أصدر مجلس شورى عموم الجوامعة بالسودان بياناً اليوم عبر فيه عن قلقه الشديد ورفضه التام لقيام مليشيا الدعم السريع المحلولة بإختطاف عمدة عمودية (ازقرفا) التابعة لمحلية ريفي الفاشر العمدة أحمد آدم عبدالقادر يوم أمس الثلاثاء، وهو في طريقه من محلية أم كدادة إلى الفاشر. وقال البيان إن حادثة إختطاف العمدة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي ظلت ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في حق المدنيين العزل من أبناء الوطن، ويمثل جزءاً من إستهدافها الممنهج لأبناء قبيلة الجوامعة في كل مناطق إنتشارها.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"
الخرطوم - وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها دستورا يمهّد الطريق لتشكيل حكومة موازية، بحسب ما أفاد عضو في التحالف الثلاثاء.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ"تحالف السودان التأسيسي" أحمد تقد لسان لفرانس برس "تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص وتسببت بأسوأ أزمتي جوع ونزوح في العالم بحسب الولايات المتحدة.
وقّعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمرّدين في السودان.
وقال لسان إن "الدستور الانتقالي" الذي تم التوقيع عليه الاثنين يحدد "مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية".
وأضاف أن الخطوة التالية ستكون تشكيل الحكومة، وهو ما "سيتم الإعلان عنه داخل السودان".
واجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي.
واتّهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني وليام روتو بالتحرك بناء على "مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها".
تعد هذه إشارة إلى الإمارات العربية المتحدة التي يتهمها السودان وقوى غربية بالوقوف وراء قوات الدعم السريع، وهو أمر تنفيه.
وقعت كينيا على اتفاق شراكة اقتصادية مع الإمارات في كانون الثاني/يناير.
وقّعت 24 شخصية على دستور قوات الدعم السريع الذي اطلعت عليه فرانس برس بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.
أحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
Your browser does not support the video tag.