قوات دفاع شبوة المدعومة إماراتياً تكثف انتشارها في محيط مدينة عتق
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الجديد برس:
واصلت الفصائل الموالية للإمارات، الأربعاء، تحركاتها العسكرية المكثفة في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وأفادت مصادر محلية في شبوة، أن قوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً، دفعت بوحدات من قواتها المتمركزة في سواحل المحافظة، ونشرتها على مداخل ومخارج مدينة عتق، لفرض طوق أمني حول المدينة.
ويأتي ذلك، في ظل تصاعد مخاوف فصائل أبو ظبي من هجوم مباغت من الفصائل الموالية للسعودية على عتق، عاصمة المحافظة، للسيطرة عليها وإزاحتها من المحافظة الثرية بالنفط.
يذكر أن قوات دفاع شبوة، التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً، كانت قد فرضت، الأحد الماضي، طوقاً أمنياً على المدينة، حيث نشرت وحدات عسكرية في كامل منافذها، فضلاً عن عشرات نقاط التفتيش.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحشيدات المتواصلة، من فصائل طرفي التحالف، تنذر بانفجار معركة وشيكة بينهما خلال الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار التحركات السعودية الرامية إلى تقويض نفوذ الإمارات وفصائلها في المحافظات الشرقية، تمهيداً لإزاحتها بشكل كامل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
أعلنت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها بفعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، عن تطبيقها نظام «جينيسس لتحليل الكلام والنصوص» المدعوم بالذكاء الاصطناعي بمركز الاتصال، لتصبح بذلك أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط، ودولة الإمارات تعتمد هذا النظام المتقدم.
تعكس هذه الخطوة التزام دبي بتوظيف أحدث التقنيات الرقمية لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين.
يتيح النظام الجديد للهيئة، تحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي، وتحديد احتياجات المتعاملين عبر قنوات الصوت والوسائط الرقمية، مما يمكّنها من الاستجابة السريعة لمطالبهم وتطلعاتهم وتقديم حلول فورية مخصصة ومبنية على البيانات تسهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت فاطمة الخاجة، المديرة التنفيذية للذكاء الاصطناعي بهيئة الصحة بدبي أهمية تبني هذا النظام الذي يعكس التزام الهيئة بتطوير منظومة متكاملة لإدارة تجربة المتعامل، تقوم على الاستباقية وتحليل البيانات، والتفاعل الفوري مع المتعاملين، وفهم احتياجاتهم لتحقيق الاستجابة القصوى لهم، ليكون الإنسان في مقدمة الأولويات ومحوراً لكل خدمة صحية.
ويسهم النظام في تحسين سرعة معالجة الطلبات، ودقة الخدمة، ورفع مستوى الرضا العام عن تجربة المتعامل ويسهم في تحقيق تحسّن ملحوظ في أداء الموظفين بفضل المراقبة اللحظية، والتشجيع عبر تقنيات التحفيز، والتدريب الموجّه بناء على تحليلات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الخاجة أن الذكاء الاصطناعي مكّن الهيئة من تطوير تجربة أكثر تفاعلية مع المتعاملين، من خلال أدوات تحليل متقدمة ترصد احتياجاتهم الفعلية، وتقدم تصوراً دقيقاً لمسارات التحسين، ما يُسهم في تقديم خدمات تراعي التوقعات وتجسّد نهج دبي في الابتكار والتميّز.
من جانبه، أكد سيباستيان باليريني، نائب رئيس النمو الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا شركة «جينيسس» أهمية التعاون مع هيئة الصحة بدبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي لفهم التفاعلات البشرية وتحليلها، والتعرف على احتياجات المتعاملين بشكل أعمق، واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.