اجتماع عسكري كبير في عدن يعلن موقفه من مباحثات الرياض بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترأس وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا موسعا لرؤساء هيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع ومدراء المنشئات التعليمية العسكرية للوقوف على المستجدات العسكرية والميدانية، على ضوء النقاشات السعودية مع الحوثيين التي جرت في الرياض.
وفي الاجتماع الذي ضم نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد البصر ومساعد وزير الدفاع اللواء الركن صالح محمد حسن، شدد وزير الدفاع على الضبط والربط العسكري وتسخير الجهود النوعية بما يصب في بناء القوات المسلحة على أسس متينة.
وقدم رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر والمنشئات التعليمية، تقارير حول سير الاداء والوقوف على الاحتياجات المطلوبة لتعزيز الجهود وتذليل الصعوبات وتنفيذ المهام بدرجة عالية من الكفاءة.
واشاد وزير الدفاع بصمود أبطال القوات المسلحة وتماسك جبهات القتال خلال الفترة الماضية اضافة الى الجهود المبذولة في التأهيل والتدريب والاعداد القتالي والمعنوي في مختلف المناطق والوحدات العسكرية. بحسب وكالة سبأ .
اقرأ أيضاً سعوديون ينتقدون ”الموجوعين” من لقاء الأمير خالد بن سلمان بالوفد الحوثي: ”منهم وماذا يريدون”؟ مكون جنوبي يعبر عن قلقه من نتائج مفاوضات الرياض اندلاع معارك عنيفة في ثلاث جبهات .. وإعلان عسكري لقوات الشرعية انتشال جثتي شقيقين عقب انهيار منزل في صنعاء بملامح إيرانية.. الشخص الأوسط في وفد الحوثي يثير الجدل أثناء لقاء وزير الدفاع السعودي.. شاهد من يكون ولماذا هو مطلوب! محلل سياسي يتحدث عن صفقة ”كلب حراسة” ويعلق على ظهور الرزامي والرويشان مع المسؤولين السعوديين خلعوا الزي اليمني وارتدوا الإيراني وغياب للعمانيين.. ظهور مثير للوفد الحوثي أمام وزير الدفاع السعودي.. ما دلالة ذلك؟ خبير عسكري: السعودية استدرجت الحوثيين وبات موقفها وسيطًا بين أطراف الحرب اليمنيين عاجل: أول تعليق لجماعة الحوثي على نشر وزير الدفاع السعودي صور لقائه بالوفد في الرياض عاجل: وزير الدفاع السعودي ينشر صور لقائه بالوفد الحوثي في الرياض وما دار في الاجتماع الأيام القادمة حاسمة.. محلل سياسي عن عودة وفد الحوثي من السعودية: تصعيد عسكري محتمل بمناطق حساسة خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن طائرات الميج التي حلقت في سماء صنعاء ويتحدث عن ”الاستعراض الخنفشاري”وقال وزير الدفاع "ندرك في القوات المسلحة ان مليشيا الحوثي الارهابية لا تصدق في أي اتفاقيات او مواثيق ولنا معها تجربة طويلة تمتد لقرابة عقدين من الزمن، لكننا في الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة استجبنا لمبادرة الاشقاء في المملكة العربية السعودية وضغوط المجتمع الدولي، وقدمت الكثير من التنازلات رغبة في السلام العادل والمستدام وفي كل اتفاق تنقلب هذه المليشيات".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الدفاع السعودی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وُصفت بـ«الحاسمة» في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بنّاءً بالكامل»، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) وأظهرت لقطات تلفزيونية الوفدين الأميركي والأوكراني على طاولة واحدة يتوسطهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.
وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.
وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دوراً حاسماً في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».
وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر»، على حد تعبيره.
كانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير (شباط) الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشاً حاداً أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».
ولفت داهوك إلى أن «تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو». ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعداداً لمحادثات اليوم (الثلاثاء)، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: «ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين.
وأشرت إلى الجهود التي يبذلها (ولي العهد) والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي. توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدِّر ذلك».
وأضاف الرئيس الأوكراني: «أجرينا مع (ولي العهد) مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق. شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية