طارق جبريل: نادي الزمالك في حالة كارثية.. وليس هناك رفاهية التجريب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحدث طارق جبريل، المدير المالي السابق لنادي الزمالك، عن انتخابات نادي الزمالك، والأوضاع التي تعاني منها القلعة البيضاء، ووجهة نظره الشخصية في الشروط التي ينبغي توافرها لمرشح رئاسة النادي.
قال طارق جبريل في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج "الماتش" المذاع على قناة "صدى البلد":" الانتخابات هادئة أخلاقيا، وستكون مشتعلة أنتخابيًا، وهذا شئ يسعدني، ماعدا أشياء بسيطة مثل الطعون القانونية".
أضاف طارق جبريل:" أبرز الطعون غير صحيحة، مثل الطعن في ترشح حسين لبيب، بالتأكيد حسين لبيب لعب عدد سنين معينة في النادي وفريق أول سنتين، وهى فترة لعب طويلة للغاية".
تابع طارق جبريل:" حسين لبيب أمضى عمر في نادي الزمالك والمنتخب، نفترض أن هناك شرط مثلا أنه ظل 7 سنوات والمطلوب 8 هل هذا يدينه؟".
أشار طارق جبريل:" هناك منشور نزل من بعض المرشحين للرئاسة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تروق لي، الاستاذ عمر هريدي كتب 3 صفات، تلميح للمرشحين على الرئاسة، إثنين منهم للمرشحين وصفة يشيد بنفسه، ولا يروق لي ما فعله".
وعن الشروط التي ينبغي توفرها في مرشح نادي الزمالك، أوضح طارق جبريل:" يجب أن يكون المرشح لرئاسة الزمالك.. زملكاوي بجد، اتمرمط في الملعب إداريا ورياضيا، ولديه خبرات إدارية وقيادية ومبادئ في عمله، وخلوق وقوي، ودراية من الناحية الرياضة والإدارية، ونظيف اليد".
أكد:" كل هذه الشروط تنطبق على أغلب المرشحين، وهناك أشياء لاتنطبق مثل القيادة والخبرة الرياضية".
أشار طارق جبريل:" أمامنا مرشحين ولا نريد وضع المعايير المثالية، سأختار الأجدر من بين المرشحين، وأن يكون أفضل وأقدر الموجودين في الفترة الحالية".
أوضح:" نادي الزمالك في حالة كارثية وانهيار، أعطيت إنذار سابق أن النادي في ظل الإدارة السابقة سينهار ومقدم على إفلاس، ليس هناك رفاهية التجريب، عندما يكون النادي مستقر وجيد من الناحية الإدارية، يجب على عضو الجمعية العمومية أن يركز للغاية، ليس هناك رفاهية التجريب".
أتم طارق جبريل:" لم أخوض الانتخابات، واعتذرت من البداية، لأن في هذه الفترة ليس هناك رفاهية أن يكون ليس لدي وقت كاف، وأترشح لهذه المهمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي الزمالك حسين لبيب نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
واجهت شركة Apple انتقادات حادة بعد تأجيل إطلاق ميزات Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على مبيعات iPhone وسمعة الشركة.
الناقد التقني الشهير جون جروبر، الذي يعد من أبرز متابعي Apple منذ أكثر من عقدين، لم يتوانَ عن توجيه سهامه للشركة، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد خطأ، بل "تبديدٌ للثقة" التي بنتها Apple على مدار سنوات.
وعود كبرى وتأجيل محبطفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر WWDC السنوي للمطورين، كشفت Apple عن خططها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تحت اسم Apple Intelligence، واعدة بجعل Siri أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
من بين هذه الميزات، القدرة على فهم السياق بدقة أكبر؛ مثل إضافة عنوان صديق تلقاه المستخدم عبر رسالة نصية مباشرةً إلى جهات الاتصال من خلال أمر صوتي بسيط.
لكن بعد أشهر من الترقب، أعلنت Apple عن تأجيل هذه الميزات، ما دفع جروبر للتساؤل بحدة:
"من قرر التحدث عن هذه الميزات في الكلمة الرئيسية لـ WWDC، مع وعد بوصولها في العام المقبل، في حين أنها كانت غير جاهزة حتى للعرض التجريبي في بيئة محكومة؟"
ما زاد الطين بلة هو أن Apple لم تتوقف عند الإعلان عن هذه الميزات، بل قامت بتسويقها في إعلانات iPhone 16، حيث أظهرت أحد الإعلانات امرأة تطلب من Siri تذكيرها باسم شخص قابلته في مقهى قبل بضعة أشهر K وهي ميزة لا تزال غير متوفرة حتى الآن.
وصف جروبر ذلك بأنه "فيديو مفاهيمي" وليس عرضًا حقيقيًا لمنتج يعمل بالفعل، مؤكدًا أن Apple لم تكن معروفة بهذا الأسلوب من قبل.
تاريخ من المصداقية المهدورة؟أعاد جروبر الذاكرة إلى الوراء، مستشهدًا بمرحلة ما بعد عودة ستيف جوبز إلى الشركة عام 1997، حين كانت Apple على وشك الإفلاس ليس ماليًا فقط، بل من حيث المصداقية أيضًا. جوبز تمكن آنذاك من استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود صادقة وإنجازات ملموسة.
المقارنة الحاضرة الآن تجعل الموقف أكثر سوءًا، حيث وصف جروبر ما حدث بـ "النكسة في الثقة"، متسائلًا عمّا إذا كانت هناك جلسة "توبيخ" داخل Apple على غرار ما فعله جوبز عندما فشل إطلاق خدمة MobileMe عام 2008.
رد فعل السوقالنتائج لم تكن مجرد جدل على الإنترنت؛ إذ شهدت أسهم Apple تراجعًا حادًا بنسبة 10.7% خلال الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن التأجيل، ما جعلها الأسوأ أداءً بين أسهم "السبعة العظماء" في قطاع التكنولوجيا.
أمل في الأفق؟ورغم هذا التراجع، يرى بعض المحللين أن Apple لا تزال في موقع قوة، حيث علق المحلل في Wedbush، دانيال آيفز، قائلًا:"لم تبن روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية Apple للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، البذور تُزرع الآن، وستغير هذه الاستراتيجية رواية نمو الشركة خلال السنوات المقبلة."
في النهاية، قد يكون مستقبل Apple مرتبطًا بقدرتها على الوفاء بوعودها واستعادة الثقة التي اهتزت جراء هذا التأجيل.