صحيفة الاتحاد:
2025-11-18@09:25:13 GMT

سلفادور دالي.. فوق الواقع يكمُنُ الفنّ

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

ساسي جبيل 

أخبار ذات صلة الكتابات الأولى للتشكيليين الرواد.. «لوحات» من الإبداعات السردية والنقدية «بوح الغريب في مدائن زايد».. حكايات في عشق الإمارات

مازال التّساؤلُ مفتوحاً حول عظمة المنجز الفنّي التشكيلي لسلفادور دالي، وطبيعة حياته الخصبة وتناقضاتها النفسيّة، وكيف بلورت هذه السّلوكات النفسيّة طاقتها الخلاّقة لتمييز شخصيّة أربكت العالم حول مفاهيم فلسفيّة تجاوزت الفيزيقا لتقع في أرض التآويل المختلفة؟ هل أنّنا اليوم مازلنا في حاجة إلى الذّهاب إلى تلك الرغبات التحليليّة أمام نمطيّة التشكيلات البلاستيكيّة على لوحات دائماً تنظر إلى زوايا الإيجاب في أعمال دالي كمرجعيّة حركيّة لتفسير العالم الغامض.

هل للشّعر طرف في مزاوجة الإيقاع بالحركة في لغة لا تغادر إيهاماتها؟ والتلقّي يحار في إيصال القرائن بعضها البعض حتّى نرى متّفقاتٍ مبدئيّةً ترسل رسائل مجاورة يمكن جسّها. 
ولد سلفادرو دالي في11 مايو 1904 وتوفّي في 23 يناير 1989. عاش دالي مُرفهاً بين أسرة ثرية، وكان والداه يوفران له كل مطالبه. ونتيجة لدلاله المبالغ فيه فقد عُرف عنه سلوك الطائش، كدفعه صديقه عن حافة عالية كادت تقتله، أو رفسه رأس شقيقته «آنا ماريا» التي كانت تصغره بثلاث سنوات، أو تعذيب هرّة حتى الموت، واجداً في أعماله تلك متعة كبيرة كالتي كان يشعر بها حين يعذب نفسه أيضاً، حيث كان يرتمي على السلالم ويتدحرج أمام نظر الآخرين. ولعل هذه التصرفات التي أوردها سلفادور دالي في مذكراته فيما بعد هي التي شكّلت الشرارة النفسية الأولى للمذهب الفني الذي اختاره للوحاته. 

جنون العبقرية
يعتبر دالي من أهم فناني القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السيريالية. يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل إلى حد اللامعقول والاضطراب النّفسي. وفي حياة دالي وفنّه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً. في فوضاه، في إبداعه، في جنونه، وفي نرجسيته الشديدة وهو القائل: «لكي ترسم يجب أن تكون مجنوناً، فأنا أؤمن بأني أعظم رسامي عصري، أو على الأصح، إنهم أسوأ مني على أي حال». 
وقد تعرّف دالي عند ذهابه إلى باريس إلى الشاعر والطبيب النفسي «أندريه بريتون»(1896ـ 1966) الذي كان قد نظم في عام 1924 «البيان الأول» الذي يعتبر بمثابة الرسالة التأسيسية للسيرياليّة. وكان دالي يتحول تدريجياً إلى راية ودليل للسيريالية.. ومصطلح السيريالية وضعه عام 1917 الشاعر «غويوم أبولينير»، وتعني السيرياليةّ ما فوق الواقعية. وما فوق الواقعية هو مذهب أدبي فني فكري أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق هذا الواقع واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً، وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور، وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية، ويجب تحريره وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن. وتسعى السيريالية إلى إدخال مضامين غير مستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية. وهذه المضامين تستمد من الأحلام سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعي الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة، وهكذا تعتبر السيريالية اتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في حياتنا أكثر من اهتمامه بالتأليف. وقد اعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام. كما وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. 

الهذيان الناقد
تخلصّت السيرياليّة من مبادئ الرسم التقليدية، وذلك بوساطة التركيبات الغربية لأجسام غير مترابطة ببعضها البعض، كما أن الانفعالات تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة. واعتمد السيرياليّون في تصويرهم على طريقتين، الأولى: هي الأسلوب الذي ابتكره «سلفادور دالي» ويعتمد على التجسيم الواقعي أو «الهذيان الناقد»، والذي يستخدم فيه رموز الأحلام ليرتفع بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي، لكن مع التجسيم الطبيعي لها. والثانية: تشبه الأسلوب التكعيبي المسطح ذا البعدين، وهي أقرب إلى الأشكال التجريدية، وإن كانت تختلف عنها في أن السيريالية لا تهتم بالشكل ولا بالصور ولا بالهندسة، الأمر الذي يهتم به التجريديون. 
يمكن التسلّل إلى أعمال دالي عبر مقولات السيرياليّين حول نظرتهم للشّخصيّة المبدعة وخاصّة تلك التّي تتصّل فيها الذّات بجنون العبقريّة، فدالي تجاوز الحياة البوهيميّة إلى حياة تمارس الفعل من بابه الخاطئ ليكرّس سرديّات جديدة هي مناقضة ومنافية للمعهود حتّى يبقى دائماً في دائرة الإعجاز، ومن ثمّ ننخرط مجدّداً في مراجعة اليقينيّات حول الشّعر فعلاً مؤسّساً، ألم يقل الشاعر المفكّر الألماني «هردلين»:«إنّما الّذي يبقى، إنّما الذّي يؤسّسه الشّعراء». 
قصيدة دالي التشكليّة غرابتها المعجزة تستمدّ إيقاعها من الحلم، من المستحيل الممكن في استعارته الكبرى. أشكال مكعبّة مدوّرة تسبح في كونها الخاصّ تدفع بالنّفس إلى داخلها، وهي تعوّض أو تعلي استحقاقها التأويلي، تماماً مثلما كانت حياته تجاذباً وتنافراً مع المقادير والمعايير. هي شعريّة خاصّة أطّرت المساحات التلوينيّة على سطح اللّوحات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

من وثيقة المدينة المنوّرة إلى الواقع اللبناني

ما قاله الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مؤخرًا من أنّ "من واجب كل مسلم أن يطالب بالدولة الإسلامية حيث يعيش"، ليس جديدًا من المنظور العقائدي، وإن كان غير متطابق مع الواقع اللبناني المتعدّد الديانات والثقافات. لكن هذا الكلام الصادر عن مقام أحد أعلى مرجعية دينية وسياسية لدى الطائفة الشيعية في لبنان، وفي هذا التوقيت بالذات، قد أعاد النقاش في لبنان وفي المنطقة إلى نقطة حساسة ومفصلية، وهي: هل أن الإسلام يدعو حقًا إلى إقامة دولة دينية، أم إلى إقامة مجتمع عادل يضمّ الجميع على قاعدة التعايش والمواطنة؟

قد يبدو هذا السؤال نظريًا للوهلة الأولى، لكنّه في عمقه الاستراتيجي هو سياسيّ بامتياز، لأنّه يمسّ بنية الدولة اللبنانية القائمة على التنوّع الديني والطائفي، وعلى فكرة الميثاق الوطني الذي وُلد من رحم التجربة التاريخية، لا من نصوص دينية.

وفي اعتقاد كثيرين من العلماء والفقهاء المسلمين أن وضع لبنان اليوم يشبه كثيرًا الواقع، الذي كانت تعيشه مدينة يثرب، المدينة المنوّرة، حين هاجر النبي محمد إليها، فلم يجد أمامه مجتمعًا متجانسًا، عقائديًا وحضاريًا وثقافيًا وعادات، بل رأى فسيفساء من المكوّنات: المهاجرون والأنصار، اليهود، النصارى، الصابئون، وأفراد قبائل شتّى. ومع ذلك، لم يُنشئ النبي "دولة دينية"، بل وضع وثيقة المدينة، وهي بمثابة عقد مدنيّ لتنظيم العلاقة بين الجميع على قاعدة الحقوق والواجبات المشتركة.

تلك الوثيقة لم تُفرَض بالسيف ولا باسم الوحي، بل قامت على التوافق والاعتراف بالآخر. وأهم ما جاء في هذه الوثيقة "إنّ اليهود أمة مع المؤمنين، لهم دينهم وللمسلمين دينهم."

في هذا النص البسيط يكمن جوهر ما يمكن أن نسميه اليوم المواطنة، أي المساواة أمام القانون، وضمان حرية المعتقد، والشراكة في الدفاع عن حقوق كل مواطن.

فيثرب كانت دولةً مدنيةً قبل أن يكون مصطلح "الدولة المدنية" معروفًا. دولة لا تلغي الدين، لكنها لا تحكم باسمه. وهذا ما طالب به الرئيس بري أكثر من مرّة، الذي يفرّق بسين مفهومي الدولة المدنية والدولة العلمانية، وما بينهما من فوارق.

فلبنان في جوهر كيانه التعدّدي والفسيفسائي يشبه كثيرًا المجتمع اليثربي من حيث تعدّده الديني والمذهبي، لكنه يختلف في طريقة إدارة هذا التنوّع. فبدلًا من أن يكون التنوّع مصدر غنى، صار في أغلب الأحيان مادة للنزاعات والخلافات والخصومات. وعلى رغم محاولات إدراج الميثاق الوطني في العام 1943، ثمّ اتفاق الطائف في العام 1989، من ضمن السلوكيات الطوعية في صياغة "وثيقة مدينة" حديثة، تضمن المشاركة والتوازن والعيش المشترك، فإن الواقع السياسي يبدو مختلفًا كثيرًا عن النظريات والمبادئ العامة.

وهذا الأمر يقودنا إلى الاعتراف بأن الخطاب الديني البحت عندما يتحوّل إلى مشروع سياسي من شأنه أن يهدّد صيغة العيش المشترك، التي تميز لبنان عن غيره من الدول، والتي ستكون محور زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان نهاية هذا الشهر. وهذا التحّول في قلب الموازين وخلط المفاهيم الدينية بالمفاهيم السياسية من شأنه أن  يُدخل منطق التفوّق الإيماني في قلب النظام السياسي، فيسقط مفهوم المواطنة ويسود منطق "الانتماء الطائفي".

من هنا، فإنّ الحديث عن "الدولة الإسلامية في لبنان" ليس فقط غير واقعي، بل هو ضدّ منطق الدولة اللبنانية نفسها التي بُنيت على مفهوم الشراكة لا الغلبة، وعلى إدارة التنوع لا تذويبه. ويكفي مراجعة البيان التأسيسي للبنان الكبير القائم على التنوع والشراكة الوطنية.

فالتجربة النبوية في المدينة المنورة تُظهر أنّ الإسلام في أصله أقرّ التعدد ولم يُلغِه، وأنّ قيام الدولة لم يكن هدفًا بحدّ ذاته، بل وسيلة لتنظيم حياة الناس بعدل وسلام.

أما تحويل الدين إلى مشروع سلطة فمن شأنه نقل الأوطان من دائرة الإيمان إلى دائرة الإكراه، ومن مجال الرحمة إلى مجال الصراع.

ما يمكن استنتاجه مما تقدّم هو أن اللبنانيين اليوم، وهم يعيشون أزمات الانقسام والانهيار، أحوج ما يكونون فيه إلى عقد وطني جديد يستلهم روح وثيقة المدينة، بعيدًا عن أي صيغة تكون فيها الغلبة الدينية على حساب العمل السياسي المتاح للجميع. وقد تكون الانتخابات النيابية المقبلة، إذا جرت في موعدها الدستوري، إحدى المحطات الأساسية لإعادة تجديد الحياة السياسية بمفهومها المدني البحت بعيدًا عن التأثيرات الخارجية والمؤثرات الصوتية القائمة على فرض إرادة أي مكون من المكونات اللبنانية على المكونات الأخرى، سواء بالاستقواء بالخارج أو بالسلاح أو بمحاولة إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل الجاهلية، وإلى ما قبل وثيقة المدينة المنورة.

فالمطلوب إذًا ليس أن تكون الدولة "إسلامية" أو "مسيحية"، بل أن تكون عادلة وإنسانية، تحترم الجميع وتحميهم بالتساوي.

إذا كان على كل مسلم، كما قال الشيخ قاسم، واجب ديني، فليكن هذا الواجب اليوم هو الدفاع عن العدالة والمواطنة والتعايش، لا عن دولة مذهبية أو عقائدية تُقصي الآخرين. وهذا ما يجب أن يكون عليه لبنان، إذ لا خيار أمام اللبنانيين سوى العودة إلى ذلك الجوهر الإنساني الذي جعل من يثرب يومًا من الأيام نموذجًا فريدًا في تاريخ التعدد والعيش المشترك. (الشكر للنائب العام في الرهبانية البلدية والرئيس الفخري لجامعة الروح القدس الأب البروفسور جورج حبيقة).
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة وثيقة "سريّة للغاية" من الجيش الإسرائيلي تصل لشركة مدنية Lebanon 24 وثيقة "سريّة للغاية" من الجيش الإسرائيلي تصل لشركة مدنية 16/11/2025 09:01:34 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة: العثور على أكثر من ألف وثيقة سرية في منزل مستشار حكومي Lebanon 24 الولايات المتحدة: العثور على أكثر من ألف وثيقة سرية في منزل مستشار حكومي 16/11/2025 09:01:34 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وثيقة تفاهمات إسرائيل وحماس: السبت سيبدأ انسحاب إسرائيل من غزة وفقاً للخطوط المتفق عليها Lebanon 24 وثيقة تفاهمات إسرائيل وحماس: السبت سيبدأ انسحاب إسرائيل من غزة وفقاً للخطوط المتفق عليها 16/11/2025 09:01:34 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 دريان تلقى دعوة لحضور ذكرى مرور 60 عاما على إصدار وثيقة "في عصرنا" Lebanon 24 دريان تلقى دعوة لحضور ذكرى مرور 60 عاما على إصدار وثيقة "في عصرنا" 16/11/2025 09:01:34 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الأمين العام اللبنانية حزب الله المحطات مسيحية العلم مسيحي قد يعجبك أيضاً "تعاميم جديدة لمصرف لبنان".. ماذا ستشمل؟ Lebanon 24 "تعاميم جديدة لمصرف لبنان".. ماذا ستشمل؟ 08:45 | 2025-11-16 16/11/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إيحاءات هؤلاء ليست جدية Lebanon 24 إيحاءات هؤلاء ليست جدية 08:30 | 2025-11-16 16/11/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخابات: "ادفع تدخل" Lebanon 24 انتخابات: "ادفع تدخل" 08:15 | 2025-11-16 16/11/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضغط أميركيّ لتقييد "القرض الحسن" وبن فرحان في بيروت.. ميقاتي: اتفاق الهدنة هو الأنسب Lebanon 24 ضغط أميركيّ لتقييد "القرض الحسن" وبن فرحان في بيروت.. ميقاتي: اتفاق الهدنة هو الأنسب 08:00 | 2025-11-16 16/11/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما جرى بين موفدة ماكرون و"حزب الله" Lebanon 24 هذا ما جرى بين موفدة ماكرون و"حزب الله" 06:12 | 2025-11-16 16/11/2025 06:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور... فنانة لبنانيّة تزوّجت مدنيّاً في أبو ظبي وهذا هو عريسها Lebanon 24 بالصور... فنانة لبنانيّة تزوّجت مدنيّاً في أبو ظبي وهذا هو عريسها 15:23 | 2025-11-15 15/11/2025 03:23:15 Lebanon 24 Lebanon 24 خسر ملايين الدولارات في المصارف.. فنان لبناني شهير يكشف حقيقة انفصاله عن زوجته (فيديو) Lebanon 24 خسر ملايين الدولارات في المصارف.. فنان لبناني شهير يكشف حقيقة انفصاله عن زوجته (فيديو) 09:44 | 2025-11-15 15/11/2025 09:44:23 Lebanon 24 Lebanon 24 التهويل الاسرائيلي.. لماذا بيروت والبقاع؟ Lebanon 24 التهويل الاسرائيلي.. لماذا بيروت والبقاع؟ 17:01 | 2025-11-15 15/11/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. نجم مسلسل "الهيبة" يترك الديانة الدرزية ويعتنق المسيحية Lebanon 24 بالفيديو.. نجم مسلسل "الهيبة" يترك الديانة الدرزية ويعتنق المسيحية 22:31 | 2025-11-15 15/11/2025 10:31:13 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير أميركي يتحدث عن سلاح حزب الله.. هذا ما كشفه Lebanon 24 تقرير أميركي يتحدث عن سلاح حزب الله.. هذا ما كشفه 17:30 | 2025-11-15 15/11/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 08:45 | 2025-11-16 "تعاميم جديدة لمصرف لبنان".. ماذا ستشمل؟ 08:30 | 2025-11-16 إيحاءات هؤلاء ليست جدية 08:15 | 2025-11-16 انتخابات: "ادفع تدخل" 08:00 | 2025-11-16 ضغط أميركيّ لتقييد "القرض الحسن" وبن فرحان في بيروت.. ميقاتي: اتفاق الهدنة هو الأنسب 06:12 | 2025-11-16 هذا ما جرى بين موفدة ماكرون و"حزب الله" 06:09 | 2025-11-16 محاربة "الكاش النقدي": إزالة لبنان من اللائحة الرمادية فيديو قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) 11:00 | 2025-11-15 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) 11:00 | 2025-11-08 16/11/2025 09:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الدعم النفسي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • منيرة سنبل.. ملكة جمال الإسكندرية التي تركت الفن ببدايتها ورحلت في صمت
  • الإصلاح يطوق آخر معاقل المؤتمر في تعز
  • عبد السلام فاروق يكتب: الصحافة والأدب
  • قمة المناخ الثلاثون: تحويل الوعود الخضراء إلى واقع
  • دراسة صينية تكشف أصواتا طبيعية تعيد التوازن النفسي خلال دقائق
  • في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يفرض واقعًا جديدًا للأمن السيبراني
  • نصائح للحفاظ على السلام النفسي.. تعرف عليها
  • البطالة في لبنان: شباب معلّق بين وطنٍ بلا فرص ومطار بلا عودة
  • من وثيقة المدينة المنوّرة إلى الواقع اللبناني