يؤكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، أن هدفنا الوصول بالسعودية إلى الأفضل دائمًا وتحويل التحديات إلى فرص.

ويقول إن رؤية 2030 طموحة وحققنا مُستهدفاتها بشكل أسرع ووضعنا مُستهدفات جديدة بطموح أكبر.

أخبار متعلقة عاجل: ولي العهد: هدفنا الوصول بالسعودية إلى الأفضل دائمًا وتحويل التحديات إلى فرص"الدوسري": معرض تاريخ السعودية يؤصل علاقة الإعلام بالتاريخ الوطنيالوطن وأهداف الرؤية

يقع أمن الوطن وسلامة الشعب السعودي ومصالحه العليا وتنميته الاقتصادية ورفاهه الاجتماعي ضمن أولويات سمو ولي العهد، الذي لطالما عبر عن ذلك بالفعل لا بالقول، وهو ما يعكسه بكل وضوح المستويات المتقدمة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات.

ويؤمن سمو ولي العهد بدور المواطن الأساسي في تنفيذ رؤية 2030 التي خلقت واقعًا جديدًا، وحققت إنجازات تحاكي تطلعات الشعب السعودي في أمنه واقتصاده وتعليمه وصحته ومعيشته ورفاهه الاجتماعي.

ويُعد تعزيز حقوق المواطنة وقيمة الأفراد والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مبادئ راسخة أسهمت رؤية 2030 في تعزيزها، وهو ما يؤكده زيادة نسبة تملك السعوديين للمساكن وارتفاع مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 36% بأكثر من ضعف ما كانت عليه قبل 5 سنوات.

كما يعكس نجاح المملكة في القضاء على التطرف والفساد في وقت قياسي، ثبات الإرادة السياسية والتزامها الكامل في ردع التهديدات والتحديات التي تؤثر على أمن الوطن وتقوض تنميته.

ويأتي تأكيد سمو ولي العهد أن استثمار المملكة في الرياضة من أجل إسعاد شعبها وليس لإرضاء العالم، وهو امتداد لنهجها الثابت في سيادية قراراتها الداخلية، وأنها تبنى وتراعي وتستهدف في المقام الأول والأخير مصالح الشعب السعودي.

وكانت المملكة وما زالت وستظل ثابتة على مبادئها معتزة بقيمها محافظة على ثوابتها الدينية، وهو ما عبر عنه سمو ولي العهد من خلال تأكيده على الخصوصية الدينية للدولة الأمر الذي يستحيل معه إنشاء دور عبادة علنية لغير الدين الإسلامي.

وترفض المملكة بشكل قاطع فرض أي وصاية على نظامها القضائي أو الأحكام الصادرة عن محاكمها، وكما أنها تحترم قضاء الدول الأخرى فعلى الآخرين احترام قضائها.

العلاقات السعودية الأمريكية

الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مهمة ومفيدة للبلدين والمنطقة والعالم، وأسهمت خلال العقود الثمانية الماضية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال تعاون وثيق أسفر عن هزيمة أخطر تنظيمين إرهابيين (القاعدة وداعش).

وللمملكة الحق في إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى في العالم، ولكن كانت ولا تزال الولايات المتحدة هي الشريك الاستراتيجي الأهم، وتطور علاقات المملكة مع الصين على سبيل المثال، لا يمكن أن يكون على حساب أمريكا أو يقوض الشراكة معها.

كما أن المملكة ملتزمة تجاه استقرار أسواق النفط، وقراراتها بخفض الإنتاج قائمة على معادلة العرض والطلب ولا تخضع لأي عوامل أو تأثيرات سياسية، ولا نية لديها لتسعير النفط بعملة غير عملة الدولار الأمريكي.

والمشروع النووي الذي تطمح المملكة لبنائه ذو طابع سلمي، وستجري الاستفادة فيه من مخزونات اليورانيوم الموجودة في أراضي المملكة، وموقفها ثابت وواضح تجاه خلو المنطقة من الأسلحة النووية بشكل قاطع.

كما تسعى المملكة خلال مباحثاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى صيغة توافقية ترضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يقوم على مبدأ حل الدولتين لرسم مستقبل جديد للمنطقة، وأي معالجة تلغي هذا المبدأ ستشكل خطرا يهدد أمن وسلم المنطقة.

وعلاقات المملكة مع الجميع تجعلها في موقف أقوى ووسيطًا موثوقًا للتوسط في الصراعات، وهذا ما تعمل عليه من خلال اتصالاتها بالروس أو الأوكرانيين وغيرهما، أو انفتاحها على مجموعة بريكس التي لا تمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأمريكا أو الغرب.

المملكة ترحب أيضًا بالنقد ولا تخشاه، والتقارير التي تتحدث عن خلاف ذلك غير دقيقة، كما أن استثمارها في الرياضة يأتي من أجل شعبها وليس لإرضاء العالم، والحديث عن مزاعم الغسيل الرياضي فكرة سخيفة.

المملكة والشرق الأوسط

تؤمن المملكة بأنه لا يمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تدخل عهدا جديدا من التنمية والازدهار من دون تجاوز صراعات الماضي وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وهو ما يستدعي العمل على معالجة جميع القضايا المهددة للأمن والسلم الدوليين، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

تسعى المملكة إلى تحول الشرق الأوسط إلى منطقة تكون أولوية حكوماتها هي التنمية، والتعاون الاقتصادي، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهو نهج راسخ يعمل عليه سمو ولي العهد مع رؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة.

تمتلك منطقة الشرق الأوسط فرصًا كبيرة لإقامة شراكات اقتصادية متكاملة بين دولها والتي يشكل الشباب الغالبية العظمى من مجتمعاتها، وتزخر بموارد طبيعية ومواطنين ذوي قدرات علمية عالية، ويأمل سمو ولي العهد أن يأتي اليوم الذي تواكب فيه دولها ما تشهده المملكة من تطورات.

موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ (لا سلام من دون عدالة)، إذ تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية على مسعى لتحقيق تقدم ملموس يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ويحافظ على مبدأ حل الدولتين.

5 - أمن واستقرار المنطقة يُعد من أولويات قيادة المملكة، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون مواصلة الحرب على تنظيمات التطرف والإرهاب التي تتغذى على إطالة أمد الأزمات والصراعات، وتحييد كل ما يمكن أن يدخل المنطقة في سباق تسلح نووي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية قناة فوكس نيوز الأمريكية ولي العهد الشعب السعودی سمو ولی العهد وهو ما

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني

 

أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.

الخرطوم ــ التغيير

قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد  اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.

أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.

أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.

وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.

ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.

و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.

أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.

الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو

مقالات مشابهة

  • السودان تعلن عن استعادة الجيش لمدينة سنجة اليوم
  • الشعب الجمهوري: مواجهة الشائعات مسئولية وطنية يتحملها الجميع
  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • مصطفى بكري: الحفاظ على الأمن القومي يأتي على رأس أولويات الرئيس السيسي
  • اللواء الخامس مندب بالساحل الغربي يقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد
  • اللواء الخامس مندب بالساحل الغربي يقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد 1446هـ
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الإصلاح الاقتصادي أدى لحماية مصر من الأزمات الدولية
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • باسم يوسف: أكثر ما أعجبني في المملكة هو الشعب السعودي.. فيديو
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني