يمانيون../
نظم أبناء مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار اليوم، فعاليتين ثقافيتين في منطقتي أحلال وعاثين، احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعاليتين، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي إحياء للقيم والمبادئ .. لافتا إلى أن ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية للتزود بالهدي النبوي والسير على نهجه القويم.

وحث على استغلال هذه المناسبة لغرس قيم الولاء والارتباط والحب للرسول الكريم في نفوس النشء والشباب وتحصينهم من أخطار الحرب الناعمة التي يسعى من خلالها الأعداء إلى إفساد المجتمعات.

وأشار المحافظ البخيتي إلى أن تفاعل الشعب اليمني في إحياء ذكرى المولد النبوي يأتي ترجمة للهوية الإيمانية التي يحملها منذ فجر الرسالة حتى اليوم رغم ما واجهت ذكرى المولد من تحديات ومساع لتبدعيها وتثبيط الهمم عن إحيائها.

فيما أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، طه جران إلى أن اليمنيين كانوا أنصار رسول الله الذين عرفوا قدره وعظمة ما جاء به في إبلاغ رسالة الله وهديه لأخرج الناس من الظلمات إلى النور.

وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي رسالة لأعداء الأمة، بأن اليمنيين لايزالون متمسكين بهدي النبي ونهجه وتعاليمه.

تخلل الفعاليتين بحضور عضو رابطة علماء اليمن علي البنوس ومديري المديرية محمد المهدي وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين هاشم الحمزي وقيادات تنفيذية وتربوية، قصائد وفقرات عبرت عن أهمية المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی إلى أن

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: بلوغ أواخر رمضان وإدراك خواتيمه من عظائم الآلاء

قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن بلوغ أواخر شهر رمضان الكريم وإدراك خواتيمه من عظائم الآلاء، وسوابغ النعماء.

بلوغ أواخر رمضان

واستشهد “الحذيفي” خلال خطبة اخر جمعة في رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة،  بقول ربنا في محكم كتابه: ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )، فحقيق بمن أدرك هذه الساعات الشريفات والليالي المباركات أن يُكثر اللهج بشكر الله على نعمة الهداية للإسلام، وعلى منّة حسن التمام.

وأوضح أن  هذا الإسلام دين رباني حكيم، وتشريع متوازن عظيم، شرعت فيه العبادات والطاعات تهذيبًا للمؤمن وإصلاحًا، وقصدًا إلى تزكية النفس وتقويمها، وإن من مقاصد تلكم التشريعات الربانية في العبادات؛ تحقيق معنى العبودية الخالصة للخالق سبحانه، امتثالًا لأمر الله وانقيادًا، وحبًا واتباعًا.

وتابع: فلا يُعجب المؤمن بعمله ولا يُعوّل عليه، ولا يتعاظمه ولا يلتفت إليه، بل يستصغره ويستقله شهودًا لحق الله عليه، وملاحظة لعيب نفسه ورؤية لضعفه ونقصان عمله.

المعنى العظيم

وأشار إلى أن لذلك المعنى العظيم شرع الاستغفار خاتمًا للأعمال الصالحة، وطابعًا عليها، فإن الفضل لله على العبد المؤمن ممتد من حين توفيقه للعمل الصالح وإعانته عليه، ثم كمال المنة عليه بقبوله منه.

وأضاف أن المؤمن يجتهد في شهر رمضان بأنواع الطاعات وأصناف القربات، حتى إذا وافى أواخره متحرّيًا ليلة القدر يسأل الله العفو كالمسيء المقصر، داعيًا إلى الإكثار مع اللهج بشكر الله والثناء عليه على نعمة بلوغ أواخر هذا الشهر باستغفاره وسؤاله العفو.

وأردف : واستحضار معاني توفيق الله لكم ومنته عليكم وتقصيركم في حقه وتفريطكم في جنبه، تحقيقًا لمعنى حقيقة العبودية التي تجمع بين كمال الحب وكمال الانكسار، منوهًا بأن من معالم كمال دين الإسلام، ومظاهر إنسانيته ورحمته: أن شرع زكاة الفطر في خواتيم هذا الشهر الكريم ترسيخًا للمعاني الإنسانية.

تهيأوا لعيد فطركم

واستطرد:  وتوثيقًا لعرى الأخوة الإيمانية، تكاملًا وتكافلًا، وتراحمًا وتواصلًا، من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات، موصيًا بالمسارعة في إخراج زكاة الفطر بطيبةِ نفسٍ، منشرحة بها صدوركم، عبودية لربكم وسدًّا لحاجة إخوانكم قبل عيدكم.

وأكمل:  وتهيأوا لعيد فطركم المجيد شاكرين الله حسن التمام والهداية للإسلام، وانعموا بما أهل الله عليكم في هذه البلاد المباركة من سحائب الرحمات، وأهال من كتائب البركات، وأسبل من ذوائب الخيرات، أمنًا وإيمانًا و اجتماعًا ورخاءً.

وأوصى بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا، مشيرًا إلى أن شهركم الكريم قد تقلّصتْ بُسُط ظلالِه، ودقّ حاجبُ هلالِه، واحمرّت شمسُ أصيلِه، وآذَنَتْ ساعةُ رحيلِه، ولكن رياض الخيرات فيه لا تزال زاهرة، وموارد الرحمات ثَرَّةٌ زاخرة، ومن استأنف الفضائل حرص على تتميمها، وقد قال نبيكم - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بخواتيمها).

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: أشرق عيد الفطر بنوره فانشروا الفرح والبسوا الجديد واشكروا الله
  • خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر والأضحى هبة إلهية جاء كلا منهما بعد ركن من أركان الإسلام
  • صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي
  • خطيب المسجد النبوي يحذر المسلمين من الانتكاس بعد الطاعة والحور بعد الكور
  • خطيب المسجد النبوي: عيد الفطر فرحة صيام وعبادة ودعوة للاستقامة
  • أتى كل منهما بعد ركن .. خطيب المسجد النبوي: شرع الله لكم عيدين كل عام
  • خطيب المسجد النبوي: الفرحة بالعيد شريعة من شعائر الدين
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
  • وقفة للهيئة النسائية في تعز بذكرى يوم القدس العالمي
  • خطيب المسجد النبوي: بلوغ أواخر رمضان وإدراك خواتيمه من عظائم الآلاء