أمن الوطن وسلامة الشعب السعودي على أولويات سمو ولي العهد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يؤكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، أن هدفنا الوصول بالسعودية إلى الأفضل دائمًا وتحويل التحديات إلى فرص.
ويقول إن رؤية 2030 طموحة وحققنا مُستهدفاتها بشكل أسرع ووضعنا مُستهدفات جديدة بطموح أكبر.
أخبار متعلقة عاجل: ولي العهد: هدفنا الوصول بالسعودية إلى الأفضل دائمًا وتحويل التحديات إلى فرص"الدوسري": معرض تاريخ السعودية يؤصل علاقة الإعلام بالتاريخ الوطنيالوطن وأهداف الرؤيةيقع أمن الوطن وسلامة الشعب السعودي ومصالحه العليا وتنميته الاقتصادية ورفاهه الاجتماعي ضمن أولويات سمو ولي العهد، الذي لطالما عبر عن ذلك بالفعل لا بالقول، وهو ما يعكسه بكل وضوح المستويات المتقدمة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات.
ويؤمن سمو ولي العهد بدور المواطن الأساسي في تنفيذ رؤية 2030 التي خلقت واقعًا جديدًا، وحققت إنجازات تحاكي تطلعات الشعب السعودي في أمنه واقتصاده وتعليمه وصحته ومعيشته ورفاهه الاجتماعي.
ويُعد تعزيز حقوق المواطنة وقيمة الأفراد والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مبادئ راسخة أسهمت رؤية 2030 في تعزيزها، وهو ما يؤكده زيادة نسبة تملك السعوديين للمساكن وارتفاع مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 36% بأكثر من ضعف ما كانت عليه قبل 5 سنوات.
كما يعكس نجاح المملكة في القضاء على التطرف والفساد في وقت قياسي، ثبات الإرادة السياسية والتزامها الكامل في ردع التهديدات والتحديات التي تؤثر على أمن الوطن وتقوض تنميته.
ويأتي تأكيد سمو ولي العهد أن استثمار المملكة في الرياضة من أجل إسعاد شعبها وليس لإرضاء العالم، وهو امتداد لنهجها الثابت في سيادية قراراتها الداخلية، وأنها تبنى وتراعي وتستهدف في المقام الأول والأخير مصالح الشعب السعودي.
وكانت المملكة وما زالت وستظل ثابتة على مبادئها معتزة بقيمها محافظة على ثوابتها الدينية، وهو ما عبر عنه سمو ولي العهد من خلال تأكيده على الخصوصية الدينية للدولة الأمر الذي يستحيل معه إنشاء دور عبادة علنية لغير الدين الإسلامي.
وترفض المملكة بشكل قاطع فرض أي وصاية على نظامها القضائي أو الأحكام الصادرة عن محاكمها، وكما أنها تحترم قضاء الدول الأخرى فعلى الآخرين احترام قضائها.
العلاقات السعودية الأمريكيةالشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مهمة ومفيدة للبلدين والمنطقة والعالم، وأسهمت خلال العقود الثمانية الماضية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال تعاون وثيق أسفر عن هزيمة أخطر تنظيمين إرهابيين (القاعدة وداعش).
وللمملكة الحق في إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى في العالم، ولكن كانت ولا تزال الولايات المتحدة هي الشريك الاستراتيجي الأهم، وتطور علاقات المملكة مع الصين على سبيل المثال، لا يمكن أن يكون على حساب أمريكا أو يقوض الشراكة معها.
كما أن المملكة ملتزمة تجاه استقرار أسواق النفط، وقراراتها بخفض الإنتاج قائمة على معادلة العرض والطلب ولا تخضع لأي عوامل أو تأثيرات سياسية، ولا نية لديها لتسعير النفط بعملة غير عملة الدولار الأمريكي.
والمشروع النووي الذي تطمح المملكة لبنائه ذو طابع سلمي، وستجري الاستفادة فيه من مخزونات اليورانيوم الموجودة في أراضي المملكة، وموقفها ثابت وواضح تجاه خلو المنطقة من الأسلحة النووية بشكل قاطع.
كما تسعى المملكة خلال مباحثاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى صيغة توافقية ترضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يقوم على مبدأ حل الدولتين لرسم مستقبل جديد للمنطقة، وأي معالجة تلغي هذا المبدأ ستشكل خطرا يهدد أمن وسلم المنطقة.
وعلاقات المملكة مع الجميع تجعلها في موقف أقوى ووسيطًا موثوقًا للتوسط في الصراعات، وهذا ما تعمل عليه من خلال اتصالاتها بالروس أو الأوكرانيين وغيرهما، أو انفتاحها على مجموعة بريكس التي لا تمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأمريكا أو الغرب.
المملكة ترحب أيضًا بالنقد ولا تخشاه، والتقارير التي تتحدث عن خلاف ذلك غير دقيقة، كما أن استثمارها في الرياضة يأتي من أجل شعبها وليس لإرضاء العالم، والحديث عن مزاعم الغسيل الرياضي فكرة سخيفة.
المملكة والشرق الأوسطتؤمن المملكة بأنه لا يمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تدخل عهدا جديدا من التنمية والازدهار من دون تجاوز صراعات الماضي وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وهو ما يستدعي العمل على معالجة جميع القضايا المهددة للأمن والسلم الدوليين، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تسعى المملكة إلى تحول الشرق الأوسط إلى منطقة تكون أولوية حكوماتها هي التنمية، والتعاون الاقتصادي، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهو نهج راسخ يعمل عليه سمو ولي العهد مع رؤساء وقادة الدول الشقيقة والصديقة.
تمتلك منطقة الشرق الأوسط فرصًا كبيرة لإقامة شراكات اقتصادية متكاملة بين دولها والتي يشكل الشباب الغالبية العظمى من مجتمعاتها، وتزخر بموارد طبيعية ومواطنين ذوي قدرات علمية عالية، ويأمل سمو ولي العهد أن يأتي اليوم الذي تواكب فيه دولها ما تشهده المملكة من تطورات.
موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ (لا سلام من دون عدالة)، إذ تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية على مسعى لتحقيق تقدم ملموس يسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ويحافظ على مبدأ حل الدولتين.
5 - أمن واستقرار المنطقة يُعد من أولويات قيادة المملكة، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون مواصلة الحرب على تنظيمات التطرف والإرهاب التي تتغذى على إطالة أمد الأزمات والصراعات، وتحييد كل ما يمكن أن يدخل المنطقة في سباق تسلح نووي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية قناة فوكس نيوز الأمريكية ولي العهد الشعب السعودی سمو ولی العهد وهو ما
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يرأس جلسة مجلس الوزراء
رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة؛ أطلع ولي العهد، مجلس الوزراء، على فحوى اتصاله الهاتفي بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب، وعلى مضمون استقباله - حفظه الله - دولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، وما جرى خلالهما من استعراض آفاق العلاقات بين المملكة وبلديهما في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وأعرب المجلس في هذا السياق، عن التطلع إلى أن يسهم إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية في تعزيز التواصل والتعاون الثنائي على جميع الصعد؛ بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول نتائج زيارتي وزير الخارجية إلى الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية، مجددًا التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب البلدين وشعبيهما الشقيقين، ودعم الجهود الرامية إلى استعادة مكانتهما الطبيعية في محيطيهما العربي والدولي.
وأشاد مجلس الوزراء، بما اشتملت عليه مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ من مضامين أجملت التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)، وأبرز المبادرات والإسهامات الداعمة لإعادة صياغة نهج الاقتصاد العالمي، ودفع الابتكار التحويلي، وإطلاق الإمكانات البشرية.
وعدّ المجلس، الإعلان عن استضافة المملكة الاجتماع الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي بشكل دوري؛ تأكيدًا على ريادتها بوصفها مركزًا عالميًا للحوار الدولي، ودورها المتمثل في تشكيل معالم الأجندة العالمية للتنمية، وترسيخ العمل متعدد الأطراف من أجل تحقيق الازدهار للجميع.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الفلبين للتعاون في مجال الطاقة.
ثانيًا:
تفويض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية ووكالة الأرشيف الفيدرالي في روسيا الاتحادية.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للرياضة في مملكة البحرين للتعاون في مجال الرياضة.
رابعًا:
تفويض وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال استعمال واستبدال رخص القيادة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية، والتوقيع عليه.
خامسًا:
تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المقدوني الشمالي في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مقدونيا الشمالية، والتوقيع عليه.
سادسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية جيبوتي.
سابعًا:
الموافقة على مذكرة تعاون في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين كل من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية (منشآت) وهيئة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة (سميدا) التابعة لوزارة الصناعة والإنتاج بحكومة جمهورية باكستان الإسلامية.
ثامنًا:
الموافقة على مذكرة تعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية والمديرية العامة للملكية الفكرية التابعة لوزارة القانون وحقوق الإنسان في جمهورية إندونيسيا.
تاسعًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال اللغة العربية بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المملكة العربية السعودية وجامعة الفارابي الوطنية في جمهورية كازاخستان.
عاشرًا:
الموافقة على ضوابط شراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات.
حادي عشر:
الموافقة على الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة.
ثاني عشر:
اعتماد الحسابات الختامية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة العامة للصناعة العسكرية، وهيئة تطوير منطقة عسير، وبنك التنمية الاجتماعية لأعوام مالية سابقة.
ثالث عشر: الموافقة على ترقيات بالمرتبة (الرابعة عشرة)، ووظيفة (وزير مفوض)، وذلك على النحو التالي:
ـ ترقية سعود بن عبدالمحسن بن محمد السراء إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية محمد بن سعد بن رجاء العصيمي إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية عبدالله بن إبراهيم بن محمد الجوعي إلى وظيفة (مدير مكتب) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بديوان المظالم.
ـ ترقية الآتية أسماؤهم إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية:
- الدكتور/ عطاالله بن حمود بن ربيع السبيعي العنزي.
- ندى بنت فهد بن عبدالله آل ثنيان.
- نسرين بنت حمد بن عبدالله الشبل.
- الدكتور/ فهاد بن عيد بن مشعان الشويلعي الرشيدي.
- الدكتور/ عبدالله بن عبيد بن مطر الشميلي الشمري.
- محمد بن مطلق بن لافي الفرك العنزي.
- نسرين بنت خالد بن فهد البعيز.
- رياض بن عبدالله بن صالح اليحيا.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي: (الصحة، والإعلام)، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، والمركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية، وجامعة حائل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.