«الزعيم» يقتحم «حلم آسيا» من الباب الكبير بثلاثية باختاكور
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة العين يُلحق أكبر خسارة بباختاكور في ملعبه خلال 20 عاماً مصر والجزائر باستاد هزاع بن زايد 16 أكتوبرعاد العين إلى دوري أبطال آسيا من الباب الكبير، بعد الفوز العريض بثلاثية نظيفة أمام باختاكور الأوزبكي بملعبه بالعاصمة طشقند، وذلك في افتتاح مشواره بدور المجموعات، بالنسخة الجديدة، والتي تعد استثنائية وتاريخية، كونها انطلقت في سبتمبر الجاري، وتنتهي في مايو من العام المقبل، للمرة الأولى في تاريخها.
وبالفوز الكبير أمام باختاكور، يكون العين حقق إنجازاً غاب عنه منذ نسخة 2013 بالفوز في أولى مبارياته بالبطولة في دور المجموعات، وكان أمام الهلال السعودي بنتيجة 3-1، ولكن وقتها ودع «الزعيم» تلك النسخة من دور المجموعات، بعدما حل ثالثاً بـ 6 نقاط.
والمفارقة أنه في النسخة التالية في عام 2014، فاز أيضاً في بداية مشواره أمام الدحيل 2-1 وتأهل متصدراً للمجموعة، ولكنه خرج من نصف نهائي البطولة لصالح الهلال السعودي.
ثم غاب العين بعد ذلك في النسخ التالية عن نغمة الفوز الأول، سواء خارج أو داخل ملعبه، ما يعني وجود مكسب فني كبير بما تحقق في طشقند، وأبرزها عودة الشخصية القوية لـ«الزعيم» في المحفل الآسيوي الذي غاب عنه منذ 2020.
ويمكننا رصد عدد من الأسباب وراء عودة «الزعيم» من الباب الآسيوي الكبير، ليس فقط بالنتيجة الكبيرة بثلاثية نظيفة سجلها لابا «هدفين» وخالد البلوشي «هدفاً»، وأبرز تلك العوامل، هو التجانس والتفاهم الكبير بين جميع خطوط اللعب، وبين اللاعبين في نفس المركز، حيث تمازج الخط الهجومي، وتبادل الأدوار والأماكن في أكثر من مرة، ما أدى لخلخلة دفاعات فريق باختاكور، الذي ظهر عاجزاً أمام طوفان الهجوم اللافت للزعيم، الذي بسط سيطرته وكأنه يلعب على ملعبه وليس خارجياً وفي طشقند التي كانت محطة صعبة للغاية على جميع أنديتنا في السنوات العشر الأخيرة تحديداً.
من جانبه، أشاد محمد عبيد حماد، عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، مشرف قطاع الفريق الأول والرديف، بالفوز الكبير والأداء الذي قدمه اللاعبون، ووجه التهنئة لجماهير الأمة العيناوية على أول فوز بالآسيوية.
وتابع: «كنا نعلم أهمية الفوز في بداية المشوار القاري، بغض النظر عن حسابات داخل الأرض أو خارج ملعبنا، لأن الفريق الذي يتطلع إلى التأهل من مرحلة المجموعات، عليه دخول كل مباراة بهدف الفوز وإظهار الرغبة القوية وروح القتال واحترام طموحات المنافس».
وأضاف: «عدنا بفوز مهم من طشقند، وندرك جيداً أن العين لديه الأفضل ليقدمه في قادم المباريات، ولكن الأهم أن لاعبي الفريق أظهروا الالتزام والانضباط والجدية والرغبة القوية في حصد النقاط الثلاث، انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية في مهمتهم الوطنية، الأمر الذي لا يعتبر غريباً على لاعبي العين، وفي اعتقادي أن الفوز في أول مباراة آسيوية يعزز من حوافز الاستمرار على طريق الانتصارات لتحقيق أهدافنا في البطولة القارية».
وتعليقاً على حظوظ العين في التأهل، قال: «من المبكر الحديث عن التأهل ولكن العين تقدم خطوة مهمة نحو هدفه، والإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن تكون بعد نهاية المجموعات بكل تأكيد، غير أن ثقتنا كبيرة في الفريق، خصوصاً عندما يخوض التحدي على أرضه ووسط جماهيره، لأن قوة العين تتضاعف عشرات المرات في استاد هزاع بن زايد»، وتابع:«سنطوي الملف الآسيوي مؤقتاً، ونفكر في المواجهة القادمة أمام فريق عجمان بمسابقة الدوري».
السيطرة والتسجيل المبكر
أعرب الهولندي ألفريد شرودر مدرب العين عن سعادته بالفوز الكبير بثلاثية أمام باختاكور، وتابع: «عدنا بـ3 نقاط مهمة أمام ند قوي مثل بختاكور الأوزبكي، ورغم ذلك أعتقد أننا لم نقدم أفضل مستوى لنا رغم الأداء الجيد في كثيرٍ من الأحيان من عمر المباراة، وقد تهيأت لنا أمام مرمى المنافس أكثر من 7 فرص مؤكدة للتسجيل ولكننا أحرزنا ثلاثة أهداف»
وتابع: «تميز أداء اللاعبين بالانضباط في تنفيذ التوجيهات الفنية، وأظهرنا القوة الهجومية من خلال أداء منظومة الفريق المتكاملة، في تقديم المساندة للابا في خط المقدمة، لثقتي في مقدرته على ترجمة جهود زملائه بالصورة المطلوبة، وتمكنا من حسم الأمور منذ البداية، الأمر الذي يؤكد أن العين أحد الأندية الكبيرة في قارة آسيا ومطالبون بالاستمرار في تحقيق الانتصارات».
وأضاف: «الفوز كان مستحقاً، ولقد ذكرت للاعبي الفريق في غرفة تبديل الملابس، بأنه يمكننا تسجيل المزيد من الأهداف، ولكن فريق باختاكور أيضاً تسنت له عدة فرص للتسجيل على مرمانا، خصوصاً في شوط اللعب الثاني».
وتابع: «نسعى للتسجيل المبكر في مرمى أي منافس، من خلال وضع التكتيك المناسب لكل مباراة على حدة، وفي مواجهة باختاكور خططنا لتسجيل هدف مبكر، من خلال الضغط على المنافس، والذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، لذلك أردنا أن نسجل هدف السبق وحسم الأمور منذ البداية».
لابا: وعدنا جماهيرنا بالفرحة وأوفينا
أكد الدولي التوجولي، لابا كودجو، مهاجم نادي العين سعادته الكبيرة بالفوز الآسيوي الأول، وبأول هدفين لمشواره مع «الزعيم» في المحفل القاري، وأضاف: سعيد جداً لأننا وعدنا الجماهير بمنحهم الفرحة من خلال الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، كما أننا أظهرنا التزاماً رائعاً بتوجيهات المدرب، الأمر الذي مكننا من إحراز 3 أهداف على مرمى الفريق المنافس.
وأكمل: كان يتوجب أن نؤدي بصورة أفضل مما كنا عليه في المواجهة، ولكنني سعيد بالجهود التي بذلناها كفريق، ومطالبون حالياً بالتفكير في مباراتنا القادمة أمام عجمان في مسابقة الدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزعيم العين دوري أبطال آسيا باختاكور من خلال
إقرأ أيضاً:
سيبت الباب مفتوح وراك.. جمال سليمان يروي موقفا طريفا جمعه بالزعيم عادل إمام
أكد الفنان السوري جمال سليمان خلال ندوة عُقدت بنقابة الصحفيين حبه الكبير لمصر وشعبها، موضحًا أن علاقته بمصر تتجاوز نجاح أعماله الفنية.
وقال سليمان: “مصر بالنسبة لي ليست مجرد حدائق الشيطان، بل هي وطن ثانٍ لي بعد سوريا، علاقتي بها تمتد إلى تقديري العميق لثقافتها وشعبها العظيم”.
واستعاد سليمان موقفًا جمعه بالفنان عادل إمام، الذي قال له مازحًا: “أنت دخلت الفن المصري وسيبت الباب مفتوح وراك”.
وفي ختام الندوة، تحدث الفنان السوري جمال سليمان عن موقفه من الفنانين المؤيدين لنظام بشار الأسد، مشاركاً عن استيائه من محاولاتهم تصوير الأسد على أنه ضحية.
وأشار سليمان إلى البعد السياسي الكامن في مسرحية “روميو وجولييت”، موضحًا أنها تسلط الضوء على صراع بين عائلتين أدى إلى نهاية مأساوية، وهو ما يعكس طبيعة الصراعات الطبقية في أوروبا خلال تلك الحقبة.
وأكد سليمان أن للفن دورًا محوريًا في التأثير على السياسة، وأنه وسيلة لإيصال رسائل إيجابية وتوعوية، وأعرب عن تقديره للشجاعة التي يظهرها بعض الفنانين الذين قدموا اعتذارات عن مواقفهم السابقة، معتبرًا أن الاعتذار ليس ضعفًا بل دليل على القوة والنبل.
وختم سليمان حديثه بالتشديد على أهمية العودة إلى الوطن والعمل على إصلاح الأوضاع بعيدًا عن الخصومات الشخصية، معتبراً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لإحداث تغيير حقيقي خاصة في البنية التحتية
جمال سليمان :وصل الفنان جمال سليمان الى نقابة الصحفيين وذلك بعد أن صرح حسين الزناتي وكيل النقابة ورئيس لجنة الشئون العربية وأشار إلي أنه سيتم تكريم الفنان الكبير جمال سليمان، ومنحه درع النقابة تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.
وصرح الفنان جمال سليمان إنه لن يستطيع تقديم دور بشار الأسد في عمل فني، لأنه لا يوجد شبه بينهما، ولا يعتقد أن سيرته ستقدم في أي عمل على الشاشة.
وتعجب سليمان في تصريحات لشاشة العربية، من طريقة تخلي بشار الأسد عن السلطة، وخروجه من سوريا هاربا دون تصريح مسبق أو توضيح يشرح اضطراره للمغادرة بهذا الشكل أو بأي صيغة دستورية واصفا:" شيء مذهل ما قام به هذا الرجل".
ووصف جمال سليمان بشار الأسد بأنه يختلف عن باقي أمثاله قائلا:"اسمه لن يكون مكتوبا في كتاب الديكتاتوريين سيكون له كتاب خاص"، مشيرا إلى توقعه بانهيار النظام منذ حوالي عام ونصف.
وأشار جمال سليمان إلى أن لديه الرغبة في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية، متابعًا: «هذا ليس شرطًا، إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون».