ماكرون: بريطانيا وفرنسا ستواجهان التحديات بالرغم من "بريكست"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء بأن فرنسا وبريطانيا سترتقيان إلى مستوى التحديات التي يطرحها العالم الحديث بالرغم من التوترات الناجمة عن انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدوأضاف ماكرون خلال استضافته الملك تشارلز الثالث على عشاء رسمي في قصر فرساي:"بالرغم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعلم يا صاحب الجلالة أننا سنواصل كتابة جزء من مستقبل قارتنا معا، لمواجهة التحديات وخدمة القضايا المشتركة بيننا".
ووصف ماكرون زيارة تشارلز إلى باريس بأنها "تحية لماضي البلدين وضمانة للمستقبل".
وقد بدأ الملك البريطاني تشارلز الثالث اليوم الأربعاء زيارة دولة لفرنسا تستمر ثلاثة أيام.
وتأتي الزيارة بعد ستة أشهر من تأجيل زيارته الرسمية الأولى للخارج كملك، بسبب احتجاجات على إصلاح النظام التقاعدي كانت تشهدها فرنسا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الملك تشارلز الثالث باريس بريكست لندن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستعيد ذكريات تكريم البابا فرنسيس و زيارته إلى مارسيليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره العميق للبابا الراحل، وتعاطفه تجاه زيارة البابا إلى مارسيليا في سبتمبر 2023. وقال ماكرون: “بينما نقدم تكريمنا للبابا فرنسيس، أتأمل بعاطفة في زيارته إلى مارسيليا. كانت لحظة من الأخوة، لحظة من السلام والأمل، محفورة في قلب الأمة.”
زيارة مارسيليا.. لحظة تاريخية في العلاقات بين الكنيسة والشعب الفرنسي
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى مارسيليا في سبتمبر 2023 حدثًا تاريخيًا بالنسبة لفرنسا، حيث اجتمع العديد من الفرنسيين من جميع الأعمار والخلفيات لتلقي رسالته عن السلام، الأخوة، والتضامن وكان البابا خلالها يروج لقيم المحبة الإنسانية التي ميزت سنوات حبريته.
ذكريات تدوم في الذاكرة الوطنية
تُعد هذه الزيارة إحدى اللحظات التي شكلت أثرًا عميقًا في الذاكرة الوطنية لفرنسا، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الكنيسة والشعب الفرنسي. وقد لاقت كلمة البابا في مارسيليا ترحيبًا كبيرًا، حيث سلط الضوء على الحاجة إلى التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان.
رئيس فرنسا يشارك في وداع البابا
كما أكد الرئيس الفرنسي على أهمية الدور الذي لعبه البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا من أجل السلام والعدالة الاجتماعية. وأضاف ماكرون أنه رغم الحزن على وفاته، فإن البابا سيظل حيًا في القلوب والعقول، وخاصة في فرنسا حيث زرع بذور الأمل والمحبة.