8 شعارات تزيّن بدلة سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
تزهو بدلة سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي، بـ 8 شعارات مختلفة، الأول شعار «طموح زايد»، ويضم صورة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أما الشعار الثاني فيحمل صورة برنامج رواد فضاء الإمارات، والثالث شعار مركز محمد بن راشد للفضاء، أما الشعار الرابع فيحمل اسم رائد الفضاء وعلم دولة الإمارات، والخامس شعار مركبة الفضاء الروسية السويوز وطاقم المركبة، أما الشعار السادس فعبارة عن رقم 100، وهو شعار يتم منحه لمن بقي في محطة الفضاء الدولية أكثر من 100 يوم، أما الشعار السابع فهو شعار 25، ويعني سرعة مركبة الفضاء السويوز خلال المهمة التي أنجزها رائد الفضاء هزاع المنصوري، وأخيراً شعار مهمة «كرو 6»، وهي المهمة التي كان النيادي ضمن فريقها لمدة 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية.
إنجازات تاريخية
نجح سلطان النيادي وفريق العمل الإماراتي في تحقيق إنجازات تاريخية سُجلت بأحرف من نور باسم الدولة في سجلات قطاع الفضاء العالمي، إذ أصبح النيادي أول رائد فضاء عربي ينجز بنجاح مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة الـ69 في شهر أبريل الماضي، والتي استمرت نحو 7 ساعات لتنفيذ عدد من المهام الأساسية، كالصيانة والتحديث، علاوة على إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة، حيث تشكل الطاقة الشمسية دوراً محورياً في تشغيل محطة الفضاء الدولية، وتوفير طاقة نظيفة ومتجددة لدعم التجارب والأنظمة والعمليات اليومية على متنها. وعزز هذا النجاح ريادة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء، حيث أصبحت دولة الإمارات العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ما يعكس جهود مركز محمد بن راشد للفضاء في مواصلة استكشاف الفضاء، كما يضاف هذا الإنجاز التاريخي إلى سجل إسهامات العالم العربي في استكشاف الفضاء الخارجي.
4000 ساعة عمل
وبعد إكمال النيادي لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء، وأسهم رائد الفضاء الإماراتي في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في الدولة، من خلال إجرائه لنحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات استغرقت نحو 585 ساعة، كان من أبرزها، دراسة آثار الجاذبية الصغرى على استجابة الخلايا البشرية للالتهابات، وتجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة «PCG2»، وإجراء دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى إعداد أبحاث عن رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف، وغيرها من التجارب العلمية التي تم العمل عليها، بالتعاون مع طاقم البعثة 69.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان النيادي الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الدولیة رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تستعدان لإعادة رائدي الفضاء العالقين
تأمل إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وشركة سبيس إكس اليوم الجمعة في إطلاق طال انتظاره لصاروخ يحمل طاقما سيسمح لهما بإعادة رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ولمور وسوني وليامز العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ تسعة أشهر.
وكانت سبيس إكس وناسا تعتزمان إطلاق طاقم بديل مؤلف من أربعة رواد فضاء من فلوريدا يوم الأربعاء، في مهمة تسمى كرو-10، لكن مشكلة في اللحظة الأخيرة في أنظمة الصاروخ على الأرض أجبرتهما على التأجيل.وقالت ناسا أمس الخميس إن سبيس إكس نجحت في حل المشكلة وإن الطقس مناسب بنسبة 95% للإطلاق الجمعة.
ومن المقرر أن تصل المركبة الفضائية كرو-10 إلى محطة الفضاء الدولية مساء السبت.
وأصبح بوتش ولمور وسوني وليامز، وهما رائدا فضاء مخضرمان في وناسا، أول شخصين يختبران التوجه بمركبة ستارلاينر الفضائية لشركة بوينغ إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن مشكلات في نظام الدفع لمركبة ستارلاينر أثناء الرحلة أجبرتهما على تمديد إقامتهما، التي كان من المفترض أن تستمر ثمانية أيام، لأن ناسا اعتبرت عودتهما شديدة الخطورة على متن المركبة التي عادت وحدها إلى الأرض فارغة.
ودخلت المهمة حلبة السياسة أيضاً بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، دون بينة منهما، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك رائدي الفضاء في المحطة لأسباب سياسية.
وقال ولمور "لقد أصبحنا مستعدين للبقاء لفترة طويلة، على الرغم من أننا خططنا للبقاء لفترة قصيرة"، وأضاف أنه يعتقد أن قرار ناسا بإبقائهما على متن محطة الفضاء الدولية حتى وصول كرو-10 لم يتأثر بمجريات السياسة.
ومضى يقول "هذا هو لب برنامج رحلات الفضاء المأهولة في بلادكم، ويتمثل في التخطيط للطوارئ المجهولة وغير المتوقعة. وقد فعلنا ذلك".
وتقول وكالة ناسا إنهما اضطرا إلى البقاء على متن محطة الفضاء الدولية للحفاظ على الحد الأدنى من أفراد الفريق هناك.
وبعد أن تحولت مهمتهما إلى مناوبة عادية لناسا في محطة الفضاء الدولية، بدأ ولمور ووليامز في إجراء أبحاث علمية وصيانة اعتيادية مع رواد الفضاء الآخرين.
وحين يصل الطاقم الجديد إلى المحطة، يستطيع ولمور ووليامز ورائدا فضاء آخران وهما نيك هيغ من وكالة ناسا ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، العودة إلى الأرض في كبسولة ملحقة بالمحطة منذ سبتمبر (أيلول)، كجزء من مهمة كرو-9 السابقة.
وإذا انطلقت مركبة كرو-10 كما هو مخطط، فسوف تلتحم بمحطة الفضاء الدولية يوم الأحد، وتليها مراسم تسليم تقليدية تسمح بمغادرة طاقم كرو-9 في 19 مارس (آذار).