تشريعية النواب: "العليا للانتخابات" وضعت جميع الضمانات لخروج الاستحقاق الرئاسي المقبل بنزاهة|فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور علي بدر،عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الهيئة العليا لـ الانتخابات وضعت كافة الضمانات لخروج الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل نزيه وشفاف.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت أن الفرص ستكون متساوية أمام جميع المرشحين بالانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
وأكدت أن الدولة ومؤسساتها ستكون على مسافة واحدة من جميع المشرحين، وأنه لن يكون هناك انحياز لطرف عن الآخر.
الانتخابات الرئاسية ستكون أيضًا تحت إشراف قضائي كاملولفت إلى أن الهيئة العليا للانتخابات دعت منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر 2024، منوها أن الانتخابات الرئاسية ستكون أيضًا تحت إشراف قضائي كامل، وأيضًا حتى المرحلة التي تسبق الانتخابات ستراقب وتتابع الهيئة العليا دعاية المرشحين وستفصل في التجاوزات، وهذه الهيئة مكونة من مجموعة من القضاة، والدستور ينص على استقلالها بشكل كامل.
وشدد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات توفر كافة الضمانات لانتخابات نزيهة وشفافة، ودور الإعلام والأحزاب السياسية توعية المواطن بأهمية المشاركة بالانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات مجلس النواب المرشحين الانتخابات الرئاسية الأحزاب السياسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية
ليبيا – المحلل السياسي أمطيريد: تقارب الأحزاب والمجتمع المدني مفتاح نجاح الانتخابات المقبلة
أهمية التعاون بين الأحزاب والمجتمع المدنيأكد المحلل السياسي الليبي محمد أمطيريد أن التقارب بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية للمصلحة الوطنية. وأوضح أن هذا النوع من التعاون هو المطلوب في المرحلة المقبلة، خاصة في الدول ذات الوعي الكامل بالنشاط المدني والعمل السياسي، حيث يمكن لهذه المؤسسات ممارسة الضغط اللازم على الهيئات التشريعية لدفع العملية الانتخابية.
خطوة نحو إقرار قوانين الانتخاباتوفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك“، وصف أمطيريد الاجتماعات الأخيرة بأنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنها ستساعد في إقرار قوانين الانتخابات وتنفيذها بشكل فعّال. وأكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف في هذه الخطوة مع ضمان الوحدة وعدم إقصاء أي طرف لتحقيق نتائج تخدم الوطن.
دور النخب الوطنية والمجتمع المدنيشدد أمطيريد على أهمية الاعتماد على النخب الوطنية ذات القبول المجتمعي، والتي تمتلك القدرة على قيادة العملية الانتخابية بثبات، شريطة أن تكون هذه النخب مؤمنة بالديمقراطية ولديها مواقف واضحة تجاه التدخلات الخارجية.
تحديات ترسيخ الديمقراطيةوأشار أمطيريد إلى أن ترسيخ الفكر الديمقراطي لا يزال يشكل تحديًا في بعض الأنظمة العربية التي لم تنجح في تحقيق تداول سلمي للسلطة. واعتبر أن تطبيق الديمقراطية في ليبيا يتطلب عملًا حقيقيًا من جميع الأطراف بعيدًا عن التصعيدات التي شهدها النظام السابق.
مبادرة ستيفاني خوري ومساراتهاوحول المبادرة التي طرحتها المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، لفت أمطيريد إلى أنها تقدم رؤية متعددة المسارات تشمل القانوني والاقتصادي والمصالحة الوطنية والدستوري. وأشار إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات المدنية والشخصيات البارزة في إنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن تفاصيلها التي أُعلنت لأول مرة تقدم فرصة لإيجاد حلول شاملة.