّها لا تريد الانجرار إلى حرب جديدة مع أذربيجان.
التنازل عن كاراباخوكانت حرب سابقة دارت بين البلدين في 2020 وانتهت بهزيمة عسكرية لأرمينيا التي اضطرت إلى التنازل عن مناطق داخل إقليم كاراباخ وحوله.
ومن المقرر أن يعقد انفصاليو كاراباخ وحكومة باكو اجتماعاً الخميس في مدينة يفلاخ الأذربيجانية لإجراء محادثات أولية حول "إعادة دمج" الجيب في أذربيجان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أرمينيا أذربيجانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.