أكد سعادة حمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” أن دولة الإمارات تعتبر وجهة مثلى لحقوق الامتياز التجاري (الفرانشايز) للعديد من الشركات العالمية ذات العلامة التجارية القوية، مشيرا إلى أن “رواد” قطعت خطوات بارزة في مجال استقطاب واحتضان المشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة الناجحة وضمها إلى مجموعة المشاريع النوعية المنتسبة إلى عضوية المؤسسة والعمل أيضا على تقديم سبل الدعم المتكامل للعلامة التجارية لهذه المشاريع وتطويرها وإعدادها للانتقال إلى إمكانية توفير ومنح حقوق الامتياز التجاري “الفرانشايز” إلى شركات أخرى.

جاء ذلك خلال الأمسية التي نظمتها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة بالتعاون مع شركة “امتياز” المتخصصة في الامتيازات التجارية (الفرانشايز) مؤخرا بعنوان “بناء مستقبل بنظم الفرانشايز” بحضور 27 من رواد ورائدات الأعمال المهتمين في دخول تجربة حقوق الامتياز التجاري باستكشاف الفرص التي يحملها قطاع ريادة الأعمال وقدمها الخبير المستشار عصام لوتاه المدير التنفيذي لشركة “امتياز”.

وأشار إلى أن عدد المشاريع المنضمـة للعضويـة الحاصلـة أو المانحـة لحقـوق الامتياز التجـاري “الفرانشـايز” ارتفع إلـى 4 مشـاريع 3 منهـا فـي مدينـة الشارقة ومشـروع واحـد فـي خورفـكان.

وخلال الأمسية، تحدّث المستشار لوتاه عن أهمية تعزيز وتحقيق الفرص الاستثمارية للأفكار والحلول الابتكارية التي يمتلكها المشاركون في البرنامج عبر مساعدتهم في فهم مضمون حقوق الامتياز التجاري “الفرانشايز” وكيفية نجاحهم في تحقيق أهدافهم والوصول بمشاريعهم وتجاربهم التجارية للعالمية من خلال الجذور المحلية بالإضافة إلى الاستراتيجيات المثلى للاستفادة من المزايا التي يقدمها هذا النموذج من الأعمال في تنمية مشاريع رواد الأعمال في مختلف القطاعات.

وأكد لوتاه ضرورة فهم الراغبين في دخول تجربة حقوق الامتياز التجاري لماهية أدوار ومسؤوليات الشراء في حقوق الامتياز التجاري وأشكال هذا الامتياز وتطوير مهارات التفاوض لديهم حول الامتياز التجاري فضلاً عن الإلمام بالجوانب التشغيلية لعمليات الامتياز لضمان نجاح العمل وتحقيق الأهداف المرجوة منه.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين.. فشل حملة الاحتلال وأمريكا ضد “فرانشيسكا ألبانيز”

#سواليف

صوت #مجلس_حقوق_الإنسان التابع للأمم المتحدة على إبقاء #فرانشيسكا_ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.

وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز، المحققة الأممية تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028 على الرغم من جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة الاحتلال لإزاحتها.

وشنت منظمات موالية للاحتلال، ضغوطات كبيرة، لمنع تجديد ولاية فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة، قبيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان الأممي.

مقالات ذات صلة دعوات لإضراب عالمي من أجل غزة الاثنين المقبل 2025/04/05

وسعت هذه المنظمات إلى عرقلة التجديد لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات، في التصويت الذي أجري الجمعة، في ختام الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان.

وتدعي منظمة “يو أن واتش” (UN Watch)، إحدى أبرز الجهات المؤيدة للاحتلال، أن بعض تصريحات ألبانيز “تنتهك مدونة السلوك المرتبطة بالمنصب”، وتسعى لعرقلة إعادة تعيينها استنادا إلى ذلك.

ومن بين 47 دولة عضوا في المجلس، كانت هولندا الدولة الوحيدة التي أعلنت رسميا معارضتها لتجديد ولاية المقررة الأممية، في حين ألغت ألمانيا في شباط/ فبراير الماضي سلسلة من محاضرات ألبانيز في جامعات ألمانية.

وقدم ليكس تاكنبرغ، المسؤول الأممي السابق الذي عمل مع ألبانيز، تقييما للأسباب والدوافع الكامنة وراء الحملة التي تستهدفها.

ليكس تاكنبرغ، الذي شارك ألبانيز في تأليف كتاب “اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي”، وعمل في وكالة “الأونروا” 31 عاما، منها 10 سنوات في غزة، قال إن التزام ألبانيز بولايتها أقلق الاحتلال وداعميه.

وأضاف: “طوال السنوات الثلاث الماضية حاولوا عرقلة عملها بوسائل مختلفة، والآن يحاولون منع تجديد ولايتها”.

وأوضح تاكنبرغ أن المقررين الأمميين ينتخبون لفترة مدتها ست سنوات، وعادة ما يعد تجديد الولاية بعد الثلاث سنوات الأولى إجراء شكليا، لكن في حالة ألبانيز، فقد سعت المنظمات الموالية للاحتلال إلى إحباطه.

وأشار إلى أن غالبية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان دعمت استمرار ولايتها، وأن الدول المعارضة اقتصرت على عدد قليل من الدول الغربية.

وأكد أن الرئيس الحالي للمجلس السفير يورغ لاوبر “لم ير سببا لتحقيق أعمق في الاتهامات الموجهة للمقررة الأممية، ما لم تظهر أدلة جديدة ضدها”.

ووفق تاكنبرغ، فإن كل انتقاد لسياسات دولة الاحتلال يقابل بمحاولات قمع من جانبها وحلفائها.

وقال: “غالبا ما ينشرون رسائلهم من خلال سياسيين يمينيين شعبويين أو أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ويستخدمونهم لإثارة الضغوط. هذه المساعي لا تستهدف ألبانيز فقط، بل تمتد أيضا إلى السياسيين والحكومات التي تجرؤ على انتقاد إسرائيل”.

وأشار إلى أن المقررين الخاصين ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة، وبالتالي فهم لا يخضعون لتسلسلها الهرمي أو لتأثيراتها السياسية.
وأردف: “لهذا السبب، لديهم حرية قول الحقيقة. ألبانيز تفعل ذلك بثبات، وهي جزء محوري في آلية حقوق الإنسان، لذلك فإن من الضروري للغاية تجديد ولاياتها”.
ووصف تاكنبرغ ما يجري في غزة بأنه “عملية إبادة جماعية تجرى على البث المباشر”، مؤكدا وجود أدلة كثيرة على أفعال “إسرائيل” وخطابات قادتها العسكريين والسياسيين، والتي تعكس نية الإبادة الجماعية بشكل غير مسبوق.
تجدر الإشارة إلى أن الخبيرة القانونية الأممية ألبانيز لطالما انتقدت انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة جماعية”.

مقالات مشابهة

  • الخبر و جدة تستعدان لإطلاق فعالية “جوازك للعالم”
  • وزيرا المالية والاتصالات يطلعان على مشاريع ريادية في “الذكاء الاصطناعي”
  • “الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
  • وزير المالية يزور الكراج وبرنامج NTDP ويشيد بأعمال ونماذج رواد ورائدات الأعمال
  • وزير التجارة: نظام السجل التجاري والأسماء التجارية سيسهمان في تيسير الأعمال وتخفيف الأعباء عن المنشآت التجارية
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين.. فشل حملة الاحتلال وأمريكا ضد “فرانشيسكا ألبانيز”
  • بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
  • “بلدي دبا الحصن” يبحث تطوير المنافذ الحدودية بالمدينة
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار