على رأسها قطر الخيرية.. مؤسسات الدوحة تطلق حملات لإغاثة ليبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت مؤسسة قطر الخيرية حملة “أغيثوا ليبيا” من أجل التضامن مع الشعب الليبي في كارثة الفيضانات التي اجتاحت درنة وقرى الجبل الأخضر.
وأوضحت المؤسسة أن الحملة تهدف توفير الخيام لإيواء النازحين ومستلزمات العلاج للمصابين ، فضلا عن الغذاء بالإضافة إلى الاحتياجات الضرورية والعاجلة مثل البطانيات ومستلزمات التدفئة للأسر المنكوبة، وفق قولها.
من جانبه، قال مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية إن “المؤسسة تستعد لإيصال الدعم اللازم لإخواننا في المناطق المنكوبة في ليبيا بسبب الفيضانات” مشددا على أن الكارثة كبيرة وحجم الدمار الذي لحق بالمنطقة هائل.
ودعا اليافعي ” أهل الخير في قطر لمؤازرة إخوانهم في ليبيا الذين يمرون بأوقات عصيبة نظرا لفقدانهم منازلهم وعائلاتهم والتضامن معهم في محنتهم الراهنة ومد يد العون لهم
كما دعا الهلال الأحمر القطري إلى إغاثة متضرري السيول في ليبيا، مفيدا بسييره رحلات إغاثة إلى المناطق المنكوبة.
كما أطلقت مجموعة (بي إن سبورت) الرياضية حملة للتبرع لصالح العائلات المتضررة في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات في ليبيا.
وكانت مدينة درنة قد أصبحت يوم الاثنين، 11 سبتمبر، على فاجعة انهيار سدي درنة واجتياح السيول مناطق وسط البلاد مخلفة أعدادا كبيرة من الضحايا، إلى جانب أضرار مادية كبيرة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أغيثوا ليبياالدوحةالهلال الأحمر القطريرئيسيقطرقطر الخيريةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدوحة الهلال الأحمر القطري رئيسي قطر قطر الخيرية قطر الخیریة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةتعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».