25 % زيادة في البيوت المحمية الزراعية بأبوظبي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تعزز الزراعة المستدامةارتفعت أعداد البيوت المحمية في إمارة أبوظبي 25% خلال السنوات الخمس الماضية لتصل إلى 19303 بيوت محمية خلال العام الماضي، مقارنة بـ 15340 بيتاً محمياً خلال عام 2017، وهو ما يعكس زيادة التوجه لاستخدام البيوت المحمية كأحد البدائل الزراعية المتميزة في أبوظبي.
وكشفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن أن إجمالي عدد البيوت المحمية في أبوظبي بلغ 19303 بيوت محمية بمساحة 6370 دونماً، وجاءت العين في المرتبة الأولى في عدد البيوت المحمية، حيث بلغ عدد البيوت المحمية بها 12667، فيما جاءت منطقة الظفرة في المرتبة الثانية بـ 3939 بيتاً محمياً، وأبوظبي ثالثاً بـ 2697 بيتاً.
وبلغت مساحة الخضراوات المزروعة في البيوت المحمية خلال العام الماضي 6259 دونماً، منها 4150 دونمات في منطقة العين و1248 دونماً في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى861 دونماً في أبوظبي.
وعرفت «الهيئة» الزراعة المحمية بأنها يقصد بها تهيئة الظروف المثالية لنمو النبات من خلال توفير احتياجاته من الماء والغذاء بشكل مدروس لتنمو وتعطي إنتاجاً جيداً كمّاً ونوعاً، كما أكدت «الهيئة» أهمية اتباع أنظمة الحماية، سواء في «البيوت البلاستيكية أوالبيوت الزجاجية، أو البيوت الشبكية (الهيكل الشبكي)، أو الزراعة في الإنفاق، حيث تعد البيوت البلاستيكية من الأنظمة شائعة الاستخدام لأغراض الإنتاج التجاري، خاصة مع سهولة نقلها من مكانها»، منوهة بأنها محكمة الغلق مقارنة مع البيوت الشبكية، ولا تحجب الضوء كما في البيوت الزجاجية، ومجهزة بنظام تبريد يعمل على خفض درجات الحرارة في مواسم الصيف.
أما البيوت الزجاجية، وفق «الهيئة»، فيكثر استخدامها لأغراض الزينة أو أغراض بحثية، وهي مرتفعة التكلفة مقارنة ببقية الأنظمة المحمية، وأقل تأثراً بالرياح من البيوت البلاستيكية، سرعة ارتفاع درجة حرارة البيت البلاستيكي صيفاً أقل مما يحدث في البيوت الزجاجية.
ويحرص عدد كبير من المزارعين على استخدام البيوت المحمية كأحد البدائل الزراعية التي تتميز بالعديد من المميزات، مقارنة بالزراعة داخل الحقول المكشوفة، ومنها التوسع الرأسي في الزراعة، إنتاج بعض أنواع المحاصيل في غير مواسمها، إنتاج محاصيل ذات جودة عالية، زيادة الإنتاج لوحدة المساحة، حماية المحاصيل عالية القيمة من التقلبات المناخية والإصابات الحشرية والمرضية، تقليل الأثر الضار الناتج عن الإفراط في استخدام المبيدات في الحقل المكشوف، المحافظة على البيئة وتقليل الفاقد من المياه والأسمدة، زيادة دخل المزارعين، تقليل المساحة المخصصة لزراعة محاصيل البيت المحمي نفسها في الحقل المكشوف وتخصيصها لزراعة محاصيل حقلية أخرى.
اهتمام
يؤكد صالح بن يعروف المنصوري، أحد المتخصصين في الزراعة المحمية بمنطقة الظفرة، أن الاهتمام المتزايد بالبدائل الزراعية واستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة كان لهما أكبر الأثر في توجه العديد من المزارعين إلى استبدال الزراعة المكشوفة بالزراعة في البيوت المحمية التي تتميز بالعديد من المميزات التي تساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاج، والحد من الأمراض المختلفة التي تصيب النبات في الحقول المكشوفة.
واعتبر المنصوري أن الزراعة المحمية حققت نجاحاً كبيراً خلال الآونة الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل كبير على زيادة الإقبال عليها والتوسع في استخداماتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة فی البیوت
إقرأ أيضاً:
“M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
تستعرض” M42″، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم خلال مشاركتها في “مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024 ” الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في أبوظبي .
يجمع الحدث – الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري – المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية – نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل ” M42″ ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات” M42 “التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز “أوميكس” للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.
ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من” M42″، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
يغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكد الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع،و استمراره
بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز “أوميكس” للتميز التابع لـ “M42″ أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل” M42 “على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.وام