إسماعيل يوسف يخرج عن صمته ويعلن: رحيل فيريرا وجروس "غلطة"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد إسماعيل يوسف ، رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك ، أن رحيل البرتغالي جيسوالدو فيريرا وأيضاً السويسري كريستيان جروس كان خطأ كبير من جانب الفريق الأبيض.
وقال يوسف عبر برنامج (الريمونتادا) بقناة (المحور) إن فيريرا حقق الثنائية موسم 2014 – 2015 مؤكداً أن المدرب البرتغالي وقتها كان يستطيع تحقيق العديد من الألقاب ورحيله كان خطأ.
وأضاف:" فيريرا بعد عودته في الولاية الثانية كان مختلفاً لأن جهازه المعاون رحل عن الفريق الأبيض وكان وقتها يعمل بشكل رائع ويعاونه بقوة".
وتابع:" فيريرا في الولاية الثانية لم يشعر بأن معاونيه يساعدونه بنفس الطريقة وهو ما جعله يضطر للعمل بشكل أكبر داخل الملعب وأثر على تركيزه".
وأشار إلى أن رحيل جروس كان خطأ كبيراً موضحاً أن المدرب السويسري استفسر منه عن رأيه بعد الخسارة أمام جورماهيا الكيني في الكونفدرالية الأفريقية برباعية.
وأتم قائلاً:" أكدت للمدرب السويسري أن هذا الأمر قد يحدث بسبب ظروف الأجواء في أفريقيا وللأمانة هو مدرب كبير ورائع وقوي الشخصية واستطاع أن يحقق لقب الكونفدرالية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينكص بالاتفاق ويعلن بقاءه في 5 مواقع في جنوب لبنان
بيروت "أ.ف.ب": أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أنه سيبقى في خمس "نقاط استراتيجية" في جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه، رغم محاولات لبنان الحثيثة للضغط من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويسري منذ 27 نوفمبر وقف لإطلاق النار، أُبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون ستين يوما، قبل أن يتمّ تمديده حتى 18 فبراير.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحفيين "بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري".
جاء ذلك بعد تأكيد مسؤولين لبنانيين رفضهم احتفاظ القوات الإسرائيلية بنقاط في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة انسحابها.
وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون أبدى خلال لقاءاته اليوم، وفق ما أوردت الرئاسة في بيانات عدة، تخوف لبنان من عدم تحقيق "الانسحاب الإسرائيلي الكامل"، مضيفا "سيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع".
وأكد جهوزية الجيش "للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون، وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة"، موضحا "إذا قصّر فحاسبونا".
ودعا عون الذي قال "لن أقبل بأن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية"، "الدول التي ساعدت في التوصل الى الاتفاق لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.. الى ان تضغط على اسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق".
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الاسرائيلية بحلول 18 فبراير.
وجاءت المواقف اللبنانية غداة اعتبار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد، "لكن يجب ألا يشكك أحد في أن إسرائيل ستقوم بما يلزم لتطبيق التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار والدفاع عن أمننا".
وردا على ذلك، قال عون شدد إن "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، أما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون".
ونصّ وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.
ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأمريكيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة.
ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة الى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبّب بسقوط قتلى.