النائب أحمد دياب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تنشط التعاون الاقتصادي بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال النائب أحمد دياب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد، سيعمل على تنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين.
وأكد" دياب" في تصريحات صحفية أن لقاءات الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائماً تصب في دعم واستقرار المنطقة العربية، خاصة في ظل الأزمات العالمية الراهنة، والتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعميق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح النائب أحمد دياب أن لقاء الدولتين جاء بهدف التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص كل الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية وتوحيد الصفوف لمواجهه كافة التحديات، لذلك نجد زيارات الرئيس السيسي إلى الخارج تصب في صالح المنطقة، مؤكداً أن مصر أصبحت تلعب دورا محورياً في القارة الأفريقية بل والعالم أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد دياب أزمات العالم الأزمات الإقليمية الاستثمارات المشتركة مجلس النواب عبدالفتاح السيسي الامارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: استقرار الصومال جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، نطلق عهدا جديدا من التعاون العميق مع الصومال، إذ وقعت وأخي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إعلانا سياسيا مشتركاً، لترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بما يشمله ذلك من محاور سياسية، وعسكرية، وثقافية، واقتصادية أخرى، حيث يقضى الإعلان، بإجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى القمة، لمتابعة مجمل تطورات العلاقات بين بلدينا، واستشراف إجراءات تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي يعقده مع الرئيس الصومالي أنه يشهد اليوم مع رئيس الصومال، مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية في مجال التدريب الدبلوماسي، فضلا عن اتفاق تبادل الإعفاء من تأشيرات الدخول، لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية من البلدين، بما يعزز من آليات المشاورات والتنسيق السياسي، بين مصر والصومال.
واختتم: «أخي فخامة الرئيس، ستظل مصر دائما، داعمة لإخواننا في الصومال، وسنعمل معا لتحقيق المزيد من الإنجازات، فأمن واستقرار بلدكم الشقيق، جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم، ضيفا عزيزا كريما، في بلدكم الثاني مصر».
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟