«ديهاد».. 19 عاماً في خدمة الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل منظمة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة مسيرتها التي امتدت 19 عاماً في خدمة الإنسانية والسلام، حيث نجحت في إطلاق مبادرات ومساعدات إنسانية بالشراكة مع العديد من المنظمات والمؤسسات تجاوزت قيمتها 165 مليون يورو، واستفاد منها نحو مليوني شخص في أكثر من 190 دولة حول العالم.
وواظبت المنظمة، خلال مسيرتها، على بناء جسور الأمل وتقديم الدعم والمساعدة إلى عدد كبير من المجتمعات التي تفتقد إلى الرعاية والدعم حول العالم، حيث تتوالى مساهمات منظمة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة عاماً تلو الآخر ليكون في رصيدها مسيرة حافلة من الأعمال والمبادرات التي كان لها دور كبير في خدمة الإنسانية والسلام.
ويعد اليوم الدولي للسلام الذي يوافق 21 من سبتمبر من كل عام مناسبة للتأكيد على التزام دولة الإمارات بنشر السلام، وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء العالم، حيث تفردت الدولة عبر السنوات بجهودها المستدامة في جعل العالم مكان أفضل للعيش، ما يعكس التزامها بقيم المحبة والتسامح بين الشعوب جمعاء.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد السلام المدني رئيس منظمة «ديهاد» للأعمال الإنسانية المستدامة: «نحن في منظمة ديهاد نؤكد أهمية تعزيز قيم المحبة والتسامح في العالم ونشجع توجيه الجهود الرامية لتحقيق عالم أكثر سلاماً واستدامة.. وحرصنا في (ديهاد) على تكثيف الجهود الإغاثية لتتجاوز قيمة المساعدات 165 مليون يورو، حيث يعود الفضل في ذلك إلى شراكاتنا القوية مع المؤسسات والمنظمات الخيرية، ما سمح لنا بالوصول إلى ما يقارب مليوني مستفيد في أكثر من 190 دولة حول العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الحوار الشامل في العراق
أكد نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، غلام إسحاق، التزام الأمم المتحدة المستمر بالعمل مع العراق وتعزيز الحوار الشامل بين مختلف مكوناته.
وقال إسحاق - خلال مؤتمر صحفي بمناسبة يوم التسامح، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إن العراق، مهد الحضارات، يتميز بتنوع فريد يمثل ركيزة أساسية لمستقبل واعد، لافتًا إلى أن التسامح والتعايش يتطلبان من الجميع، قادة ومؤسسات ومجتمعات، تكريس بيئة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأضاف أن العراق واجه تحديات كبيرة، لكنه أثبت قدرته على تجاوزها واختيار طريق المصالحة، مؤكدا أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يسوده الاحترام ويقدر التنوع.
وأكد إسحاق أن الأمم المتحدة تدعم السياسات التي ترسخ قيم المساواة والعدالة للجميع، وتؤمن بأن التسامح والمساواة هما محركان أساسيان للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن تقدم العراق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة يرتبط بقدرته على ضمان تكافؤ الفرص لجميع الأفراد.