طائرة إغاثية خامسة إلى ليبيا.. تقدير دولي للإنسانية السعودية في العالم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض – بنغازي – واس
وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي أمس؛ تحمل على متنها 90 طنًا من المساعدات الغذائية والإيوائية؛ لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات.
يأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
من جهة ثانية، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في نيويورك، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، وجرى بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لدعم الدول والشعوب المحتاجة.
ونوّه خورخي موريرا بالجهود الإغاثية والإنسانية، التي تقوم بها المملكة من خلال مركز الملك سلمان لدعم العمل الإنساني ونجدة المتضررين في أنحاء العالم.
وفي الرياض، التقى مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز بمقر المركز، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدكتور حسام الشرقاوي، الذي ثمّن مشاريع المملكة والجهود المتواصلة، التي يبذلها المركز لمساعدة المحتاجين والمنكوبين في مختلف دول العالم.
كما التقى مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي بمقر المركز في الرياض، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة شاهين عبداللاييف، وقدم الدكتور الغامدي نبذة عن المشاريع الإغاثية والإنسانية، التي ينفذها مركز الملك سلمان للشعوب والدول المتضررة حول العالم التي بلغت 2.501 مشروع في 94 دولة بقيمة إجمالية تجاوزت 6.4 مليار دولار، شملت مختلف أشكال الدعم الإغاثي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في الرياض، مع وزارة الخارجية اليمنية ودبلوماسييها، لبحث تأمين دعم دولي متكامل لمحاربة جماعة الحوثي.
وأشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إلى أن العليمي عقد الاجتماع مع قيادات الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.
وأضافت أن العليمي "وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية أمام مستجدات الوضع المحلي والتحديات المتشابكة والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية"، وفق البيان.
وقال العليمي: "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا"، وفق البيان.
وأضاف: "نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية وإنهاء التهديد الإرهابي".
وشدد على "ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم".
ومساء الاثنين، قال العليمي إن "معركة الخلاص" من جماعة الحوثي "تتعزز ساعتها الحاسمة"، دون تحديد وقت لذلك.
والأحد كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية لم تسمها عن استعدادات الحكومة اليمنية لشن هجوم بري واسع النطاق ضد الحوثيين، يشمل تقدما من عدة محاور لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وأضافت المصادر أن "الولايات المتحدة قد تقدم دعما لوجستيا وذخائر للقوات اليمنية، دون نشر قوات برية باستثناء عدد محدود من القوات الخاصة لتوجيه الضربات الجوية".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا بدأ في أبريل/ نيسان 2022، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم بهذا المسار.
كما يأتي إعلان العليمي مع تصاعد الصراع بين الحوثيين وواشنطن، حيث شنت الأخيرة منذ 15 مارس/ آذار الماضي مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل ضحايا قواتها.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده، بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.