تعليق أمريكي على تهديدات المتحول جنسيا سيريلو المتحدث باسم قوات كييف ضد الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عبّرت عضوة الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين عن إدانتها الشديدة للتهديدات الصادرة عن المتحدث باسم قوات كييف، وهو المتحولة جنسيا الأمريكية سارة أشتون سيريلو ضد الصحافيين الروس.
وكتبت عضو الكونغرس تايلور غرين في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن تخصيص الأموال لصالح أوكرانيا ما هو إلا عبارة عن عملية غسل أموال بحتة من قبل "مؤسسة كلينتون".
وأضافت: "لن أصوت لصالح منح أوكرانيا ولو بنسا واحدا. فهذا البلد يحتاج إلى معاهدة سلام، وليس إلى داعية متحول لصالح وكالة الاستخبارات المركزية التي تطالب بمواصلة قتل الأوكرانيين كي تستمر النخب في الحصول على نصيبها من الأموال الملطخة بالدماء".
وفي السياق ذاته، عبّر السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيمس فينس، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، عن صدمته عندما علم أن المدعو أشتون سيريلو - شخص حقيقي ومتحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية.
وبحسب رأيه فإن هذا عبارة عن "جنون حقيقي".
وقال فينس: "في الفيديو الأصلي الذي قمت بالرد عليه، يقول هذا الشخص، هذا المتحدث الأوكراني، إنه سيتم العثور على أي شخص يشارك في الدعاية لصالح روسيا. إنها تهديدات صريحة بممارسة العنف ضد أي شخص يشارك في ما يسمى بالدعاية الروسية".
إقرأ المزيد منع صحفيين روس من حضور مؤتمر صحفي لماكرون خلال قمة العشرينوأردف قائلا: "لكن، كما تعلمون، تم اتهام عدد من الصحافيين الأمريكيين بالمشاركة في الدعاية الروسية. واتهم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بذلك الأمر".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تقوم بالتالي بتمويل قوات مسلحة تهدّد حق الناس في حرية التعبير".
وتابع قوله متسائلا: "إذا كان ما يهمنا أكثر هو الحرية والديمقراطية، فلماذا يهدّد الرجال المسلحون الذين نمولهم حرية التعبير لجميع الأميركيين؟"
تجدر الإشارة إلى أن أشتون سيريلو نشرت في وقت سابق مقطع فيديو جديدا يتضمن تهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الروس. وقال المتحول جنسيا إن "مجرمي الحرب" ستتم معاقبتهم بعد انتهاء النزاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي صحافيون غوغل Google كييف مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي، مشيراً إلى اعتبارات تتعلق بالتكاليف الطبية والتأثير على الأداء العسكري.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال ترامب: “بعد التشاور مع جنرالاتي وخبراء عسكريين، أحيطكم علماً بأن حكومة الولايات المتحدة لن تقبل أو تسمح للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة في أي قطاع من القوات المسلحة الأمريكية. يجب أن يركز جيشنا على تحقيق الانتصارات الحاسمة والمذهلة، ولا يمكنه أن يتحمل الأعباء الهائلة التي تتطلبها الرعاية الطبية للمتحولين جنسياً وما قد ينطوي عليه ذلك من اضطراب.”
رد الفعلأثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوق الإنسان ونشطاء الدفاع عن حقوق المتحولين جنسياً، الذين وصفوا الخطوة بأنها تمييزية وغير مبررة. واعتبرت منظمة "حملة حقوق الإنسان" القرار *"انتكاسة كبيرة للحقوق المدنية التي ناضل من أجلها أفراد مجتمع الميم لعقود."
ومن جهة أخرى، أيد بعض القادة العسكريين والسياسيين القرار، مشيرين إلى أنه يعكس تركيزاً على الكفاءة العسكرية وتخفيف الأعباء اللوجستية والطبية التي قد تؤثر على أداء القوات المسلحة.
تداعيات القراريأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل حول دور المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي. في عام 2016، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، سمح الجيش لأول مرة للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة بشكل علني وتلقي الدعم الطبي اللازم لتغيير الجنس.
يُتوقع أن يؤدي القرار إلى موجة من الطعون القانونية، حيث أعلن عدد من المحامين ومنظمات الحقوق المدنية نيتهم الطعن في هذا القرار أمام المحاكم باعتباره انتهاكاً للدستور الأمريكي.
رسالة موجهةختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يهدف إلى ضمان أن يظل الجيش الأمريكي مؤسسة قادرة على التركيز على المهام الدفاعية بشكل كامل دون تشتيت.
بينما يستمر الجدل حول هذا القرار، يبقى السؤال الأبرز: هل يؤثر ذلك على استعداد الجيش الأمريكي لتعزيز التنوع وضمان الحقوق الإنسانية ضمن صفوفه؟