إيهاب المصري: بيراميدز لديه قائمة قوية ووفرة في كل المراكز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد إيهاب المصري مدرب ناشئي نادي بيراميدز، أن جيمي باتشيكو المدير الفني للفريق السماوي يقدم أداء مميز منذ الموسم الماضي، مؤكدا أن قائمة فريق بيراميدز أصبحت قوية بعد الانتدابات الجديدة في الميركاتو الصيفي الماضي.
وقال المصري في تصريحات عبر برنامج بوكس توبوكس: "بيراميدز عمل تدعيمات قوية خصوصا فيستون مايلي وبوبو ومهند لاشين وسيف جعفر، ومع وجود بلاتي توريه ورمضان صبحي ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل، وهو الاسكواد الأقوى للمنافسة محليا مع الأهلي وكذلك قاريا، لكن سيظل نادي الزمالك منافسًا قويا على البطولات".
وأضاف: "الزمالك فريق كبير ويجب احترامه رغم الأزمات التي تحيط به في الفترة الماضية، لكن انتصار بيراميدز سيكون مهم جدًا من أجل معرفة اتجاه المنافسة مبكرًا، وكرة القدم تحتمل جميع النتائج".
وواصل: "باتشيكو صنع طفرة في الموسم الماضي وقدم أداء جيد مع بيراميدز، ونتيجة الزمالك أمام أرتا سولار لن تخدع المدرب، لأنه يريد المنافسة بقوة على الدوري هذا الموسم وحصد أول لقب في تاريخ النادي، ولذلك ستكون البداية منذ الغد، لأن الظروف صعبة، واتمنى أن تكون كل لاعبي بيراميدز في حالتهم الفنية".
وحول غيابات الزمالك، قال: "غياب فتوح وزيزو وسيف الجزيري سيؤثر بكل تأكيد على نادي الزمالك، وهم من اللاعبين المميزين في الفريق الأبيض".
وتابع: "هناك وفرة عددية كبيرة في صفوف بيراميدز، وهو اسكواد متكامل ودكة بدلاء قوية، الأمر الذي يساعد بيراميدز على تقديم مستوى طيب، ورغم غياب الشيبي وبوبو لكن العناصر الموجودة قادرة على تقديم المستوى المميز".
وأتم: "بالتأكيد وجود شيكابالا ميزة كبيرة لنادي الزمالك، وتأثيره كبير على الفريق الأبيض، وأوسوريو يعتمد عليه أساسيا في الفترة الأخيرة، وحال جلوسه احتياطيا سيكون ورقة هامة جدا للفريق الأبيض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عادل بيراميدز رمضان صبحي سيف الجزيري سيف جعفر فريق بيراميدز غيابات الزمالك
إقرأ أيضاً:
أصحاب «الثُلاثية».. بيراميدز يسعى لاقتحام قائمة «العظماء الستة»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيبدو إنجاز تحقيق «الثُلاثية» في موسم واحد، أمراً نادراً في جميع قارات العالم، حيث لم يحصدها سوى 8 فرق في أوروبا، مقابل 6 أندية أفريقية، و3 في «أوقيانوسيا» ومثلهم في «كونكاكاف»، في حين كانت آسيا شاهدة على تتويج فريقين فقط بها، وفي «القارة السمراء»، يحلم فريق بيراميدز المصري بهذا الإنجاز التاريخي، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال، وكذلك نهائي الكأس المحلية، بينما يبتعد فوق قمة الدوري المصري المُمتاز، بفارق 4 نقاط عن الأهلي، ويسعى «الأزرق» جاهداً للتتويج بتلك الألقاب، من أجل دخول قائمة «العظماء الستة» الأفريقية، للفرق التي سبق لها تحقيق «الثُلاثية».
وكان مازيمبي الكونغولي أول من سجّل اسمه في تلك القائمة النادرة الذهبية، عام 1967، عندما كان يحمل اسم «إنجلبير»، ووقتها حصد الفريق أول ألقابه في كأس الأندية الأبطال، وهو المُسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا، بعد واقعة غريبة جداً، حيث قرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة بدلاً من الاحتكام إلى القُرعة، في النهائي بينه وبين أشانتي كوتوكو الغاني، عقب تعادلهما في مباراتي الذهاب والإياب، والطريف أن «أشانتي» لم يحضر المباراة الثالثة بسبب عدم التنسيق مع اتحاده المحلي وعدم معرفة موعد المباراة، ليُتوّج مازيمبي بأولى بطولاته الأفريقية، بل إنه جمعها في ذلك العام مع بطولتي الدوري والكأس في الكونغو، ليكون أول من عرف «الثُلاثية» في القارة الأفريقية.
المثير أن الفرق الثلاثة التي لحقت به في تلك القائمة، لم تعرف التتويج بالبطولة القارية إلا مرة واحدة فقط في تاريخها، لكنها كانت كافية لوضعها بين أصحاب «الثُلاثية»، فبعد 6 سنوات فقط، نجح فيتا كلوب الكونغولي «زائير آنذاك» في الفوز بكأس الأندية الأبطال عام 1973، والعجيب أن التتويج جاء على حساب أشانتي كوتوكو أيضاً، وفي العام نفسه حصل «الدلافين السمراء» على لقبي الدوري والكأس في الكونغو.
ثم جاء مولودية الجزائر عام 1976 لينضم إلى القائمة، بعدما تغلّب على هافيا كوناكري الغيني بصعوبة عبر ركلات الترجيح في النهائي القاري، وقبلها تُوِّج بالدوري الجزائري بفارق نقطة وحيدة فقط عن منافسه النصر الرياضي حسين داي، كما كان قد فاز 2-0 على مولودية أولمبيك قسنطينة في نهائي كأس الجزائر في يونيو 1976.
وانتظرت «القارة السمراء» 24 عاماً، لتتعرف على البطل الرابع الذي يقتحم تلك القائمة، عندما نجح هارتس أوف أوك الغاني في حصد لقبه الوحيد في دوري الأبطال عام 2000، على حساب الترجي التونسي، بعد أحداث درامية في مباراة الإياب، وكان «قلوب الصنوبر» قد حسم لقب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن وصيفه، أشانتي جولد، قبل الفوز بكأس غانا بنتيجة 2-0 أمام أوكواو يونايتد.
جاء الدور على الأهلي المصري في موسم 2005-2006، ليكون الفريق الخامس في تلك القائمة، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل انطلق كالصاروخ ليحتل القمة وحده، بعدما تمكن من تكرار إنجاز «الثُلاثية» ليصل إلى 4 مرات، بعدما أضافها في الموسم التالي مُباشرة، 2006-2007، ثم انتظر حتى موسم 2019-2020، ليضيف الثالثة، قبل الرابعة الأخيرة في نُسخة 2022-2023.
وبين مواسم نجاح الأهلي، كان الترجي على موعد مع «الثُلاثية» هو الآخر عام 2011، عندما فاز بلقب دوري الأبطال على حساب الوداد المغربي، وقبلها تُوِّج بالدوري التونسي على حساب النجم الساحلي، الذي واجهه أيضاً في نهائي الكأس المحلية، وتغلّب عليه 1-0، ليكون سادس وآخر فريق يدخل تلك القائمة، التي قد تحمل اسم «العُظماء السبعة»، حال تمكن بيراميدز من حصد الإنجاز في الموسم الحالي.