البلاد – الرياض

تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية؛ مشاركتها في الملتقى الكشفي الشبابي الدولي للتحول الرقمي الذي تستضيفه وتنظمه جمعية الكشافة الكويتية بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية والمعهد العربي للتخطيط تحت شعار ” إبداع وابتكار”، الذي يستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 180 قائداً وكشافاً ورائداً من الجنسين يمثلون 43 جمعية وهيئة واتحادًا كشفيًّا.


ويعد الملتقى فرصة لتبادل الخبرات بين شباب الجمعيات الكشفية المشاركة والعمل على التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم، كذلك تبادل الآراء والخبرات والتجارب الناجحة وصولاً لرؤية كشفية ناجحة في التحول الرقمي. وكان الوفد السعودي خلال الأيام الماضية من الملتقى قد شارك في العديد من الفعاليات التي تضمنها برنامج الملتقى، حيث شارك يوم الأحد الماضي أول أيام الملتقى في الورشة التدريبية التي كان موضوعها مفهوم وأسس وتحديات التحول الرقمي، كما شارك في الجلسة التعريفية بالسياسات الكشفية العالمية في مجالات: الحماية من الأذى، وبرنامج الشباب، ومشاركة الشباب، والراشدون في الكشفية.

وشارك الوفد باليوم الثاني في ورشتي التدريب “التحول الرقمي وإعادة تشكيل ثقافة الشباب” و ” الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات الرقمية: الفرص والتحديات”، وكذلك المشاركة في ندوة سياسة التنوع والاندماج والشمول التي أدارها مستشاري الشباب الكشفي العربي. وواصل الوفد السعودي المشاركة بالملتقى بحضوره برنامج إطار الكشفية من أجل أهداف التنمية المستدامة، والورشة التدريبية ” دور التحول الرقمي في تعزيز الدور التنموي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة” و ” وظائف المستقبل في ظل التحول الرقمي”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جمعية الكشافة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التحول الرقمي في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى ضرورة مُواكبة التطورات التكنولوجية المُتسارعة والاستفادة من إمكانياتها الهائلة؛ لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الوزارة تخطو خُطوات جادة نحو التحول الرقمي في التعليم العالي، حيث قامت بتنفيذ خُطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال 3 محاور رئيسية، المحور الأول هو بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، والمحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة.

وأوضح الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، أن إستراتيجية الوزارة في مجال التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية، تتكامل مع المبادئ السبعة للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، مؤكدًا أهمية الإستراتيجية في إعداد كوادر بشرية مؤهلة، وتطوير قدرات التحول الرقمي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا، من خلال التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال.

وأشار مساعد الوزير للحوكمة الذكية إلى أنه تم توقيع (4) بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية المُتخصصة في مجال التكنولوجيا، كما تم إطلاق (8) منصات إلكترونية، تتضمن (موقع اللجنة الاستشارية العليا، وموقع تقديم الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وموقع آخر لنظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية، ومنصة لتسجيل بيانات الطلاب، ومنصة للبيانات الإحصائية تضم بيانات عشر سنوات، ومنصة للتطوير الأكاديمي لتسجيل المشاركين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات)؛ بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي في مجال التعليم الرقمي، وتوفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية لخدمة 1000 باحث مع أكثر من شركة، كما تم تدريب 300 عضو من أعضاء هيئة التدريس على استخدام الحوسبة السحابية في التدريس واستخدام التقنيات الحديثة وتطوير مهاراتهم البحثية.

وفي إطار الجهود المَبذولة من الدولة في الحد من المخاطر التكنولوجية، أطلقت الوزارة مُبادرة بعنوان "تعليم عالي آمن رقميًا"؛ تستهدف تدريب وتأهيل عدد 1000 موظف من العاملين بديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها، خلال 6 أشهر؛ بهدف التعريف بمخاطر التهديدات السيبرانية وتأثيرها على البيانات، وتم تدريب ما يقرب من 150 موظف من العاملين المُنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة منذ إطلاق المُبادرة.

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة قامت بتنفيذ  برامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي للارتقاء بقدرات العاملين وتطوير مهاراتهم، ودعم مسيرة التحديث والتطوير الرقمي في الجامعات والمعاهد المصرية في مجالات حيوية تماشيًا مع رؤية مصر 2030، ومنها دورات تدريبية في البيانات الضخمة "Big Data"، الذكاء الاصطناعي "AI"، الحوسبة السحابية "Cloud Computing"، مراكز البيانات "Datacom"، الأمان "Security"، شبكات الوصول "Access Network"، تقنية الجيل الخامس 5G، بالإضافة إلى تقدم 1870 شخصًا للمشاركة بالبرنامج التدريبي من خلال التسجيل على منصة التدريب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي: ( https://skillshub.mohesr.gov.eg/index.php ).

وأضاف المتحدث الرسمي أن التحول الرقمي يُعد أحد أهم محاور إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال خلال عام 2024، وتسعى الوزارة إلى استمرار جهودها لتحقيق التحول الرقمي الكامل، مما سيُساهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجعلها أكثر قدرة على المُنافسة على المستوى العالمي.

حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي

مقالات مشابهة

  • ممر شرفي.. لقطات من مرور شعلة المؤتمر الكشفي في دمياط
  • ملفات تنتظر وزير الاستثمار الجديد.. التحول الرقمي وجذب المستثمر الأجنبي الأبرز
  • غداً.. تدشين مشروع التحول الرقمي لخدمات هيئة الأدوية
  • «العليا للتحول الرقمي» تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • “العليا للتحول الرقمي الحكومي” تطلق الإطار العام لتبني التحول الرقمي المستدام
  • حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي
  • ترسيخًا لقيم السلام.. الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي الإسلامي
  • الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي العالمي الإسلامي الثالث بأمريكا
  • وزيرة البيئة تلقي كلمة في الملتقى السادس لاستراتيجات التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة