وزير الدفاع التقى وفد صنعاء.. المملكة تؤكد وقوفها مع اليمن ونهضة شعبه الشقيق
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض – واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وفد صنعاء الذي زار الرياض.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
في السياق، رحبت وزارة الخارجية بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، التي عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، بمشاركة الأشقاء في سلطنة عُمان مع وفد صنعاء، برئاسة محمد عبدالسلام فليته، في مدينة الرياض، خلال الفترة من (29 صفر إلى 3 ربيع الأول 1445هـ الموافق 14 إلى 18 سبتمبر 2023م)، التي جاءت استكمالاً للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال الفترة من ( 17 إلى 22 رمضان 1444هـ)، التي تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية.
كما أشادت وزارة الخارجية بمضامين لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع بوفد صنعاء الذي زار المملكة، حيث جرى التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
معهد الأمن القومي الصهيوني: صعوبة إيقاف الضربات اليمنية واستمرار التحديات
يمانيون../
اعترف معهد “الأمن القومي الصهيوني” بصعوبة إيقاف الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على عمق كيان الاحتلال ومساندتها لغزة عبر الهجمات البحرية، مشيراً إلى محدودية تأثير الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن في وقف هذه العمليات.
وفي تقرير صدر الأحد، أقر المعهد بأن الغارات الجوية الأخيرة على اليمن لم تمنع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية باتجاه الكيان الصهيوني ومضيق باب المندب. وأكد أن صنعاء تمتلك قدرات متقدمة تمكّنها من مواصلة عملياتها، متعهدة بالاستمرار في الهجمات حتى إنهاء الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية في غزة.
وتوقع التقرير استمرار المعركة لفترة طويلة، لافتاً إلى تعقيد الأوضاع وإلى أن الحل العسكري “لن يكون سهلاً”. كما دعا إلى تكثيف الضربات بمساعدة واشنطن، مع التركيز على دور الاستخبارات لتحقيق الأهداف الصهيونية، معلقاً الآمال على تغييرات سياسية في الولايات المتحدة مثل عودة ترامب إلى السلطة.
وأشار المعهد إلى ضرورة استخدام حلفاء الكيان، مثل الإمارات والسعودية ومرتزقة جنوب اليمن، لتنفيذ حملات برية تستهدف صنعاء، لكنه اعترف بأن هذه الخيارات محفوفة بالصعوبات ولا تضمن النجاح.
كما حذر التقرير من تقديم أي تنازلات تتعلق بالملاحة البحرية، مدعياً أن ذلك سيزيد من تصميم اليمنيين على “ابتزاز” المجتمع الدولي والدول الإقليمية، حسب زعمه.
المعهد أكد أن الطريق طويل والمعركة مع اليمن معقدة ومفتوحة على جميع الاحتمالات.