أمين “التعاون الإسلامي” : قلقون من تصاعد حدة الخطاب المعادي للمسلمين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
برئاسة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عقد فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً مفتوح العضوية المعني بالمسلمين في أوروبا في نيويورك اليوم، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام في كلمته عن القلق البالغ لمنظمة التعاون الإسلامي إزاء التصاعد في حدة الخطاب المعادي للمسلمين ومشاعر الكراهية تجاههم وإدانتها الشديدة لحوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية.
واستعرض معاليه ما اتخذه من خطوات لمتابعة نتائج الدورة الاستثنائية الـ 18 لمجلس وزراء الخارجية، والاجتماعات السابقة للجنة التنفيذية، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الحوار البنّاء من أجل تعزيز قيم الانسجام والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات.
وأكد الاجتماع على أدانته بأشد العبارات لأعمال العدوان الشنيعة الأخيرة التي انتهكت حرمة المصحف الشريف في السويد والدنمارك، مجدداً الالتزام بتنفيذ القرار الأخير لمجلس وزراء الخارجية المتعلق بالجرائم المتكررة لتدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.
ودعا الاجتماع إلى احترام الحرية الدينية لجميع المسلمين وعدم تقييد حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمسلمين، بما في ذلك عدم حرمانهم من الحق في ممارسة حقوقهم الدينية وهويتهم الثقافية.
وأعرب عن بالغ انشغاله إزاء الاتجاه المثير للقلق للمشاعر المعادية للمسلمين وكراهية الإسلام وظاهرة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتطرف اليميني والمنحى الذي تتخذه حوادث العنف التي تستهدف المسلمين في بعض البلدان الأوروبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.