إطلاق مدارس «أكاديمية الفلاح» لأبناء المقيمين في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 8 شعارات تزيّن بدلة سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي نهيان بن مبارك: «تسامح بلا حدود» تعزز روح الحوار والتفاهمترجمةً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبرعاية ودعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، تم إطلاق «أكاديمية الفلاح» التي دشّنت عامها الدراسي الأول (2023 – 2024) بمدرستين في كلّ من أبوظبي والعين، واستوعبت كل واحدةٍ منهما 1125 طالباً وطالبة من مرحلة الروضة الأولى حتى الصفّ الثامن.
وتندرج هذه التجربة الهادفة التي تُنفّذ لأول مرة، على مستوى الدولة، ضمن المبادرات الاجتماعية والتربوية لديوان شؤون الرئاسة، ترسيخاً لقيم التضامُن والتلاحم الاجتماعي، وتنميةً لمعارف وقدرات الأجيال الناشئة، وبناءً لمستقبلهم، وفق أرقى المعايير.
معايير الجودة العالمية
وأكد معالي أحمد محمد الحميري، أمين عام ديوان الرئاسة، أن تأسيس «أكاديمية الفلاح» جاء تجسيداً واستجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وحرص سموهما على توفير بيئة تعليمية متطورة في الدولة، مشيراً معاليه إلى أن الأكاديمية في رؤيتها ورسالتها تركز على أن تكون مدارسها مؤسسات تعليمية رائدة، مواكبة لمعايير الجودة العالمية، وموفرة لبيئة تعليمية آمنة متميزة، إلى جانب الاهتمام بتعزيز قيم المجتمع، وتزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات المؤهلة لهم لحياة تعليمية ومهنية واجتماعية إيجابية ناجحة.
وعبّر معاليه عن اعتزازه برؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتوجيهات سموه بإطلاق هذه المنظومة الرائدة من المدارس الهادفة لدعم الأسر بتوفير بيئة مدرسية نوعية شاملة، تمكن أبناءهم من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة لأداء الأدوار المجتمعية المطلوبة منهم مستقبلاً، لافتاً معاليه إلى أن المدارس ترتكز في مناهجها على قيم التسامح والنزاهة والتميز والإبداع والالتزام الأخلاقي، والمسؤولية المجتمعية.
المهارات العصرية
من جانبها، قالت الدكتورة سعاد محمد السويدي، مدير مكتب الشؤون التعليمية في ديوان الرئاسة بالإنابة، إن مدارس «أكاديمية الفلاح» مُوجَّهة لاستقطاب أبناء المقيمين، وتركز في رسالتها الأكاديمية على بناء الشخصية المعتزة بهويتها والفخورة بحضارتها وإرثها التاريخي، القادرة على التكيف، والمتطلعة لمواكبة العصر في تطوراته المختلفة، عبر برامج تربوية وتعليمية نوعية، مُصصمّة لإكساب الطالب المعارف والعلوم والخبرات والمهارات العصرية المطلوبة.
وأكدت الدكتورة سعاد السويدي أن الهدف الأساسي من تأسيس «أكاديمية الفلاح»، هو ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير التعليم للجميع، بإتاحة فرصة التعليم لفئات الطلبة الذين تستدعي ظروفهم الاجتماعية دعماً ومساندة بما يعزز من مواصلتهم لرحلة التعليم، وبناء المستقبل، ومن هنا، فإن هذه المدارس تعتبر منظومة تعليمية متكاملة غير ربحية ومُوجَّهة لخدمة المجتمع، وهو ما يجعل منها المبادرة الوطنية الأولى في هذا الصدد، وقد روعي في تحديد الرسوم الدراسية أن تكون رمزيةً، وفي متناول جميع أولياء الأمور، مع توفير بيئة تعليمية متميزة، ومرافق وتجهيزات ومختبرات تدريبية وصالات للأنشطة اللاصفية، وغيرها من مستلزمات العملية التعليمية.
مدرستان جديدتان
وأوضحت د. السويدي أن مدارس «أكاديمية الفلاح» انطلقت مع بداية العام الدراسي الحالي 2023-2024م، بمدرستين في أبوظبي والعين، وتستقبل كل مدرسة منهما 1125 طالباً وطالبة، من الروضة الأولى حتى الصف الثامن، وستشهد توسعاً العام الدراسي المقبل، بافتتاح مدرستين جديدتين في مدينة بني ياس في أبوظبي، ومنطقة الجيمي في مدينة العين، يستقطبان الطلبة حتى الصف الثاني عشر بطاقة استيعابية 1750 طالباً وطالبة لكل مدرسة، بما يتيح الفرصة أمام أعداد كبيرة من الطلبة للالتحاق، ويخفف العبء عن كاهل شريحة من الأسر في المجتمع.
الهوية الوطنية
وحول المنهاج الدراسي، أكدت الدكتورة سعاد السويدي أن المدارس تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، وتركز على التميز في اللغة العربية والهوية الوطنية، والدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية، وكذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسوب والعلوم، وغيرها من المواد الدراسية التي تعزز من شخصية الطالب، وتفتح أمامه آفاقاً واسعة للتميز العلمي في حياته الجامعية.
كفاءات
أشارت الدكتورة السويدي إلى أن الأكاديمية حرصت على استقطاب كفاءات إدارية وتدريسية متميزة في جميع التخصصات، بما يعزز التنوع في بيئة التعلم، كما أنه روعي في تصميم المدارس تهيئة بيئة تعليمية فريدة مشجعة للطلاب على الإبداع والابتكار من خلال مرافق تعليمية متطورة، وبنية تحتية تعتمد على التطبيقات الإلكترونية الذكية في البيئة الصفية، وكذلك المختبرات وصالات الأنشطة التربوية والملاعب الرياضية، والإشراف الاجتماعي والتربوي الذي يحظى به الطالب خلال وجوده في المدرسة، وغيرها من الخدمات التي تجعل من دراسته في أروقة الحرم المدرسي رحلة لبناء الشخصية الطلابية، وغرس القيم التي تمكنه من مواكبة العصر والتفاعل مع المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد منصور بن زايد ديوان الرئاسة بن زاید آل نهیان دیوان الرئاسة بیئة تعلیمیة رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي
زار محمد بمب ولد مكت رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جامع الشيخ زايد الكبير يرافقه محمد الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.
وتجول والوفد المرافق يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي؛ مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.