أكد مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" ـ أعلى سلطة لدى الحوثيين ـ أن جماعته مسرورة بالرسائل السعودية التي وصلت إليهم عبر وفدهم المفاوض في الرياض خلال الأيام الماضية.

 

جاء ذلك في كلمة للمشاط ألقاها مساء أمس، بالذكرى التاسعة لسيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.

 

وقال" لقد سرنا ما نقله الوفد المفاوض عن القيادة السعودية - باعتبارها قيادة التحالف الذي نشتبك معه في حرب دامية منذ العام 2015- وهي من الناحية النظرية لاشك تعتبر رسائل وتأكيدات إيجابية ونضعها موضع الترحيب المشروط بسرعة العمل على وضعها موضع التنفيذ".

 

وأضاف بأن جماعته جاهزة لـ "معالجة أية مخاوف لدى الرياض" وأن "صنعاء إلا مصدر خير وسلام لمحيطها وجوارها" وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وقال"أدعو خصومنا المحليين للعودة الى جادة الصواب والكف، والمضي معنا في السلام واحترام وطنهم وشعبهم على أساس من قداسة السيادة والاستقلال والخروج على نحو فوري من تحت عباءة الخارج ومغادرة أية اصطفافات خارجية ضد أبناء بلدهم مؤكدين أن التسلح بالخارج ضد أبناء بلدهم عمل مشين ومعيق لما نتطلع اليه من حوار يمني يمني يفضي الى الحل السياسي المنشود".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المشاط السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات

كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.

وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

وتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.

تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة

ويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.

الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزة

في نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.

مقالات مشابهة

  • مدرب المنتخب السعودي: طموحنا مستمر وسنعمل لتصحيح المسار أمام اليمن غدًا في خليجي 26
  • السعودية: فيديو لحظة ضبط سيدة تتسول مدعية إعاقتها.. والأمن يعلق
  • إعلامي سعودي يرد على ضحكة يونس محمود ويتوعده بالرد (فيديو)
  • الدولار يستقر بعد تراجع مخاوف بشأن الفائدة
  • اجتماعاتٌ مريبة للمرتزِقة في الرياض
  • المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبدالعزيز الحنمي
  • الزراعة: اعتماد طرق علمية متطورة لمعالجة "سوسة النخيل الحمراء"
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • جوجل تقدم اقتراحات بديلة لمعالجة احتكارها للبحث
  • جانتس: حل مسألة اليمن بإيران .. ويجب عدم اكتفائها بالرد على الحوثيين