رئيس وزراء قطر يعلق على إمكانية التوصل لاتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران عقب "صفقة تبادل السجناء"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علق رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على دور قطر في تسهيل الاتفاق الذي أعاد 5 مواطنين أمريكيين مسجونين إلى وطنهم من إيران، بالإضافة إلى فردين من أسرة واحدة.
ترامب: المحتال بايدن دفع 6 مليارات دولار لإيران مقابل 5 أشخاص مصادر: وصول الأمريكيين المفرج عنهم في إيران إلى الولايات المتحدةوفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، تحدث رئيس الوزراء القطري عن افتخار قطر بالمساعدة على لم شمل العائلات، وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الدبلوماسية بشأن قضية الاتفاق النووي، حيث قال تعليقا على الصفقة: "نحن فخورون جدا برؤية مساعدة قطر في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم بالتأكيد.
وردا على سؤال عما إن كانت الصفقة بين الولايات المتحدة وإيران ستؤدي إلى اتفاق نووي جديد، أوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لا أستطيع أن أدعي أن هذا سيؤدي إلى اتفاق نووي، لكنه سيؤدي بالتأكيد إلى بيئة تفاوض أفضل".
وأردف: "لقد كنا نقوم بهذا التوسط بين البلدان، وفي قضايا مختلفة، منذ عقود. ومن خلال تجربتنا، نعلم أنه في المواقف المعقدة، تحتاج إلى فكها من خلال إعادة بناء الثقة بين الأطراف"، لافتا إلى أن "ما حدث بالأمس كان في الواقع لبنة كبيرة في صرح إعادة بناء الثقة بين البلدين".
وأعرب عن أمله بـ"أن يكون كلا البلدين مقتنعا بأن هذا سيؤدي إلى خلق بيئة أفضل للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن القضية النووية وأي قضية أخرى عالقة".
يذكر أنه تم إطلاق سراح الأمريكيين الخمسة يوم أمس الاثنين كجزء من اتفاق لتبادل السجناء، يفرج بموجبه كل من الجانبين عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.
وأكد البيت الأبيض أن الدفعة لم تكن فدية، وشدد على أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لم تكن جزءا من الصفقة، لكن الجمهوريين ما زالوا ينتقدون الاتفاقية.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران اتفاق ايران النووي الدوحة تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد
بالتزامن مع تزايد احتمالات إحالة الملف النووي الإيراني مجدداً إلى مجلس الأمن، قدم مستشار علي خامنئي ومبعوثه الخاص في المفاوضات الدولية؛ اقتراحاً إلى الولايات المتحدة، مفاده أنه إذا لم يقبلوا الاتفاق النووي فإن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد.
وكشف مستشار المرشد الإيراني استعداد بلاده للحوار والتوصل إلى اتفاق جديد مع الإدارة الأمريكية المستقبلية بشأن برنامجها النووي.
وطرح لاريجاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس البرلمان الإيراني السابق، فكرة إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة والغرب للوصول إلى اتفاق بديل عن الاتفاق النووي الحالي كخيار مقبول لإيران، وفقاً لما نقله موقع "إيران إنترناشيونال"، عن تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة على موقع المرشد الإيراني.
وأوضح لاريجاني، أن طهران تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%.
وهذا ووضع خيارين أمام الولايات المتحدة، إما العودة إلى الاتفاق النووي مع تقديم "تعويض عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الانسحاب الأحادي منه"، أو التفاوض على اتفاق جديد يستند إلى "الوضع الجديد لإيران والمنطقة".
كما أكد لاريجاني أن بلاده مستعدة للالتزام بعدم السعي لإنتاج أسلحة نووية، رغم قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، إذا قبلت إدارة ترامب القادمة الظروف الجديدة.
مستشار #خامنئي يعلن استعداد طهران للتوصل إلى "اتفاق جديد" حول ملف #إيران النوويhttps://t.co/8Vzp4C1ps6
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 22, 2024وفي الأسابيع الأخيرة، عاد لاريجاني إلى السياسة الإيرانية بعد فترة من الغياب، حيث عُيّن مبعوثاً خاصاً لعلي خامنئي وزار سوريا ولبنان، والتقى بالرئيس بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين.
وجاءت تلك التصريحات بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس على قرار مقدم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد إيران بدعم 19 دولة، مع امتناع 12 دولة عن التصويت، ومعارضة 3 دول فقط، يطالبها بالالتزام الكامل بتعهداتها والتعاون مع الفريق الرقابي التابع للأمم المتحدة.
علماً أن القادة الإيرانيين كانوا يأملون أن تمنع زيارة المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، الأخيرة إلى طهران وزيارته لمنشأتين نوويتين، بالإضافة إلى موافقة البلاد المشروطة على وقف تخصيب اليورانيوم من صدور هذا القرار.