حقق ريال مدريد انتصارا قاتلا بنتيجة (1-0) على حساب ضيفه يونيون برلين، مساء الأربعاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا.

 

ويدين النادي الملكي بالفضل في هذا الفوز، لنجمه المتألق جود بيلينجهام الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة (90+4).

 

وبهذا الانتصار يعتلي ريال مدريد صدارة المجموعة الثالثة، برصيد 3 نقاط، بينما يتذيل يونيون برلين المجموعة بدون نقاط.

 

الشوط الأول

 

بدأت المباراة بضغط من ريال مدريد، حيث أرسل جود بيلينجهام كرة ساقطة في منطقة الجزاء، نحو خوسيلو الذي ارتقى وسدد رأسية بين أحضان الحارس فريدريك رونو في الدقيقة الثالثة.

 

وبنفس السيناريو، أرسل لوكاس فاسكيز كرة عرضية من الطرف الأيمن نحو خوسيلو، الذي مرت تسديدته بمحاذاة القائم الأيمن في الدقيقة 6.

 

واحتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لريال مدريد، من خارج منطقة الجزاء، نفذها ديفيد ألابا الذي سدد بقوة زائدة، لتمر كرته أعلى مرمى فريدريك رونو في الدقيقة 22.

 

وفي الدقيقة 23، نفذ لوكا مودريتش ركلة ركنية من الطرف الأيمن، وأرسل كرة مقوسة داخل المنطقة، ارتقى خوسيلو لمقابلتها بالرأس، لكن الكرة مرت أعلى العارضة الأفقية.

 

حاول ناتشو التسديد من خارج المنطقة، بكرة قوية مرت بعيدا عن مرمى يونيون برلين، في الدقيقة 33.

 

وصوب تشاوميني كرة قوية من مسافة بعيدة عن منطقة الجزاء، مرت أعلى مرمى الفريق الألماني في الدقيقة 40.

 

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

 

الشوط الثاني

 

ومع بداية الشوط الثاني، كاد جوسينس أن يخطف هدف التقدم للضيوف في الدقيقة 48، إذ تلقى تمريرة داخل المنطقة، وصوب كرة أرضية أمسك بها على مرتين الحارس كيبا.

 

وأهدر رودريجو فرصة تسجيل الهدف الأول لريال مدريد، إذ تلقى كرة من فاسكيز وانطلق داخل المنطقة وسدد لكن الحارس تصدى للكرة، قبل أن ترتد وتصل لمودريتش الذي أرسل عرضية أخرى للبرازيلي الذي صوبها لكن هذه المرة في القائم الأيسر، بالدقيقة 51.

 

وأرسل رودريجو كرة عرضية من الطرف الأيمن، نحو خوسيلو الذي ارتقى وسدد بالرأس كرة لمسها الحارس، قبل أن ترتطم بالقائم الأيسر في الدقيقة 63.

 

وحاول مودريتش التسديد على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس رونو تألق في التصدي لها وحولها إلى ركنية في الدقيقة 69.

 

وطالب لاعبو ريال مدريد بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 77، لوجود لمسة يد على أحد مدافعي يونيون برلين، لكن حكم المباراة رفض احتساب أي شيء.

 

ومرر إبراهيم دياز كرة لرودريجو، الذي استلم بالكعب وسدد بين أحضان الحارس في الدقيقة 85.

 

واقتنص جود بيلينجهام هدف الانتصار القاتل لريال مدريد في الدقيقة 94، إذ سدد فالفيردي كرة ارتطمت بالدفاع الألماني لتصل أمام بيلينجهام الذي وضعها بكل سهولة في الشباك، ويؤمن أول 3 نقاط للميرنجي في مشواره.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد

تثق إدارة ريال مدريد (بطل إسبانيا وأوروبا) في قدرة النجم الفرنسي كيليان مبابي على تقديم أفضل نسخة منه في الفترة القادمة، رغم الانتقادات التي طالته منذ وصوله لملعب سانتياغو برنابيو الصيف الماضي.

وظهر مبابي بقميص ريال مدريد للمرة الأولى يوم 14 أغسطس/آب الماضي، وذلك أمام أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي، يومها قدّم المهاجم الفرنسي أداء مذهلا وسجّل هدفا من أصل اثنين، ليساهم في تتويج "الميرنغي" باللقب على حساب الفريق الإيطالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا كان يعاني فيتور روكي في برشلونةlist 2 of 2أسباب تأجيل عودة برشلونة إلى الكامب نوend of list

وبسبب إسهاماته في تلك المباراة، فضلا عن أنه يُعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في العالم، ارتفع سقف آمال جماهير ريال مدريد تجاه مبابي التي انتظرت منه تسجيل الأهداف في كل مباراة تقريبا، لكن أرقام اللاعب لم تكن عند توقعاتها بعد 100 يوم من وصوله، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.

ولعب مبابي مع ريال مدريد 16 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 8 أهداف بينها 3 ركلات جزاء، كما قدم لزملائه تمريرتين حاسمتين.

View this post on Instagram

A post shared by Kylian Mbappé (@k.mbappe)

وتقول ماركا "بعد مرور 100 يوم على أول مباراة لمبابي مع ريال مدريد، يكون اللاعب قد وصل إلى نقطة التقييم الأولي. مسؤولو النادي يشعرون بالهدوء ويعلمون أنه سينفجر لاحقا، كما أن عمله اليومي في التدريبات يبدد الشكوك حول الإمكانيات المذهلة التي يمتلكها".

وتضيف الصحيفة أن "جزءا من الانتقادات الموجهة إلى مبابي مصدرها تألقه مع الفريق في كأس السوبر الأوروبي، فقد سجل هدفا وحقق لقبا في أول مباراة، لكن ذلك لم يدم طويلا".

لم يبدأ ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه (بطل للدوري الإسباني) بنجاح إذ تعادل فاز الفريق مرة وتعادل في اثنتين في أول 3 مباريات (ريال مايوركا ولاس بالماس 1-1)، وهي مباريات لم يسجل فيها مبابي أي هدف، ليكتفي المهاجم الفرنسي بهدف السوبر الأوروبي في أغسطس/آب 2024، أما محليا ففريقه خلف الغريم برشلونة بفارق 4 نقاط.

شهر سبتمبر/أيلول 2024 كان رائعا بالنسبة لمبابي، ففي بداياته ذاق حلاوة طعم الشباك في "الليغا" للمرة الأولى حين سجّل هدفي فريقه في مرمى ريال بيتيس بالجولة الرابعة.

وبعد التوقف الدولي، واصل الفرنسي تألقه إذ هز الشباك 4 مرات في 4 مباريات متتالية بجميع البطولات (ريال سوسيداد وإسبانيول وألافيس محليا وشتوتغارت الألماني في دوري الأبطال)، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن لقاء ديربي العاصمة ضد أتلتيكو مدريد.

وجلس مبابي على دكة البدلاء ضد ليل الفرنسي بدوري الأبطال في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، ورغم مشاركته في آخر نصف ساعة فإنه لم يساعد فريقه على تجنب الهزيمة (0-1). كل هذه العوامل جعلت مواطنه ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي يستبعده من القائمة في فترة التوقف الدولي الثانية علما أنه لعب مباراة ريال مدريد وفياريال في "الليغا" ولم يسجل أيضا.

حتى فترة الراحة التي حصل عليها لم تكن مفيدة لمبابي، إذ لاحقته الإشاعات والأخبار المزعجة بعد ظهور مزاعم بتورطه في قضية اغتصاب بالسويد.

بعدها سجل هدفا رائعا في مرمى سيلتا فيغو في الدوري، إلا أنه اختفى على الصعيد الفردي في مواجهة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند الألماني واكتفى بمشاهدة زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور وهو يتألق ويلمع في سانتياغو برنابيو بتسجيله 3 أهداف (هاتريك).

View this post on Instagram

A post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)

وزادت حدة الانتقادات ضد مبابي بعد الهزيمتين الثقيلتين اللتين مني بهما ريال مدريد أمام برشلونة (0-4) وميلان الإيطالي (1-3)، وفيهما أهدر مبابي كمًا هائلا من الفرص السهلة، حتى الفوز العريض "للميرنغي" على أوساسونا لم يشفع لمبابي الذي واصل الغياب تهديفيا في حين سجل زميله فينيسيوس 3 أهداف أخرى وضعته على رأس هدافي الفريق "الملكي" هذا الموسم حتى الآن (7 في الدوري و4 في الأبطال).

وتلّقى مبابي الضربة القاضية بعدما كرر ديشامب استبعاده من قائمة منتخب فرنسا في الجولتين الأخيرتين من دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، لأسباب "فنية".

وختمت "ماركا" بالقول إن "مبابي يواصل العمل لاستعادة الشرارة المفقودة في أول 100 يوم، وفي الوقت نفسه يثق الإيطالي كارلو أنشيلوتي بقدرة اللاعب على تجاوز كل هذه الصعاب ومساعدة الفريق في التحديات المقبلة حتى نهاية العام (9 مباريات في جميع البطولات)، وبالتالي استعادة ثقة جماهير ريال مدريد".

مقالات مشابهة

  • أبرز 10 لاعبين برازيليين أخفقوا مع ريال مدريد
  • رودري خارج حسابات ريال مدريد
  • فينيسيوس: جائزة ريال مدريد مصدر فخر لي
  • فالفيردي يضحي من أجل ريال مدريد
  • ريال مدريد يواجه ليجانيس بـ «كتيبة الرعب»
  • آخر تطورات إصابة نجم ريال مدريد
  • حصاد مبابي مع ريال مدريد في 100 يوم
  • حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد
  • أنشيلوتي يقترب من نهاية مرحلته في ريال مدريد والاتحاد البرازيلي يتحرك
  • فابريزيو رومانو يكشف موقف ريال مدريد من بيع إبراهيم دياز