يوسف القعيد لـ"الشاهد": فوجئت باهتمام عمر الشريف بتفاصيل الشخصية في "المواطن مصري"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، إنه توجه إلى منزل المخرج القدير صلاح أبو سيف في عابدين، وأهداه رواية "الحرب في بر مصر"، وكان عنده المنتج حسين القلا الذي ساهم في إنتاج روائع للسينما المصرية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المنتج حسين القلا أخبره أنهم متجهين إلى باريس للقاء عمر الشريف ليقوم ببطولة الفيلم، وتحفظ القعيد في البداية على اختيار عمر الشريف بسبب زيارته لإسرائيل، لكن صلاح أبو سيف قال له "أنت مسؤول عن روايتك فقط ونحن مسؤولين عن الفيلم".
وذكر أن عمر الشريف قدم دور العمدة بشكل ممتاز، وكان يزور الحسين وخان الخليلي، وينتقي الأزياء المناسبة للشخصية، وكان يصطحبها معه في غرفته بالفندق ليعيش داخل الشخصية.
اقرأ أيضاًيوسف القعيد لـ"الشاهد": بعد النكسة اعتبرنا أن تحرير سيناء هي مسؤولية هذا الجيل
يوسف القعيد لـ"الشاهد": كل رواياتي عن الحرب يكون المستشفى جزءا أساسيا منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمر الشريف الدكتور محمد الباز يوسف القعيد عمر الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية، محذرًا من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم، ومشيدًا بالموقف الموحد والمشرف الذي أبدته الدول العربية والإسلامية في رفض الظلم والعدوان على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن التفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية خطر داهم يهدد وحدة المسلمين، لافتا إلى أن الجهود التاريخية للتقريب بين المذاهب كانت راسخة منذ عقود، لكن لم يتم تفعيلها عمليًا بالشكل المطلوب.
وأوضح أن دار التقريب في القاهرة، وبإشراف الأزهر الشريف، أصدرت مجلة "رسالة الإسلام" في 9 مجلدات بين عامي 1949 و1957، ضمت مقالات لعلماء من الأزهر ومراجع شيعية إمامية كبرى، بهدف ترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الإسلامية.
وأضاف أن موضوع التقريب ظل يشغل أذهان العلماء لعقود طويلة، وكانوا حريصين على التذكير به في مختلف مجتمعات المسلمين، لكنه لا يزال مطروحًا وكأنه لم يتم بحثه من قبل، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في اقتصار المناقشات على الجدل النظري، دون تطبيق عملي في واقع المجتمعات الإسلامية.