7 متسابقات في اليوم الخامس للدورة “7” لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي- الوطن:
اشتدت المنافسة في التسابق بحفظ كتاب الله بين 7 متسابقات ضمن فعالية اليوم الخامس لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة بمتابعة جماهيرية لقاعة الفعاليات بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي بحضور ومتابعة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات ومرافقيهن، والجمهور المتابع للفعاليات، وقد تسابق أمام لجنة التحكيم الدولية في الفترة الصباحية كل من: اندي بوصو جاترا من السنغال وتسابقت في الحفظ برواية قالون، فيما تتسابق برواية حفص كل من: حواء دوكوري من مالي، وفريدة محمد من أفغانستان، ومريم سيري باه من سيراليون، وفي الفترة المسائية تسابق كل من الشيخة عليا بنت سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم من الإمارات، عائشة عزة محمد رشيد ويلنغارا من الهند، مروة أحمد محمود من جيبوتي، وتسابقن في الحفظ برواية حفص.
وقد أعدت اللجنة المنظمة للمسابقة زيارة لضيوف الجائزة من المتسابقات ومرافقيهن إلى “برواز دبي” باعتباره واحداً من أحدث المعالم الثقافية على مستوى الدولة، ويُشكل صرحاً بارزاً يؤطر مشاهد وإطلالاتٍ ساحرة على دبي القديمة والحديثة ليصبح جسراً يربط ماضي الإمارة العريق مع حاضرها المزدهر ويوفر “برواز دبي” إطلالاتٍ بانورامية لكامل مدينة دبي يحكي قصتها عبر الزمن منذ تأسيسها وحتى تنفيذ خططها الطموحة لتحقق مستقبلٍا زاهرا، وقد أدهش المتسابقات ومرافقوهن وأسعدهم هذا الإبداع الكبير ومشاهدات المنظر الخلاب لغروب الشمس من أعلى الجسر والانتقال بالمصاعد البانورامية والاستمتاع بالإطلالة على مدينة دبي من جانبي البرواز وإثراء التجربة من خلال المشي على الممر الزجاجي المضيء في الجسر المعلق والتعرف على أبرز معالم المدينة ووجهاتها السياحية والتقاط الصور التذكارية مع أجمل المعالم في دبي وقضاء أجمل الأوقات مع ذكريات جميلة لا تمحوها الذاكرة في هذه المناسبة العطرة.
وأشاد الدكتور سالم محمد الدوبي عضو لجنة التحكيم الدولية من دولة الإمارات بالمستوى المتميز والتنافس الشريف بين المتسابقات المشاركات من أنحاء العالم في الدورة السابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم ومحققة النجاح الكبير، وقد فاقت التوقعات وما نشاهده من تطور ونجاح بالدورة السابعة وفي إطار الجهود التي تقدمها دولة الإمارات لخدمة كتاب الله وحفظته، ونقدم الشكر للمستشار إبراهيم بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة على جهودهم وما تحقق من إنجازات عظيمة بكافة المسابقات بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ـ رعاه الله ـ راعي ومؤسس الجائزة وما يوليه سموه من اهتمام ورعاية بالعلماء وحفظة كتاب الله وما يقدمه من دعم لهذه المسابقة وكافة فعاليات الجائزة وأنشطتها.
أفادت المتسابقة هجر المرابط ممثلة المغرب، والبالغة ومن العمر إحدى عشر سنة، أحد أصغر متسابقات هذه الدورة المباركة، أنها تلميذة في الصف السادس من التعليم الابتدائي، تنتمي لأسرة حافظة لكتاب الله، فوالدتها حافظة له، ووالدها إمام وخطيب، وأستاذ ثانوي لمادة التربية الإسلامية، فازت في هذه السنة بالجائزة الوطنية في مسابقة الطفل الحافظ لأقل من ثلاثة عشر سنة، وكرّمها جلالة الملك محمد السادس، وبذلك رُشّحت للمشاركة في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دبي. بدأت حفظ القرآن بالسماع ولقّنتها والدتها، ولما انتقلت بالتعليم العتيق؛ وهو فرع من التعليم في المغرب يهتم بالقرآن الكريم والعلوم الشرعية والعلوم الأخرى أكملت حفظه. وبعدما ختمت صارت تراجع كل يوم خمسة أجزاء. وهي تحفظ متون علمية كثيرة، منها: متن ابن العاشر في الفقه، ومتن الآجرومية، وعمدة البيان في رسم القرآن، وغيرها. وقالت: من هذا المنبر أتقدّم بالشكر لله تعالى ثم لوالديّ، ثم للقائمين على هذه المسابقة الذين أكرمونا أيّما إكرام، واستقبلونا استقبالا يليق بأهل القرآن، فجزاهم الله خيرا، وبارك في أهل الإمارات أهل الكرم والجود.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.
يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.
وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.
وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.
ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.
وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.
وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.
في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.
برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.
وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.
وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.
يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.
السياســـية: صادق سريع