أسرار لا تعرفها عن مواليد برج الميزان.. شخصيات اجتماعية تتميز بالعقل والحكمة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
مع أواخر شهر سبتمبر وبداية أكتوبر يصبح مواليد برج الميزان على موعد مع الاحتفال بأعياد ميلادهم، الذي يعرف برجهم من حيث الترتيب بالرقم السابع، ويعتبر من أكثر الأبراج المعتدلة في صفاتها سواء للرجل أو المرأة.
معلومات عن مواليد برج الميزانوتزامنا مع الاحتفال بأعياد ميلاد مواليد برج الميزان، نوضح عددا من المعلومات والأسرار عنهم، بحسب ما كشفت عبير فؤاد، خلال حديثها مع «الوطن»، وهي:
- برج الميزان، هو سابع برج من الأبراج الاثنى عشر من دائرة البروج أي قوس من دائرة مسار الشمس.
- برج من الجهة الجنوبية للسماء تمر الشمس من برج المیزان من 23 سبتمبر إلی 23 أکتوبر.
- تكون الشمس في أول هذا البرج عند اعتدال الشمس الخریفي.
- في الماضي البعید کانت كوكبة الميزان في هذه البرج ویسمی بالمیزان والیوم کوکبة فلكية العذراء فیها نتيجة لتقدم محور الأرض.
- ومن مشاهير برج الميزان، ويل سميث وديانا حداد وكارمن سليمان وريم البارودي.
صفات برج الميزان- يتميز مواليد الميزان بالعقل والحكمة كما أنّه تابع لحكم كوكب الزُهرة، وهو ما يجعلهم رائعين في علاقات الحب، ومُهتمين في الأمور باهظة الثمن.
يتصف مولود الميزان بدبلوماسيته في التعامل مع الآخرين، فهو قادر على أن يستمع لمختلف وجهات النظر، ويستخدم مجاملاته كسلاح للوصول إلى أهدافه، وتحقيق طموحه، لأنه لا يحب أن يُعبِّر عن رأيه بصراحة لذا يجب الحذر أثناء التعامل معه.
- يفضل أصحاب برج الميزان الألوان الهادئة، ويحب اللون الأزرق بكل درجاته واللون البينك الفاتح
- يتميز مواليد برج الميزان بأنهم من الشخصيات الاجتماعية ويمتلكون العديد من الصداقات الجديدة في كل مكان يذهبون إليه، وتجدهم دائمًا محبوبين في كل مكان يذهبون إليه، كما أنهم شخصيات لبقة يتقنون فن الحديث.
- يحاول مولود الميزان لفت انتباه من يُحب، وإثارة غيرته، ويلعب دور الشخص الصعب المنال، بحيث يتجاهل من يُحب كليا، ولا يكلمه إلى أن يُبذل مجهودا في طلب رضاه.
- وتعتبر الفاوانيا الوردية من الزهور المفضلة لمواليد برج الميزان، لجمال لونها وطبيعتها الرومانسية والاجتماعية، التي تتوافق مع سمات برج الميزان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الميزان الميزان مواليد الميزان الأبراج
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
هي أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان من بنات عمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.. روت عدة أحاديث. حدث عنها: أخواها، الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها، عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي، وآخرون.
كانت قد تزوجت عبيد الله بن جحش وهاجر بها مع من هاجر إلى الحبشة، وقيل إنها أنجبت ابنتها حبيبة بمكة قبل الهجرة، غير أنه ارتد عن الإسلام، ثم مات بعد ذلك، فطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الحبشة، سنة 6 هـ، وكانت أكثر نسائه صلى الله عليه وسلم صداقاً، حيث أصدقها عنه النجاشي ملك الحبشة أربعمائة دينار وجهَّزها، وأقام وليمة كبيرة لأجل هذا الأمر، وكانت قد بلغت في هذا الوقت بضعاً وثلاثين سنة.
وحين نزل قوله عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ...» «سورة الممتحنة: الآية 6»، أي لقد كان لكم في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والأولياء اقتداء بهم في معاداة قومهم من المشركين الذين أظهروا عداوتهم لهم، ولما رأى رب العزة سبحانه وتعالى من المؤمنين من التصلُّب في الدين، والتشديد في معاداة قومهم حتى الأقارب منهم، أنزل قوله تعالى: (عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً...)، «سورة الممتحنة: الآية 7»، تطييباً لقلوبهم، ولقد أنجز وَعْدَه الكريم، فأسْلَم كثير منهم يوم فتح مكة، فتصافوا، وتوادوا، وصاروا أولياء وإخواناً، وخالَطوهم وناكَحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، فَلَانَ لهم أبو سفيان، وبلغه ذلك وهو مشرك، فلم يرد زواجه.
وكان لها موقف مع أبيها يُبيِّن ذلك، حين قَدِمَ أبو سفيان المدينة، والنبي ﷺ يريد غزو مكة، فكلَّمَه في أن يزيدَ في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، طوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرَغِبْتِ بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، فقال: «يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شر».
وعن السيدة عائشة قالت: «دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك»، فكان ذلك دليلاً على سموِّ نفسها، وعظمة قدرها، فرضي الله عنها وأرضاها.