دون خسائر... زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب مصر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في بيان رسمي على صفحته عبر«الفيس بوك»، عن تسجيل هزة أرضية، اليوم شمال محافظة مرسي مطروح، بقوة ٤.٥ ريختر وكانت على بعد ٢٦٥ كيلومترا شمال غرب محافظة مرسى مطروح.
زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب مصركشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، تسجيل زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، فجر الأربعاء، شعر به عدد كبير من سكان القاهرة الكبرى.
وأوضح المعهد أن الزلزال وقع على بُعد 265 كيلومترًا من شمال غربي محافظة مرسى مطروح في الساعة 4:33 صباحًا، وبعمق 13.68 كيلومتر.
وأصاب الزلازل عددًا من المصريين بحالة من الفزع والرعب، وسط مخاوف من وجود هزات أرضية، لكونه أعاد للأذهان ما شهدته عدد من دول المنطقة من بينها زلزال المغرب وفيضانات ليبيا، ومن قبلها زلزال تركيا وسورية.
عاجل| زلزال مصر اليوم.. هزة في مطروح وحقيقة تحذيرات العالم الهولندي زلزال مطروح.. المعهد الفلكي يوضح ماذا حدث اليوم؟ زلزال مصر دون خسائر فى الأرواح والمنشآتلم يرد للمعهد ما يفيد بشعور المواطنين بهذه الهزة أو وقوع خسائر في الأرواح والمنشآت.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
توقعات عالم الزلزال الهولندي فرانك هوغربيتسأثار عالم الزلزال الهولندي فرانك هوغربيتس الجدل من جديد بسبب توقعاته حول الزلازل، وآخر توقعاته كانت حول الزلزال الأخير الذي ضرب مصر.
فقد توقع العالم الهولندي فرانك هوجربيتس منذ أيام حدوث بعض التجمعات من الهزات القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، كما اعتبر أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر قد تشهد نشاطًا زلزاليًا قويًّا نسبيًا، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق، كما ألمح إلى إمكانية حدوث هذا النشاط بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.
وفي ذات السياق، كان قد علق الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل، بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، على التوقعات التي أعلن عنها الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، التي أفادت توقعاته بـ حدوت زلزال خلال الفترة من يوم 19 حتي يوم 21 من شهر سبتمبر الجاري.
هزة أرضية في تونس مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي: هزة أرضية جديدة في المغرب بدرجة 3.3وقال الدكتور شريف الهادي إن: توقعات الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس، بـ حدوث زلزال، هو حديث غير علمي، وغير دقيق، مؤكدًا على أن الشبكة القومية للزلزال لم ترصد أي تغير في نشاط حدوث الزلازل في زلزال مصر.
هذا ويذكر ان العالم الأن، والوطن العربي تحديدًا، يشهد العديد من الكوارث الطبيعية، آخرها إعصار دانيال في ليبيا، وزلزال المغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية زلزال هزة أرضية تضرب مصر زلزال مصر الهولندی فرانک
إقرأ أيضاً:
الشروع في دراسة قاع مضيق جبل طارق تمهيداً لإنشاء نفق يربط إسبانيا بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
استأجرت الحكومة الإسبانية، أربعة أجهزة قياس زلازل بأكثر من 480 ألف أورو، لتتمكن من إجراء دراسة لقاع مضيق جبل طارق، في إطار مشروع إنشاء النفق الذي يربط إسبانيا بالمغرب.
ووفق ما نشرته وكالة أوربا بريس الإسبانية ، فإن الصفقة نالتها شركة TEKPAM Engineering SL، ومقرها في مدريد، والتي كانت الوحيدة المشاركة في المناقصة.
الجمعية الإسبانية لدراسة الاتصالات الثابتة عبر المضيق (SECEGSA)، التابعة لوزارة النقل الإسبانية ، نشرت طلب العروض هذا نهاية غشت على منصة الصفقات التي أعدتها الحكومة الاسبانية.
و تؤكد SECEGSA، أنه من الضروري توفير أربعة أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر بمضيق جبل طارق، لمدة ستة أشهر وتحديدا بساحل قادس.
في عام 1980، وقعت إسبانيا والمغرب اتفاقية بشأن مشروع الربط الثابت بين أوروبا وإفريقيا، تم بموجبها إنشاء شركتين وطنيتين مكلفتين بدراسة جدوى المشروع، SECEGSA، على الجانب الإسباني، و الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) من الجانب المغربي.
ومنذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من الدراسات “صعوبات الموقع من الناحية الجيولوجية والأوقيانوغرافية والزلزالية والأرصاد الجوية”، كما توضح SECEGSA على موقعها الإلكتروني.
و تم إجراء عمليات حفر عميقة على الأرض، واختبارات جيوتقنية من خلال حفر معرض واسع النطاق تحت الماء بالقرب من طنجة، ومعرض آخر على الأرض بالقرب من طريفة.
و على مستوى قياس الزلازل، تم نشر ثلاثة أجهزة قياس الزلازل في عام 2014 بالتعاون مع سفن البحرية الإسبانية.
بفضل كل هذا، تمت دراسة العديد من خيارات الجسور والأنفاق لربط ضفتي المضيق، وأخيرا تم اختيار نفق بين بونتا بالوما وطنجة بطول 38.5 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت الماء، ويتكون من اثنين من أنفاق السكك الحديدية.
واستعاد المشروع زخمه السياسي نتيجة المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية التي بدأت في أبريل 2022 بلقاء رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والملك محمد السادس بعد دعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وساهم التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل إسبانيا والبرتغال والمغرب في إعادة الروح من جديد لهذا المشروع الضخم ، و الذي سيخلق تنمية اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة خاصة للمناطق المتاخمة للأندلس وشمال المغرب.