هل يقضي دفع "مبلغ شهري صغير" على المتبقي من قاعدة مستخدمي منصة "إكس؟"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يهدف الاقتراح الجديد لمالك "إكس" ("تويتر" سابقاً) إيلون ماسك بِتَقاضي "مبلغ شهري صغير" نظير استخدام الشبكة الاجتماعية، إلى الحدّ من عدد الحسابات الآلية (الـ"بوتات") عليها. ومع أنها خطوة منطقية اقتصادياً، يمكن كذلك أن "تقضي" على قاعدة مستخدمي الشبكة، وفقاً لخبراء.
فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار خلال لقاء مع إيلون ماسك الاثنين مسألة المنشورات المعادية للسامية على الإنترنت والطريقة التي تستطيع "إكس" اعتمادها "لمنع جيوش الحسابات الآلية من تكرارها وتضخيمها"
.لمحاربة جيوش هائلة من الحسابات الآلية"
وردّ ماسك بأن الشركة "تتجه نحو فرض دفع مبلغ شهري صغير في مقابل استخدام نظام +إكس+".
وأوضح أنها في رأيه "الطريقة الوحيدة ..لمحاربة جيوش هائلة من الحسابات الآلية". وشرح أن "الحساب الآلي يكلّف جزءاً صغيراً من السنت - ولنقل إنه عُشر سنت - ولكن إذا توجّبَ على شخص ما أن يدفع ولو بضعة دولارات، وهو مبلغ بسيط، فإن التكلفة الفعلية للروبوتات (ستصبح) مرتفعة جداً".
وأثار هذا الطرح سخط مستخدمي الشبكة الاجتماعية الذين بات عددهم "550 مليوناً شهرياً"، وفقاً لماسك. واعتباراً من ايار/مايو 2022، أفادت "تويتر" بأن عدد مستخدميها النشطين يومياً يبلغ نحو 230 مليوناً.
وقال الكاتب في موقع "بيزنس إنسايدر" إد زيترون، وهو أيضاً رئيس شركة علاقات إعلامية، إن من شأن هذه الخطوة، "إذا أقدم عليها (ماسك) فعلاً، أن تقتل الموقع". وأضاف "بغضّ النظر عن التكلفة. معظم الناس لن يدفعوا... سيقتل ذلك الموقع وعائدات الإعلانات بضربة واحدة. إنه أمر لا يُصدَّق." –
استمرار التغيرات وتدمير قاعدة مستخدمي المنصةوأجرى ماسك عدداً كبيراً من التغييرات في "تويتر" منذ استحواذه على الشبكة في مقابل 44 مليار دولار في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
ومن هذه التغييرات صرفه آلاف الموظفين، وتوفير الشبكة خياراً بين صيغة لقاء رسم وأخرى من دون مقابل، وإلغاء الإشراف على المحتوى، وإعادة الحسابات التي حُظرت سابقاً، ومنها حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي تموز/يوليو، أفاد ماسك بأن المنصة فقدت نحو نصف إيراداتها الإعلانية.
أقل من 5 في المئة من مشتركي "تويتر بلو"ولم يتحقق النجاح المرجوّ من اعتماد خدمة "تويتر بلو" Twitter Blue، وهو اشتراك لقاء رسم يراوح بين ثمانية دولارات و11 دولاراً شهرياً يوفر عدداً من الامتيازات، من بينها الحصول على العلامة الزرقاء على الملف الشخصي للمستخدم، والإفادة تالياً من انتشار أوسع بفضل خوارزميات المنصة، وإمكان نشر تغريدات ومقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله.
وأظهرت بيانات مبتكر البرمجيات المتخصص في الشبكات الاجتماعية ترافيس براون أن الاشتراك في الخدمة اقتصر على أقل من 5 في المئة من الحسابات البالغ عددها 407 آلاف التي كانت تحمل الشارة الزرقاء المجانية القديمة.
ورأى مدير "بيزنس آبس" جيمس كوبر لوكالة فرانس برس أن فرض تويتر رسوماً على مستخدميها "خيار جيد لها من زاوية النموذج الاقتصادي"، لأن الشركة "لم تتمكن إطلاقاً من إنشاء نظام إعلان ذي فاعلية بالمقارنة مع شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى" مثل مجموعة "ميتا".
لكنه لاحظ أن "قيمة تويتر تكمن في تأثير الشبكة، المتمثل في وجود قاعدة كبيرة من المستخدمين، ومن شأن فرض رسوم شاملة على الخدمة أن يؤدي إلى تدمير قاعدة مستخدمي المنصة وبالتالي تدمير القيمة التي تمثلها الشبكة".
وإذ ذكّر مدير وكالة "آبتوبيا" آدم بلاكر بأن "الموقع كان مجانياً منذ إطلاقه عام 2006"، قال "ثمة بدائل مجانية أصبحت متوافرة، والمنتج أصلاً في تراجع منذ عام تقريباً، فبالتالي لماذا الدفع؟".
وأضاف "أعتقد أن فرض أي نوع من الرسوم - حتى لو كان 99 سنتاً شهرياً- سيؤدي فوراً تقريباً إلى ملايين الاشتراكات الجديدة في +ثريدز+ التابعة لشركة +ميتا+"، في إشارة إلى الشبكة الاجتماعية الجديدة التي أطلقلتها مجموعة مارك زاكربرغ في تموز/يوليو.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خلال لقائه مع نتنياهو.. ماسك يقترح فرض رسوم اشتراك على مستخدمي إكس حجب العلامة الزرقاء من حسابات إكس أصبح ممكناً أزمة مصطلحات وتسميات.. كيف سيتعامل إيلون ماسك مع هوية تويتر بعد استبدالها بمنصة إكس؟ الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي تويتر إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي تويتر إيلون ماسك فرنسا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ألمانيا ليبيا كارثة طبيعية إيمانويل ماكرون فرنسا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين یعرض الآن Next إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت تنظم مبادرة أهلية لدعم 100 مشروع صغير بحلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت بحلب وبدعم من منظمة “الكنائس معاً” الهولندية، النسخة الخامسة من برنامج دورات التدريب المهني، ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتشاركية مع مجلس كنائس الشرق الأوسط.
ويستقطب البرنامج 100 شاب وشابة من متضرري الزلزال وأصحاب الدخل المحدود، بهدف إكسابهم المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل من بوابة 9 اختصاصات مهنية تخدم حاجات الأسواق المحلية، كدورات تركيب وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم الألواح الكهربائية، وصيانة الحواسيب والهواتف الذكية.
وأفاد رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان في تصريح لمراسل سانا بأن البرنامج يشكل مرحلة لرفد السوق الوطني بمنتجين جدد بعد تأهيلهم في المهن، وريادة الأعمال وإدارة المشاريع من خلال التعاون مع المعاهد التدريبية المتخصصة، لافتاً إلى أن البرنامج يستهدف فئة الشباب الأكثر تضرراً ومعيلي ومعيلات الأسر لتمكينهم ومساعدتهم في الاعتماد على الذات.