بولندا توجه صفعة قوية لأوكرانيا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرّح رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الخميس، بأن بولندا ستتوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مؤكدًا أن بلاده تعمل بنشاط على تسليح نفسها.
وقال مورافيتسكي، في كلمة بثها تلفزيون "بولسات": "لم نعد ننقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، بناء على حقيقة أننا نسلح أنفسنا حاليًا بأحدث الأسلحة".
وأضاف: "إذا أردت الدفاع عن نفسك فيجب أن يكون لديك ما تدافع به، ونحن ندرك هذا المبدأ ولذا قمنا بزيادة الطلبيات".
ويوم الثلاثاء، ألغى الرئيس البولندي، أندريه دودا، اجتماعا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان مزمعا عقده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، مشبها أوكرانيا بـ"الرجل الغارق"، الذي يتشبث بكل شيء، و"القادر على جر المتشبث بهم إلى القاع معه".
وتصاعد التوتر في العلاقات بين وراسو وكييف، بعدما مددت بولندا وسلوفاكيا وهنجاريا من جانب واحد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية اعتبارا من 16 سبتمبر، وفي الوقت نفسه، حظرت بودابست استيراد 24 سلعة من أوكرانيا.
وذلك على الرغم من قرار المفوضية الأوروبية بعدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الحدودية، لكنها ألزمت كييف بتطبيق إجراءات لمراقبة الصادرات.
وقال دودا خلال مؤتمر صحفي، على هامش فعاليات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعليقا على الشكوى التي قدمتها كييف لمنظمة التجارة العالمية ضد بولندا ودولتين أخريين بشأن تمديدها الحظر، إنه "لكان من الجيد لو تذكرت أوكرانيا أنها تحصل على مساعدات منا، وأننا بلد الترانزيت بالنسبة لأوكرانيا"، في إشارة إلى أن كافة المساعدات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولندا بولندا أوكرانيا أوكرانيا مورافيتسكي زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
جاسم العثمان يكشف تفاصيل الورطة في البحرين بسبب معسكر الهلال.. فيديو
ماجد محمد
روى جاسم العثمان موقفًا صعبًا تعرض له خلال أحد معسكرات الهلال في البحرين، حيث تأخرت إدارة نادي الهلال في سداد مستحقات الفندق، ما جعله رهينة هناك لحين دفع المبلغ.
وقال العثمان خلال ظهوره في برنامج الليوان: “في إحدى السنوات، أقمنا معسكرًا في البحرين، وكان معنا حوالي 75 لاعبًا من مختلف الدرجات، سبقت الفريق إلى هناك، وحجزت المعسكر، واتفقنا مع أحد الفنادق على سعر مناسب، ودفعنا تأمينًا، وأقمنا المعسكر لمدة شهر.”
وأضاف: “حين جاء موعد العودة، قلت للأمير عبدالله بن سعد: جهّز الفلوس قبل الرجوع، لكنه قال: ما معي فلوس الآن!، وطلب مني البقاء في الفندق حتى يتم تحويل المبلغ.”
وتابع: “تواصلت مع غازي القصيبي، وقال لي: أدري، عندي خبر، أنت رهينة في البحرين!، ثم طمأنني بأنه سيتدخل إذا تأخر التحويل، وبعد ثلاثة أيام، وصلني رسول من الأمير عبدالله بن سعد، وقام بتسديد المبلغ، وانتهت الأزمة.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/7z7aHB0m_sbAuzaH.mp4