وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره الإيراني في نيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، أن لقاءً جمع الوزير سامح شكري بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عبر حسابه في منصة "إكس" إن اللقاء جرى في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، دون كشف تفاصيل أخرى بشأنه.
وزيرا خارجية مصر و إيران يلتقيان الآن بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وجاء اللقاء في ظل مساع تزايدت في الآونة الأخيرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، خصوصا منذ أن استأنفت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع السعودية، بموجب اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي
اقرأ أيضاً
تأخُر تطبيع العلاقات بين مصر وإيران.. ماذا يعني؟
وفي أغسطس/ آب الماضي قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد العرابي إن "العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران موجودة وقائمة ولم تنقطع".
وفي مايو/ أيار أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه سلطان عُمان هيثم بن طارق الذي أجرى آنذاك زيارتين متزامنتين إلى القاهرة وطهران، إن إيران ترحب بإعادة العلاقات مع مصر.
وطيلة العقود الأربعة الماضية، عانت العلاقات بين مصر وإيران من التوتر والجمود، فعقب اندلاع ثورة الخميني الإسلامية في إيران عام 1979، توترت العلاقات ثم انقطعت رسميا إثر توقيع الرئيس المصري آنذاك أنور السادات على اتفاق سلام مع إسرائيل، لكن كلا من القاهرة وطهران احتفظت ببعثة رعاية مصالح.
اقرأ أيضاً
مسؤول مصري: لا نحتاج وساطة أطراف أخرى لعودة العلاقات مع إيران
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران مصر مصر وإيران العلاقات المصرية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان سامح شكري
إقرأ أيضاً:
إيران: حرس الثورة الإيراني يحتجزُ ناقلتي نفط أجنبيتين في الخليج
الجديد برس..|أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الاثنين، عن احتجاز ناقلتَي نفط أجنبيتين في المياه الخليجية؛ بسَببِ تورطهما بتهريب الوقود.
وأوضح الحرس أن الناقلتين، “ستار 1” و”وينتغ”، كانتا تقومان بعملية “تهريب منظم للوقود وتحملان أكثر من 3 ملايين لتر من الوقود المهرب”.
كما أشار إلى أن الناقلتين كان على متنهما، 25 فرداً من الطاقم، وأن عملية الاحتجاز جرت بعد رصد الناقلتين من خلال المتابعة الاستخبارية.
وأكّـد أنه تم احتجازهما بموجب قرار قضائي، وأنهما في طريقهما حَـاليًّا إلى الرصيف النفطي في بوشهر، حَيثُ ستتم مصادرة الوقود المهرّب وتفريغه.