الشيخ خالد بن عبدالـله يحضر احتفال اليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، لحضور حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، مساء أمس، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين. ولدى وصوله موقع الاحتفال يرافقه عدد من الوزراء، كان في مقدمة مستقبليه المستشار صالح بن فلاح العتيبي القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، والمسؤولون بالسفارة، إذ نقل الشيخ خالد بن عبدالله تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الكريم، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، وأمنيات سموه للمملكة بدوام التقدم والرخاء والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن العلاقات البحرينية السعودية الراسخة أسسها، والضاربة جذورها عمق التاريخ منذ أكثر من ثلاثة قرون، تستمد قوتها من روابط متينة يعززها الحرص المتبادل بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، والرؤى المشتركة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لتطوير تلك العلاقات والدفع بها قدمًا، الأمر الذي أضفى عليها سمة لافتة، وجعل منها أنموذجًا متميزًا ومشرفًا للتعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية؛ لتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين عبر مزيد من التكامل والترابط والتنسيق في مختلف المجالات. ولفت إلى أن حرص مملكة البحرين على الاحتفاء باليوم الوطني السعودي في كل عام على الصعيدين الرسمي والشعبي، ومشاركة الأشقاء أفراحهم ومسراتهم بهذه المناسبة، ليجسد عمق ما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من أواصر أخوية وثوابت وطيدة نابعة من وحدة الدين والتاريخ واللغة ووشائج القربى والمصير الواحد المشترك.
وأوضح أن الإنجازات، التي كانت ولا تزال المملكة العربية السعودية الشقيقة تحققها في ضوء رؤيتها الطموحة 2030، تعكس حنكة وحكمة قيادتها التي أعلت من شأن الإنسان السعودي، ليكون المحرك الرئيس في عملية التطوير والتحديث والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، والتي يُنظر إليها بعين الفخر والاعتزاز. كما أعرب عن الاعتزاز الراسخ بالمواقف التاريخية الأخوية السعودية المشرفة تجاه مملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف، وذلك من منطلق كونها عمقًا حيويًا واستراتيجيًا للأمتين العربية والإسلامية، وحصنًا منيعًا لهما، وخير مساند للبحرين لتظل على الدوام واحة استقرار وأمان في المنطقة، مثمنًا في الوقت نفسه ما تضطلع به المملكة من دور ريادي ومحوري في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، أعرب المستشار صالح بن فلاح العتيبي القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله؛ على ما يوليه من حرص واهتمام بالدفع قدمًا بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، معربًا في الوقت نفسه عن تقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء لتشريفه الحفل.
المزيد من الصور:
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا صاحب السمو الملکی ولی العهد رئیس مجلس الوزراء المملکة العربیة السعودیة مملکة البحرین الشیخ خالد بن آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان، رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، وأعضاء الجمعية.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني 23 ديسمبر 2024 - 3:32 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية 23 ديسمبر 2024 - 2:31 مساءً
واطّلع سموه خلال اللقاء على تقرير شامل عن أعمال الجمعية، الذي تضمن مبادرات نوعية لتعزيز البحث العلمي في مجال التوحد، وتطوير البنية التنظيمية، إضافة إلى رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وأشاد بالدور الفاعل للجمعية في تقديم الدعم للأفراد ذوي التوحد وأسرهم، مشيرًا إلى أهمية توسيع الشراكات بين القطاعات المختلفة لضمان استدامة الخدمات وتحقيق الأثر الإيجابي.
ودعا سموه إلى تكثيف الجهود في نشر الوعي المجتمعي باضطراب التوحد، وتعزيز المبادرات البحثية التي تسهم في تطوير البرامج العلاجية والتعليمية بما يخدم المجتمع.