لقاءات ميلوني الثنائية تمنعها من المشاركة في جلسة مجلس الأمن بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وكالة "آكي" الإيطالية نقلا عن مصادر حكومية بأن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني لن تشارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وذكرت الوكالة أن ميلوني منشغلة في لقاءات ثنائية على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيتحدث نيابة عن ميلوني في جلسة مجلس الأمن، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أنطونيو تاياني.
هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، أن مخاطر النزاع العالمي تتزايد. موضحا أن الدول الغربية تتجنب إجراء محادثة موضوعية حول أسباب النزاع في أوكرانيا، لأنها لا تمتلك حججا لإجراء حوار صادق.
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة "آكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جورجا ميلوني روما مجلس الأمن الدولي نيويورك مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعد محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الممتدة بين مصر وفرنسا عبر عقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأوضح سعد أن العلاقات المصرية الفرنسية قد تجاوزت النطاق الدبلوماسي لتصبح نموذجًا حقيقيًا لشراكة استراتيجية شاملة، تستند إلى أسس قوية من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضاف أن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والصحة، مما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتحدث سعد عن توقيت زيارة الرئيس ماكرون لمصر، مشيرًا إلى أنها تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة يشهدها العالم من تقلبات اقتصادية وأمنية، وهو ما يجعل التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاقتصادية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد شهدت الزيارة توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية تصل إلى 262 مليون يورو. وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ومن بينها وزراء النقل، والصحة، والتخطيط، مما يعكس التزام فرنسا القوي بدعم جهود التنمية في مصر.
ضخ استثمارات
كما أثنى سعد على الدور المتنامي للشركات الفرنسية في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، مما يعكس إيمانها بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر على صعيد الموقع الاستراتيجي والفرص الاقتصادية الواعدة في مختلف القطاعات.