باكستان: قره باغ أرض خاضعة للسيادة الأذربيجانية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
سرايا - قالت وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، إن إسلام أباد تعتبر إقليم "قره باغ" أرضا خاضعة للسيادة الأذربيجانية.
وجددت متحدثة الخارجية ممتاز زهرة بلوش، دعم باكستان الثابت لسيادة أذربيجان ووحدة أراضيها.
وأكدت خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة إسلام أباد، أن بلادها تعتبر "قره باغ" أرضا خاضعة للسيادة الأذربيجانية.
وقالت: "موقفنا هذا يتوافق تماما مع القانون الدولي، والعديد من قرارات مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي".
وأعربت عن أملها أن يحظى مطلب أذربيجان المشروع بالسيادة ووحدة الأراضي بقبول جميع الأطراف، وأن يتم إحلال السلام الدائم في المنطقة.
وقدمت متحدثة الخارجية الباكستانية تعازي بلادها لأذربيجان شعبا وحكومة في قتلى انفجار الألغام.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية إطلاق عملية ضد الإرهاب "بهدف إرساء النظام الدستوري في إقليم قره باغ".
وأفاد بيان صادر عن الوزارة، أن التوتر تصاعد بسبب إقدام قوات غير قانونية تابعة لأرمينيا في إقليم قره باغ الأذربيجاني على إطلاق النار بشكل ممنهج مستهدفة مواقع الجيش الأذربيجاني في الأشهر القليلة الماضية، ومواصلتها زرع الألغام، وقيامها بأعمال تحصينات.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن ممثلي السكان الأرمن في قره باغ تقدموا بطلب عن طريق قوة السلام الروسية، تم بموجبه التوصل إلى اتفاق لوقف باكو عمليتها ضد الإرهاب في الإقليم، وتخلي المجموعات المسلحة الأرمنية غير القانونية والقوات المسلحة الأرمينية المتواجدة في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة.. مجددا التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.