فعاليات خطابية للهيئة النسائية في حجة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم، فعاليات خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت كلمات المشاركات في الفعاليات التي أقيمت في المحابشة والوعلية بالمفتاح ومركز المحافظة، أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة للتعرف على سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الدروس والعبر من فضائله وأخلاقه وقيمه ومبادئه.
واعتبرت ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية لتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية .. مشيرة إلى دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم.
فيما أكدت كلمات الفعاليات في المشجعة والعيز وبيت المصلي ونعمان والدرب وبيت الشواعرة في أفلح الشام والخواقعة والغمرة في الشاهل، على دور المرأة في التوعية بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتطرقت إلى دلالات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج والولاء والانتماء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف معنى «مقام الإحسان» وكيفية الوصول إليه.. ماذا قال عنه النبي؟
أجابت دار الإفتاء عن سؤال يستفسر عن معنى مقام الإحسان وكيفية الوصول إليه، مؤكدة أن أغلب الفقهاء أنَّ يتحدَّثون عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، إذ أن الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ.
نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسانواستشهدت دار الإفتاء بقول حارثة رضي الله عنه: «أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا»، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسان، وقوله: «مُؤْمِنًا حَقًّا» إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
توضيح مقام الإحسانوأوضحت دار الإفتاء في توضيح مقام الإحسان: «هنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ».
مقام الإحسان في الدينوتابعت: «أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان، وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله».