بالفيديو.. تبون يتعرض لإهانة كبيرة بـالأمم المتحدة وإعلام الكابرانات يفشل في طمس الفضيحة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
سخرية عارمة تلك التي لاحقت الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، بسبب الإهانة الكبيرة التي تعرض لها تزامنا مع خطابه الذي ألقاه أمس الثلاثاء، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأظهرت صور حديثة الرئيس "تبون" وهو يوجه خطابه أمام كراس فارغة، الأمر الذي يؤكد العزلة الكبيرة التي تتخبط فيها الجزائر، على عكس ما يروج له إعلام الكابرانات، الذي يحاول دائما إلباس رئيس بلاده ثوب البطل والمنقذ والزعيم وغيرها من الشعارات الجوفاء.
الشاهد على ما قيل، محاولة التلفزيون الجزائري، طمس هذه الفضيحة، عبر التركيز على مشهد "ضيق" أو "بلون صيري"، أظهر فقد الرئيس "تبون" وهو يلقي خطابه، مع مشهد وحيد قصير، يوثق لحضور التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية.
وفي مقابل ذلك، تحظى الدول العظمى بمتابعة خاصة وكبيرة لوفود الدول المشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما هو الحال بالنسبة للرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الذي حظيت كلمته بحضور مميز وكثيف للمشاركين في هذه الدورة، الأمر الذي وضع "تبون" ومع بلده الجزائر،أمام فضيحة جديدة، تؤكد بالملموس أنه لا فرق بين حضورهم وغيابهم عن كل المحافل الدولية (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: وعد حل الدولتين يتعرض لخطر التلاشي
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بأن وعد حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية يتعرض لخطر التلاشي.
وقال غوتيريش خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط: "إن وعد حل الدولتين – فلسطين وإسرائيل – يتعرض لخطر التلاشي إلى حد الاختفاء".
وأضاف: "إن الالتزام السياسي تجاه هذا الهدف طويل المدى أبعد من أي وقت مضى".
وتابع غوتيريش: "منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات جوهرية، تتسم بالعنف والتقلب ولكن أيضا بالفرص والإمكانات".
وذكر غوتيريش أن الناس بأنحاء المنطقة يطالبون بمستقبل أفضل وهم يستحقونه، بدلا من الصراعات والمعاناة اللانهائية.
وشدد على ضرورة العمل بشكل جماعي لضمان أن تلبي هذه الفترة المضطربة والانتقالية هذه التطلعات وتسفر عن تحقيق العدالة والكرامة والحقوق والأمن والسلام الدائم.
وقد تسببت الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى جانب الحصار والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردي شديد في الأوضاع الإنسانية.
وفي هذا السياق، بدأت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، جلسات استماع لبحث مدى التزام إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي التي تحتلها.
وتتهم إسرائيل المحكمة بالتحيز، مؤكدة أنها أدخلت كميات كافية من المساعدات خلال فترة الهدنة، متهمة حماس بالاستيلاء عليها.
من جانبهم، يؤكد العاملون في المجال الإنساني أن الأوضاع على الأرض كارثية، حيث تنفد الإمدادات الغذائية والطبية بشكل متسارع، ويضطر معظم سكان القطاع للاكتفاء بوجبة واحدة أو أقل يوميا.
كما أشاروا إلى أن الأمم المتحدة تتابع توزيع المساعدات بشكل دقيق لضمان وصولها إلى مستحقيها.