محمد خميس: لن أعتزل.. وانتظروني في «بارالمبية باريس»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة "زايد العليا" تنفذ فحوصات مشروع الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم في 5 مراكز وفد محاكم دبي يزور «دبي لأصحاب الهمم»محمد خميس، بطل رفع الأثقال لأصحاب الهمم، فارس من ذهب، استطاع تحدي الصعاب والوصول إلى القمة ليكون النموذج والقدوة لكل الأبطال من أصحاب الهمم، ورغم وصوله إلى 54 عاماً، إلا أنه ما زال يقاوم ويتحدى المستحيل في تحقيق إنجاز جديد للدولة في المحافل الدولية والقارية.
حكاية خميس تتردد في كل مكان عندما يشارك في البطولات، فهو «البطل العجوز» الذي يرفض النزول من على منصات التتويج، وهو معروف لدى كل أبطال العالم، فقد مر على استمراره في اللعبة 26 عاماً، وهو يصول ويجول في البطولات، ينهل منها الإنجازات ويخطف الذهب، وكلما تعرض لإصابة، عاد منها أقوى وأكثر نهماً على تحقيق إنجاز جديد.
رفض البطل البارالمبي محمد خميس فكرة الاعتزال والرحيل من ساحة البطولات رغم السنوات الطويلة، وقال: «ما زلت أملك الشغف في مواصلة المسيرة، ودائماً أقيس جهدي وقدرتي على الاستمرار من عدمه، وكلما وجدت نفسي قادراً على العطاء أعود مجدداً للمشاركة، وعندما أتعرض للإصابة لا أشعر باليأس، ولكنني أنتظر العودة بفارغ الصبر».
أضاف: «لدي حلم جديد في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة في باريس 2024، لأنها تحدٍّ خاص لي بعدما خرجت في أولمبياد طوكيو 2020 بسبب الإصابة، وسبق أن تكرر الأمر معي عندما خرجت من (بارالمبية لندن) بسبب الإصابة أيضاً، وعدت بقوة في (بارالمبية ريو دي جانيرو) وحققت إنجازاً، وهو ما أنتظره في باريس، خاصة أنني أحتفظ بأرقامي، وكان هدفي من المشاركة في بطولة العالم لرفعات القوة الأخيرة في دبي هو تحقيق الرقم التأهيلي إلى باريس، وما زال لدي الكثير الذي أقدمه للعبة، فكلما حققت إنجازات زاد شعفي ورغبتي في الاستمرار». وتابع: «أشارك في البطولات من أجل الجيل القادم على الطريق، وتحفيز اللاعبين في تحقيق الإنجازات والسير في اتجاه رفع علم الدولة نفسه في المحافل الخارجية، وبطولة العالم لرفعـات القوة الأخيرة في دبي كشفت عن مجموعة جديدة من اللاعبين، حيث دخل المنافسات 18 لاعباً، ونأمل أن يكون العدد في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، أكبر عن الدورات السابقة». وعن الاتجاه للتدريب، قال: «بالفعل هو مشروعي المؤجل، حيث حصلت على دورات تدريبية، ولكن حالياً أشارك في البطولات ولم أصل لمرحلة التقاعد والاتجاه للتدريب، ولكنها خطوة على الطريق».
وأكد خميس أنه راضٍ عما قدمه في مسيرته الرياضية وما حققه من إنجازات للدولة، وقال: «دعم القيادة الرشيدة كلمة السر في كل الإنجازات الرياضية، خاصة إنجازات أصحاب الهمم، وهناك اهتمام كبير ورعاية من قبل قيادتنا، وتعتبر المحفز الأول لصناعة الإنجازات بالدعم المادي والمعنوي، وهناك دور كبير للنادي والجهاز الفني في تحقيق هذه الإنجازات، وأيضاً أسرتي التي ساعدتني كثيراً، وهناك تفاهم وتعاون كبير داخل البيت، ولولا ما يقدمونه ربما ما حققت كل هذه النجاحات، وهناك تضحيات داخل الأسرة من أجل نجاحي، وهذه أمور اعتدنا عليها من أجل هدف واحد وهو رفع علم الإمارات خارجياً».
وقدم خميس من واقع خبرته الطويلة في الملاعب، نصيحة لكل الرياضيين من أصحاب الهمم والأسوياء بضرورة حب اللعبة، والتعامل معها على أنها جزء من حياته، وقال: «البطل يحتاج إلى الشغف والتضحية وحب اللعبة، وهذه مقومات الوصول إلى القمة، ولكن من يتعامل مع الرياضة على أنها ممارسة لن يصل إلى القمة، فمن السهل أن تحقق إنجازاً مرة أو مرتين، لكن الصعب أن تحافظ على وتيرة الإنجازات أكثر من ذلك، لأن ذلك يتطلب جهداً مضاعفاً وتضحيات بلا حدود، وتحملاً وصبراً وتدريبات يومية بلا انقطاع، مع النوم مبكراً في وقت ثابت، والاستيقاظ في وقت ثابت أيضاً، وعدم التفكير في الترفيه أو الاستمتاع بالوقت أو الراحة أو السفر مثل الآخرين، مع الالتزام ببرامج الغذاء المنضبطة التي تحافظ على الوزن».
احترف خميس رفع الأثقال عام 1996، ويمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات القارية والدولية والعربية، ويتزين صدر بطلنا بميداليتين ذهبيتين في أثنيا 2004 وريودي جانير 2016، وفضية في بكين 2008، وحصد خميس 7 ميداليات ذهبية على المستوى القاري، كما أحرز ذهبية كأس آسيا لرفعات القوة في كوالالمبور بماليزيا.
وفاز بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عام 2010 وفضية الألعاب الآسيوية شبه الأولمبية - جوانزو بالصين 2010، وفي 2011 نال برونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر بالشارقة، وفي 2013 أحرز فضية وبرونزية بطولة آسيا لرفعات القوة كوالالمبور، وفي 2014 حقق ذهبية الألعاب الآسيوية البارالمبية في أنشيون بكوريا الجنوبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد خميس رفع الأثقال أصحاب الهمم دورة الألعاب البارالمبية الألعاب البارالمبية فی البطولات
إقرأ أيضاً:
خميس مليانة: توقيف 7 أشخاص منهم نساء يتاجرون بالمخدرات
تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بخميس مليانة في عين الدفلى، من توقيف 7 أشخاص منهم 4 نساء عن قضية الحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية، مع حجز 882 قرص مهلوس.
وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تمت العملية على إثر معلومات مفادها وجود أشخاص على متن مركبة يقومون بترويج المواد المخدرة على مستوى مدينة خميس مليانة.
وعليه تم وضع خطة أمنية محكمة لغرض توقيفهم متلبسين بجرمهم، حيث تمكن عناصر ذات الفرقة من توقيف المركبة وعلى متنها المشتبه فيهم “3 ذكور و 4 إناث”.
وبعد إخضاع المركبة للتفتيش، تم العثور بداخلها على كمية من الأقراص المهلوسة قدرت بـ232 قرص. بعد أن تم العثور على 06 أقراص لدى إحدى النسوة اللواتي كن على متن المركبة.
وبعد إتخاذ الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة المختصة، عثر ببعض مساكن المشتبه فيهم على 644 قرص.
هذا وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم أحيلوا بموجبه على الجهة القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور