صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن سلامة أراضي أوكرانيا يتم الدفاع عنها بقوة في مجلس الأمن الدولي، من قبل الدول التي انتهكت بشدة سلامة أراضي صربيا في قضية كوسوفو وميتوهيا.

لافروف: بوريل يقترح قبول النازيين في الاتحاد الأوروبي بينما على صربيا وتركيا الانتظار عقودا

ويتواجد رئيس الدولة الصربية في نيويورك يومي 18 و22 سبتمبر، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، من بين أمور أخرى، الوضع في أوكرانيا وكوسوفو.

وقال فوتشيتش لراديو وتلفزيون صربيا: "اليوم، في اجتماع مجلس الأمن، أولئك الذين انتهكوا سلامة أراضي صربيا بعدوانية سافرة في ما يتعلق بمسألة كوسوفو وميتوهيا، يدافعون بقوة عن سلامة أراضي أوكرانيا. إنه تناقض، قد يبدو مضحكا في بعض الأحيان، لكنه حقيقي".

وأشار الرئيس الصربي، إلى أن بلغراد ستطلب عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي حول قضية كوسوفو وميتوهيا.

وأضاف: "نتوقع تغييرا في رئاسة مجلس الأمن تصبح فيه الرئاسة للبرازيل اعتبارا من الأول من أكتوبر. واعتمادا على تقرير موعد اجتماع بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، سنطلب موعدا لاجتماع مجلس الأمن".

وأضاف أنه سيحضر شخصيا كلا الاجتماعين إذا لم يتزامنا مع رحلته المقررة إلى الصين في الخريف للاجتماع بنظيره شي جين بينغ.

وقد اعتقلت شرطة ألبان كوسوفو يوم الأربعاء ثلاثة صرب، أحدهم يبلغ من العمر 70 عاما، في بلديات مختلفة شمال الإقليم. وتم نقلهم إلى مركز الشرطة في بريشتينا، حيث احتاج أكبرهم إلى رعاية طبية.

وقال مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع لحكومة صربيا، بيتار بيتكوفيتش، في 18 سبتمبر، إنه على الرغم من مطالبة الاتحاد الأوروبي في 3 يونيو بتخفيف التوترات في كوسوفو، فقد وقعت 22 حادثة على أسس عرقية خلال هذا الوقت بسبب خطأ بريشتينا.

ومنذ نهاية شهر مايو، نظم صرب كوسوفو احتجاجات في بلديات زفيتشان، وزوبين بوتوك، وليبوسافيتش، وشمال ميتروفيتشا في شمال المنطقة، مطالبين بانسحاب القوات الخاصة من شرطة ألبان كوسوفو و"رؤساء البلديات" من شمال كوسوفو وميتوهيا وإنشاء مجتمع للطوائف الصربية بموجب اتفاق 2013 في بروكسل، قبل الحديث عن انتخابات بلدية جديدة في المنطقة.

وكان سبب الاحتجاجات محاولة من جانب سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا لتعيين رؤساء بلديات ألبان في أعقاب نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في 23 أبريل في شمال المنطقة، والتي قاطعها الصرب المحليون.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا

قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.

جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.

وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.

كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.

مجازر الشمال

وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.

كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • «سهلة وبسيطة».. طريقة عمل ألبان كيك المحشي بالشيكولاته
  • لافروف: مستعدون للاستماع لأفكار الاتحاد الأوروبي العقلانية بشأن أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
  • "الأمن البيئي" يضبط مخالفًا بالرعي في محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية
  • الصناعة تتجه لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع ألبان أبو غريب
  • رئيس مجلس الشيوخ: نتطلع لتعزيز التعاون مع صربيا
  • زيارة رسمية لرئيس الشيوخ إلى صربيا لتعزيز التعاون البرلماني
  • المستشار عبد الوهاب عبد الرازق يصل صربيا ويلتقي رئيسة الجمعية الوطنية